البنك المركزي اليمني يوقع مذكرة تفاهم وانضمام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
انعقد في مملكة البحرين الشقيقة مؤتمر أيوفي والبنك الإسلامي للتنمية الثامن عشر للعمل المصرفي والمالي الإسلامي، بتاريخ 29-30 نوفمبر 2023م، حيث ركز المؤتمر على استراتيجيات للركود الاقتصادي الوشيك، وعالم ما بعد النفط، من خلال التنوع الاقتصادي والاستفادة من المالية الإسلامية، وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ألقى معالي أ.
وقد تمت مراسيم توقيع مذكرة التفاهم بين البنك المركزي اليمني، وبين أيوفي، ومراسيم انضمام البنك المركزي اليمني للعضوية الرقابية في الهيئة، حيث وقع من جانب البنك المركزي اليمني الاستاذ حسين باشماخ مدير عام وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية، نيابة عن معالي محافظ البنك المركزي اليمني.
الجدير بالذكر أن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعتبر واحدة من أهم المؤسسات التطويرية في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم، حيث تقوم بتقديم المعايير المحاسبية، والضوابط الشرعية للصكوك للمنتجات المالية الإسلامية، كما تقدم الاستشارات والدعم الفني للمؤسسات المالية الإسلامية،
وقد تخلل المؤتمر العديد من الجلسات النقاشية، وورش العمل ذات الصلة بالصناعة المالية الإسلامية، كما تخللها اللقاءات الجانبية بين ممثلي البنك المركزي والجهات ذات العلاقة لغرض الاستفادة من التجارب الناجحة لاسيما في مجال إصدار الصكوك السيادية، وتغطية عجز الموازنة العامة للدولة.
حضر المؤتمر عن البنك المركزي اليمني كل من، حسين علي باشماخ، مدير عام وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية، ود. محمد الرشيدي مراقب وحدة الصكوك في البنك المركزي اليمني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک المرکزی الیمنی المالیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي
زنقة20ا الرباط
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها “القفطان”، “الزليج” حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.