انتشرت صورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن أحد جوانب الحياة القديمة في مصر، حيث كانت المومياوات تُباع في الشوارع والأزقة, وقد دفع هذا ببعض المتهمين بالأثار المصرية إلى الخروج والدفاع عن تاريخ البعثات الأثرية.

حقيقة الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا 

كانت الصورة التي انتشرت عبر الإنترنت وتظهر شخصًا جالسًا بجوار مومياوات فرعونية، تعرضت لظلم كبير، قد تم  تداولها بأنها دليل على تجارة الآثار ولكنه تحليل خاطئ ليس له أساس من الصحة.

فتاريخ الصورة يعود إلى عام 1866، حيث تم توثيق الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثة الأجنبية بقيادة العالم الأثري الهولندي "مارسيل" في منطقة "مير"، بالقرب من أسيوط.

قيمتها 50 ألف جنيه.. "الناشرين المصريين" يعلن شروط جائزة النشر التشجيعية "التنسيق الحضاري" يدرج اسم العادل أبو بكر في مشروع حكاية شارع

حيث أن البعثات الأثرية تعمل على توثيق اكتشافاتها بمختلف الطرق، سواء عن طريق التسجيل أو التصوير، ومع ذلك، بسبب ضعف الوعي الثقافي الأثري لدى بعض الأشخاص، تم تداول معلومات غير صحيحة حول الصورة، حيث انتشرت الرواية الخاطئة بأنها تصوِّر مشهدًا لتجارة الآثار في الشوارع المصرية في الماضي.

منطقة "مير" كانت خلال ذلك الوقت تخضع لأعمال التنقيب التي تقوم بها بعثة أثرية تترأسها الأثريان حسان أبو عامر ونجيب قنواتي.

 

يجدر بالذكر أن منطقة "مير" الأثرية تقع غرب قرية مير في مركز القوصية، وتبعد 65 كيلومترعن شمال غرب أسيوط، وتضم مجموعة من المقابر المنحوتة في جسم الجبل. وكانت تُستخدم كمقبرة لأمراء وحكام المقاطعة الرابعة عشرة، المعروفة بـ "كيس"، في العصور القديمة. وفي العصور الرومانية، كانت تعرف باسم "كوساي"، وكان الإله حتحور هو معبود المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مومياوات الاثار المصرية الإكتشافات الأثرية العصور القديمة الوعي الثقافي

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل زيارة سرّية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أنه تبلّغ خلالها أن حياته كانت "في خطر"، وذلك في خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال ترامب إنه قرر القيام بالزيارة للقاء أحد الجنرالات الأميركيين والاستفسار عن سبب تأخر حسم المعركة ضد تنظيم "داعش"، موضحًا: "لم أكن أفهم كيف يمكن لمجموعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت، فقلت: أريد أن أذهب بنفسي".

"طائرة بلا أضواء"

وتحدث ترامب عن تفاصيل الرحلة قائلاً: "غادرت الساعة الثالثة صباحًا، وكانت طائرة إير فورس ون بانتظاري. قالوا لي سيدي لدينا مشكلة، علينا إطفاء كل الأضواء وإغلاق الستائر عند التحليق فوق أراضي العدو".

وأضاف: "لم أر شيئًا، لا أضواء، لا مسارات، لا أعرف كيف فعلوها".

وأشار إلى أن الزيارة كانت محاطة بإجراءات أمنية مشددة، ولم يتم الإعلان عنها مسبقًا. ورغم أنه لم يحدد تاريخها، فإن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، لتهنئة القوات الأميركية بمناسبة عيد الميلاد.

"أعطني الصلاحية وسأنهي داعش"

وقال ترامب إنه التقى خلال الزيارة جنرالاً يلقبه بـ"ريزن كين"، وسأله عن سبب التأخر في هزيمة تنظيم داعش، فردّ الجنرال: "إذا منحتني الصلاحية الكاملة، سأقضي على داعش في ثلاثة أسابيع فقط".

وأوضح ترامب أن الجنرال أبلغه أن القيود المفروضة على العمليات كانت تُجبر الطائرات على الانطلاق من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات الجوية.

وقال ترامب: "بعد عودتي إلى واشنطن، وافقت على الخطة.. وبعد وقت قصير، هزمنا 100% من خلافة داعش، على عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".

وتأتي تصريحات ترامب في سياق تأكيده على أسلوبه "الحاسم" في القيادة، حيث قال إن الجنرالات في واشنطن "كانوا مجموعة من عديمي الفائدة"، بينما الجنرال الميداني قدم خطة فعالة أنهت وجود داعش بشكل كامل خلال أسابيع.

مقالات مشابهة

  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • سمر أبو علفة تفوز بجائزة "صورة الصحافة العالمية 2025" بمشهد مؤثر من غزة
  • علاء مبارك يعلق: صورة بن سلمان والشرع وترامب لحظة دبلوماسية تاريخية
  • صورة لجيمس كومي تفتح باب الاتهامات بالتحريض على اغتيال ترامب
  • ترامب يتهم كومي بالتحريض على اغتياله بعد نشر صورة مثيرة للجدل
  • صورة لـ”وجه الأرض المخفي” تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر
  • شاهد بالصور.. بلقطات مثيرة للجدل.. مودل سودانية توثق معاناتها مع “السخانة” في بورتسودان وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل
  • لحظة تاريخية وآمال كبيرة.. تفاصيل اجتماع الوزراء العرب تمهيداً لقمة بغداد
  • حقيقة صورة انحناء الرئيس السوري أحمد الشرع أمام ترامب في الرياض