صحيفة إسرائيلية: طهران تسحب واشنطن لحرب غير مباشرة وتحقق نجاحاً
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت صحيفة هاريتز الإسرائيلية في تحليل سياسي نشرته اليوم الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، ان ايران باتت "تنجح" الى درجة كبيرة في "سحب" واشنطن الى حرب "غير مباشرة" يكون فيها التفوق للجانب الإيراني.
وقالت الصحيفة بحسب تحليلها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان ايران "نجحت خلال الفترة الماضية ومنذ اندلاع الصراع في غزة، الى الحد من أنشطتها العسكرية ضد الولايات المتحدة الى درجة اقتصرت على استخدام الفصائل المسلحة النشطة في المنطقة، مؤكدة "استخدام الفصائل في الهجوم غير المباشر على المصالح الامريكية خولها الانكار ودفع واشنطن نحو صراع غير مباشر".
وأضاف "الولايات المتحدة باتت تسحب الان الى صراع إقليمي غير مباشر مع ايران دون علم منها"، مؤكدة "واشنطن حاولت الادعاء بانها تصدق الجانب الإيراني حول عدم مسؤوليته عن الهجمات التي تقع ضدها في المنطقة في محاولة منها لتفادي الصراع، الامر الذي بات غير ممكنا"، بحسب وصفها.
وأختتمت الصحيفة تحليلها بتحذير الولايات المتحدة من سيناريو وقوعها في صراع غير مباشر مع ايران في المنطقة اذا ما استمرت ايران بـ "التصعيد الحالي" بالهجمات التي تنفذها ضد الجانب الأمريكي في المنطقة، مشددة على أهمية ان تتخذ واشنطن "خطوات عاجلة" لتفادي سحبها الى الصراع غير المباشر لما فيه من ضرر على المصالح الأمريكية.
المصدر: صحيفة هاريتز الإسرائيلية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟