آبل تضغط على الهند لإعفاء أجهزة iPhone القديمة من قواعد الشحن USB-C
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يقال إن شركة آبل تضغط على الهند لتأخير تنفيذ القاعدة التي تتطلب أن تحتوي جميع الهواتف الذكية المباعة في البلاد على منفذ شحن USB-C. بينما بدأت شركة Apple بالفعل في التحول بعيدًا عن منفذ Lightning في تشكيلة iPhone 15 (والمنتجات الأخرى)، فإن اللائحة تختلف عن لائحة مماثلة تم سنها في الاتحاد الأوروبي حيث قد تضغط الهند على Apple للتبديل إلى منفذ USB-C على الأجهزة الأقدم.
وافقت الشركات المصنعة الأخرى، بما في ذلك سامسونج، على خطة الهند للحصول على منفذ شحن USB-C عالمي على هواتفهم الذكية بحلول يونيو 2025، أي بعد ستة أشهر من الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي (لطالما استخدمت شركات تصنيع المعدات الأصلية منافذ شحن USB-C منذ فترة طويلة على أي حال). ومع ذلك، يقال إن شركة آبل ضغطت على الهند لتأخير تنفيذ القاعدة، أو على الأقل لإعفاء أجهزة iPhone القديمة من هذا الشرط.
وفقًا لرويترز، أخبر المسؤولون التنفيذيون في شركة Apple المسؤولين الهنود أواخر الشهر الماضي أنه إذا تم تطبيق القاعدة على أجهزة iPhone القديمة، فلن تكون الشركة قادرة على تلبية أهداف الإنتاج على النحو المنصوص عليه في برنامج الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) في البلاد. وبموجب هذا المخطط، تمنح الهند الشركات المصنعة للإلكترونيات حوافز مالية للقيام باستثمارات جديدة وتحقيق مبيعات إضافية للهواتف كل عام.
يقال إن موردي Apple، مثل Foxconn، استفادوا من البرنامج لتعزيز إنتاج iPhone في الهند. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 12 و14% من أجهزة iPhone التي تم تصنيعها هذا العام سيتم تصنيعها في الهند. ويمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى ما يصل إلى 25 بالمئة العام المقبل، وفقا للمحلل مينغ تشي كو.
يقال إن شركة Apple أخبرت المسؤولين أنها لا تستطيع تغيير تصميم أجهزة iPhone السابقة لتشمل منفذ USB-C. وبحسب ما ورد قالت الشركة إنه ما لم تحصل على إعفاء لنماذج ما قبل iPhone 15، فإنها ستحتاج إلى 18 شهرًا بعد نهاية العام المقبل (أي حتى منتصف عام 2026) للامتثال للوائح. من المفترض أن يمنح هذا شركة Apple وقتًا كافيًا للتخلص التدريجي من منافذ Lightning على أجهزة iPhone القديمة، والتي يميل المستهلكون الهنود إلى تفضيلها نظرًا لانخفاض أسعارها عندما تطلق الشركة طرزًا جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدين
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية استنادا إلى وثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الإدارة الأميركية ضغطت على رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو لقبول المهاجرين الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة، وترفضهم بلدانهم الأصلية، أو تتباطأ في استعادتهم.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد التقى في البيت الأبيض -الأربعاء- رؤساء 5 دول من غرب أفريقيا، في وقت تبحث فيه إدارته عن دول إضافية لاستقبال مهاجرين غير نظاميين منذ إبرام اتفاق مع بنما في فبراير/شباط، أرسلت بموجبه طائرة على متنها أكثر من 100 مهاجر، إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرةlist 2 of 2هل توسّع واشنطن حظر التأشيرات ليشمل ثلثي دول أفريقيا؟end of listوأشارت الصحيفة إلى أنه قبل وصول قادة الدول المذكورة إلى البيت الأبيض لحضور الاجتماع الذي تناول قضايا اقتصادية وأمنية، طلبت وزارة الخارجية الأميركية من كل دولة استقبال المهاجرين المبعدين من الولايات المتحدة، مما يعكس مدى التداخل بين حملة الترحيل الشرسة التي تشنها الإدارة وسياستها الخارجية.
لا موقفوبدا أن ترامب يلمح إلى الطلبات الأميركية خلال قمة الأربعاء. وقال في كلمته الافتتاحية: "آمل أن نتمكن من خفض المعدلات المرتفعة للأشخاص الذين يتجاوزون مدة صلاحية تأشيرات الدخول، وأن نحرز تقدما في اتفاقيات الدول الثالثة الآمنة"، التي تقتضي من طالبي اللجوء تقديم طلب بذلك في أول بلد يصلون إليه عند الحدود البرية المشتركة.
ويدعو المقترح الأميركي إلى أن تقبل الدول "ترحيلا لائقا وفي الوقت المناسب من الولايات المتحدة" لرعايا دول ثالثة، وفقا لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية قُدمت إلى حكومات دول غرب أفريقيا الخمس واطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال.
وبموجب الوثيقة، يتعين على الدول الموافقة على عدم إعادة المهاجرين المبعدين إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان إقامتهم المعتادة السابقة حتى يُتخذ قرار نهائي بشأن طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة.
إعلانوتفيد الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت أي من الدول التي اجتمع ترامب بزعمائها يوم الأربعاء قد وافقت على المقترح، منبهة إلى أن أيا من القادة الأفارقة الخمس لم يحدد موقف بلاده من ذلك على الأقل في الجزء المفتوح من الاجتماع.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية على الأسئلة المتعلقة بالوثيقة والطلبات المقدمة إلى الدول. كما لم ترد سفارات ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو فورا على طلبات التعليق.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية شارك في التخطيط للقمة -لم تكشف وول ستريت جورنال عن هويته- إن الدبلوماسيين الأميركيين طُلب منهم إبلاغ نظرائهم في غرب أفريقيا أن استضافة رعايا دول ثالثة هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لترامب.
وأكد مسؤولون آخرون للحكومات على ضرورة المساعدة في موضوع الهجرة، واعتبروا ذلك أمرا بالغ الأهمية في تحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة، تعمل الإدارة الأميركية على تعزيز العلاقات التجارية الموسعة مع الدول الأفريقية، بدلا من المساعدات الخارجية، بعد أن حلت، في وقت سابق من هذا الشهر، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.