عائلات الأسرى ينفجرون غضبا بوجه نتنياهو خلال لقائه.. بعضهم انسحب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة "حماس"، عن غضبها خلال لقائهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، الثلاثاء، فيما انسحب بعضهم من الاجتماع لتجاهل الرد على استفساراتهم.
وزعمت تلك العائلات، وجود "136 إسرائيليا محتجزاً غزة لدى حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى"، بحسب قناة "كان" التابعة لإذاعة جيش الاحتلال، التي أكدت أن "بعض الأسرى المتواجدين في الاجتماع غادروا المكان".
ونقلت عن أحد المفرج عنهم، يدعى راز بن عامي، أنه "قلق وغاضب"، آملاً في عودة البقية إلى منازلهم.
كما أن نجل أحد الأسرى، أعرب عن استيائه وهو "يكيل السباب" لأن مجلس الحرب "لا يفهمون الوضع"، بحسب "كان".
وخلال الاجتماع "أثار المختطفون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك".
وحول رد نتنياهو لهم قال: "سيكون ذلك جزءا من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس".
أحد المفوضين الحاضرين للاجتماع، قال للقناة العبرية "للأسف لا يوجد قادة هنا، فقط يشغلون مناصب. اليوم أو غدا سنقوم بتقييم الوضع فيما يتعلق بخطواتنا القادمة".
بدورها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية، أن "مواجهات جسدية وقعت بين أهالي المختطفين، على خلفية وجود تيارات مختلفة في العائلات، بين الذين يؤيدون استمرار العملية البرية وبين الأغلبية التي تطالب بوقفها".
كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نتنياهو "رفض الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلا عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها".
وقال نتنياهو بحسب أحد الحاضرين "لا يمكن إعادة جميع المحتجزين الآن، وسأل الحاضرين إذا كان أي منهم يتصور أنه لو كان هناك مثل هذا الاحتمال (إعادة الجميع) هل هناك من سيرفضه".
وذكرت الأسيرة المفرج عنها مؤخرا، "أفيفا سيغال": "انفجرت فوقنا قنابل من طائرة وواصل الحمساويون النوم، قنابلكم لا تحركهم".
أما "شارون" شقيق الجنديين يوسي وإيلي شرعبي، الأسرى لدى الحركة في غزة: "نحن لسنا هنا للقاء القادة فقط، بل نطالب بعودة المختطفين إلى إسرائيل، فبما أنهم أرسلوهم إلى الجبهة، عليهم إعادتهم".
ووصلت المفاوضات، بحسب إعلان نتنياهو السبت الماضي، مع حركة "حماس"، إلى "طريق مسدود".
وخلال هدنة الـ 7 أيام، أطلق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا من قطاع غزة، فيما أفرج الاحتلال عن 240 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأسرى حماس نتنياهو غزة حماس غزة نتنياهو الأسرى صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو عدد الأسرى الأحياء لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن مصير ثلاثة ما زال مجهولا.
وقال نتنياهو إنه تم التأكد من أن 21 ممن "اختطفتهم" حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ما زالوا على قيد الحياة، في حين مازال مصير ثلاثة آخرين غير واضح.
وفي خطاب عبر تقنية الفيديو تم نشره على منصة إكس، الأربعاء، أكد نتنياهو على أن "إسرائيل لا تملك معلومات مؤكدة بشأن مصير الرهائن الثلاثة الآخرين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار جدلا في أوساط الاحتلال، بعد إعلانه أن 3 من الأسرى قتلوا في قطاع غزة، وتبقى 21 أسيرا، بدلا من 24 كان الاحتلال يزعم أنهم على قيد الحياة.
وقال ترامب، على هامش فعالية في البيت الأبيض، إنه "من بين هؤلاء الأشخاص الـ59، 21 لا يزالون على قيد الحياة، وثلاثة أموات".
وأضاف ترامب: "نريد أن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، هذا وضع مروع".
من جانبها طالبت عائلات الأسرى في غزة حكومة نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم، عقب تصريحات ترامب.
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس": "في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين، يبلغ عدد المختطفين الأحياء المعروفين لدى الأهالي، والذين أبلغتهم المصادر الرسمية، 24 مختطفا".
وأضافت: "نطالب مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنا أن تمررها إلينا على الفور".
وجددت العائلات مطالبتها نتنياهو بـ"وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف"، قائلة إن "هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحا وأهمية".
وتطالب العائلات منذ أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
ويتنافى تصريح نتنياهو مع ما كان قد صرح به منسق "شؤون الرهائن والمفقودين" لدى الاحتلال غال هيرش، حين قال الأربعاء، إن عدد الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة لم يتغير.
ونشر هيرش عبر حسابه على منصة "إكس"، "تحتجز حركة حماس 59 رهينة، بينهم 24 على قائمة الرهائن الأحياء، و35 على قائمة الذين تم تأكيد وفاتهم رسميا".
وأبدت حماس استعدادها لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الشامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولكن الاحتلال يرفض ذلك.