كشف اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن هناك قانون في تل أبيب يبيح قتل الأسرى الإسرائيلي لدى الخصم حتى لا يكونوا سببا للضغط على الحكومة.

إسرائيل لن تبكي على الأسرى

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل لن تبكي على الأسرى حال تخلصت منهم، مضيفا أنه كانت هناك محاولة لإغراق الأنفاق في غزة بالمياه من قبل إسرائيل، ولكن الفصائل الفلسطينية تعد عدتها لهذا الأمر، ومستعدة لأي تصرف إسرائيلي مثل الهجوم بالغاز أو الماء.

وأكد المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن الفصائل خططت للبقاء تحت الحصار لفترة كبيرة، مشيرا إلى أنها لن تستسلم وستواصل الوقوف أمام إسرائيل.

ما يحدث في غزة عار على كل صامت

وواصل اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن ما يحدث في غزة عار على كل صامت، بيده الحل أو القدرة على إيقاف نار الحرب.

واختتم أن هناك عملية تضليل للرأي العام العالمي بشكل ممنهج بشأن ما يحدث في غزة، موضحا أن هذا التضليل ينطلي على البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأسرى حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.

وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.

وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.

كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.

وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.

طباعة شارك مجال الطاقة البنية التحتية الكيان الصهيونى احمد موسى صدى البلد

مقالات مشابهة

  • باراك ولاكروا في بيروت واتصالات لبنانية لتحذير الفصائل الفلسطينية
  • إيران: إذا هوجمت المباني السكنية لن يكون هناك نقطة أمان واحدة في إسرائيل
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • المواجهة العسكرية تدخل مرحلة اشتباك إستراتيجية| 3 سيناريوهات تنتظر المنطقة بعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. وخبير يعلق
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية
  • خالد عكاشة: إسرائيل وجهت ضربة استخباراتية موجعة .. وإيران قادرة على الاستيعاب
  • إسرائيل تضرب أنفاق صواريخ ومواقع نووية.. التلفزيون الإيراني: الهجوم الأعنف قادم
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى