وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-17@16:45:11 GMT

استشهاد جندي لبناني في قصف إسرائيلي

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

استشهد جندي في الجيش اللبناني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 ، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزًا عسكريًا جنوبي لبنان، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، ليكون بذلك أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية، في ظل الموجهات المتصاعدة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد الجيش اللبناني بأن مركزًا عسكريًا تابعًا له في "منطقة النبي عويضة - العديسة (تعرّض) لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة"؛ فيما شن جيش الاحتلال هجمات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.

بدوره، تبنّى حزب الله هجمات عدة على 10 مواقع عسكرية وجنود إسرائيليين، وسط تقارير إسرائيلية عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ مضادة للمدرعات، فيما دوت صافرات الإنذار في أوقات متفرقة، في مدينة كريات شمونة وبلدات إسرائيلية قرب المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومنذ بدء التصعيد جنوبي لبنان، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، تعرّض محيط نقاط عدة تابعة للجيش اللبناني لسقوط قذائف، أسفرت إحداها في 9 تشرين الأول/أكتوبر عن إصابة ضابط بجروح طفيفة. بدورها، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في \لبنان (يونيفيل) عن تعرض مقارها لنيران وقذائف خلال تبادل القصف.

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص، بينهم 80 مقاتلاً في صفوف حزب الله و15 مدنيًا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس". في المقابل، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل تسعة أشخاص على الأقل وزعمت أن بينهم ثلاثة مدنيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقديرات الكابينيت الإسرائيلي: الحرب على إيران ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة

أفادت القناة 12 العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التقديرات داخل الكابينيت الأمني والسياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن الحرب الحالية مع إيران قد تمتد لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، في ظل تصاعد التوترات العسكرية وتبادل الضربات بين الجانبين.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الكابينيت ناقش سيناريوهات التصعيد المحتملة، بما في ذلك هجمات انتقامية إيرانية واسعة النطاق قد تطال أهدافًا استراتيجية في العمق الإسرائيلي، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات احترازية عاجلة.

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إيران لم تعد محصنةإيران: إخماد الحريق الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على حقل غازإيران: حرائق وتصاعد للدخان إثر هجوم إسرائيلي على منشآت حقل غاز بارس الجنوبيايران تعلن مقتل علي شمخاني المستشار الأبرز للمرشد الإيراني في الضربة الاسرائيلية

وفي هذا السياق، أعلنت سلطات الاحتلال عن إلغاء كافة الأنشطة التعليمية والأعمال ليوم غد، تحسبًا لاحتمال إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه مناطق مختلفة داخل فلسطين المحتلة، خاصة في المركز والجنوب.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن إخلاء مقر جهاز "الموساد" وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الواقعين في منطقة "الكرية" الحساسة في قلب مدينة تل أبيب.

وجاء هذا الإجراء غير المسبوق في أعقاب تقارير استخباراتية تشير إلى تهديد مباشر محتمل يستهدف هذه المقرات، وسط تصعيد متبادل بين الجانبين عقب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية.

ولم يكن هذا الإجراء الأمني المعقّد ليتم لولا أن إسرائيل تلقت ما وصفته بـ"تحذيرات عاجلة" من هجمات دقيقة تستهدف البنية التحتية الاستخباراتية والعسكرية، خاصة في ظل التحليق المكثف للطائرات الإيرانية المسيّرة وتهديدات الحرس الثوري بالرد في عمق الأراضي الإسرائيلية.

وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن قرار الإخلاء جاء "احترازيًا وضروريًا" لضمان استمرار عمل الأجهزة الحساسة في مواقع بديلة مؤمّنة، بعد تقديرات بأن الموقع قد لا يكون محصنًا بشكل كافٍ أمام الضربات بعيدة المدى.

ويُذكر أن منطقة "الكرية" في تل أبيب تضم واحدة من أكبر قواعد الجيش الإسرائيلي، وتُعد مركزاً حيوياً لقيادة العمليات والسياسات العسكرية العليا.

ومن النادر جدًا أن يتم إخلاؤها، ما يشير إلى حجم الخطر الذي تواجهه إسرائيل في هذه المرحلة.

وفي هذه الأثناء، شُوهدت تعزيزات أمنية مكثفة في الشوارع المحيطة بالموقع، كما نُشرت قوات خاصة عند التقاطعات الرئيسية، وأُغلق المجال الجوي لفترات متقطعة أمام حركة الطيران المدني فوق أجزاء من وسط البلاد، تحسبًا لأي اختراق جوي.

وعلى الجانب الآخر، واصلت إيران نبرتها التصعيدية، حيث لمّح قادة عسكريون إلى أن "الرد على أي عدوان إسرائيلي لن يكون محدودًا"، مهددين بضرب مراكز القرار في تل أبيب ومرافق استراتيجية. كما اعتبر محللون أن نجاح إيران في الوصول إلى عمق المجال الأمني الإسرائيلي – ولو عبر التهديد – يمثل تحولاً نوعيًا في ميزان الردع بالمنطقة.

ويبدو أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من التوتر، خصوصًا في ظل غياب أي مؤشرات على وساطة أو تهدئة دولية حقيقية، وسط صمت أمريكي حذر ومراقبة أوروبية حذرة.

ومع استمرار التحذيرات من احتمالات توسع رقعة الصراع، يظل إخلاء مقرات حساسة كالموساد وقيادة الأركان بمثابة ناقوس خطر يُنذر بأن المواجهة القادمة قد لا تبقى في الظل، بل تتحول إلى مواجهة علنية مفتوحة على كل الاحتمالات.
 

طباعة شارك الكابينيت الأمني والسياسي الاحتلال الإسرائيلي إيران الصواريخ الإيرانية الحرب بين إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي جنوب القطاع وشهداء باستهداف خيمة نازحين بالمواصي
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي له في غزة على يد المقاومة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • الصواريخ تمرّ فوق حفل لبناني.. شاهدوا الفيديو
  • تقديرات الكابينيت الإسرائيلي: الحرب على إيران ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة