الخريف: قطاع التعدين يدعم التصنيع الأخضر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي – واس
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن قطاع التعدين يؤدّي دوراً مهماً في دعم تطوير سلاسل القيمة المرنة والآمنة اللازمة لدعم تحول الطاقة في التصنيع الأخضر، ومصادر الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، وغيرها من الصناعات، وذلك في إطار تزايد الطلب العالمي على المعادن والفلزات اللازمة لتقنيات الطاقة النظيفة، وسعيها إلى زيادة المعروض من هذه الموارد الحيوية بطريقة مستدامة وعادلة.
وأوضح في كلمته بالنسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، تحت شعار “من الطموح إلى العمل”، أن المملكة تهدف إلى زيادة تنوع وأمن سلاسل قيمة المعادن المهمة من عدة طرق رئيسية هي، الاستغلال الأمثل للبيانات وطرق استخراجها، التي تتضمن إطلاق عمليات مسح إقليمية واسعة النطاق، وتسريع إصدار الرخص، وخفض تكلفة الطاقة، وزيادة حجم الاستثمارات، والموقع الاستراتيجي.
ولفت إلى أن المملكة تُدرك من خلال تاريخها الطويل في تصدير النفط، المسؤولية، التي تأتي من كونها مصدرًا للموارد الطبيعية الحيوية للعالم، كما تُدرك الوقت والجهد اللازمين لتحويل أي مشروع إلى اللون الأخضر بالكامل، وأن يمر بفترة انتقالية ليصبح أخضر بالكامل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع التعدين
إقرأ أيضاً:
مركز المعلومات: زيادة قياسية في القدرة المتجددة عالميًا عام 2024.. آسيا تتصدر والصين تقود النمو
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) بشأن إحصائيات القدرة المتجددة لعام 2025، والذي كشف زيادة قياسية في القدرة العالمية لتوليد الطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإجمالية 4448 جيجاوات.
ووفقًا للتقرير، سجلت القدرة المضافة خلال عام 2024 نحو 585 جيجاوات، وهو ما يمثل 92.5% من النمو الإجمالي للقدرات الإنتاجية الجديدة حول العالم، مسجلة بذلك أعلى معدل نمو سنوي في التاريخ بنسبة 15.1%.
عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار مجلس الوزراء: 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر باستثمارات 47 مليار دولار التوزيع الجغرافي للنمورغم هذا التوسع الملحوظ، أشار التقرير إلى أن التقدم لا يزال غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي لمضاعفة القدرة المركبة للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب نموًا سنويًا بنسبة 16.6%.
وأشار التقرير إلى تفاوت جغرافي ملحوظ في نمو الطاقة المتجددة خلال 2024، حيث جاءت آسيا في الصدارة، وأسهمت الصين وحدها بنحو 64% من القدرة المضافة عالميًا، بينما كانت أمريكا الوسطى والكاريبي الأقل مساهمةً بنسبة 3.2% فقط.
وجاءت دول مجموعة السبع (G7) بنسبة 14.3% من الزيادة، في حين استحوذت دول مجموعة العشرين (G20) على 90.3% من القدرة الجديدة المضافة خلال العام.
تفاصيل مصادر الطاقة المتجددةأوضح التقرير تفاصيل نمو مصادر الطاقة المتجددة خلال عام 2024 كالتالي:
الطاقة الشمسية والرياح: واصلت نموها الكبير، إذ شكلتا معًا 96.6% من إجمالي الإضافات الصافية للطاقة المتجددة. وتصدرت الطاقة الشمسية المشهد، إذ شكلت أكثر من 75% من التوسع العالمي، بنمو قدره 32.2% لتصل إلى 1.865 جيجاوات.
طاقة الرياح: سجلت نموًا بنسبة 11.1%، رغم تراجع طفيف في معدل الإضافات، ليصل إجمالي القدرة إلى 1.133 جيجاوات بنهاية 2024، مع هيمنة الصين والولايات المتحدة على النمو.
الطاقة الكهرومائية (باستثناء التخزين بالضخ): وصلت إلى 1.283 جيجاوات، مدفوعة بمشروعات جديدة في الصين، إندونيسيا، نيبال، باكستان، تنزانيا، وفيتنام (بأكثر من 0.5 جيجاوات لكل منها).
الطاقة الحيوية: شهدت انتعاشًا بإضافة 4.6 جيجاوات في 2024، مقارنة بـ 3.0 جيجاوات في 2023، وكانت الصين وفرنسا الأكثر مساهمةً (1.3 جيجاوات لكل منهما).
الطاقة الحرارية الأرضية: أضافت 0.4 جيجاوات، بقيادة نيوزيلندا، تليها إندونيسيا، تركيا، والولايات المتحدة.
التحديات والآفاقاختتم التقرير بالتأكيد على أن الطاقة المتجددة تشهد طفرة غير مسبوقة عالميًا، إلا أن تحقيق أهداف مضاعفة القدرة بحلول 2030 يتطلب جهودًا مضاعفة، مع التركيز على دعم الدول النامية وتوفير التمويل اللازم لتسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة.