الأونروا: 1.9 مليون نازح فلسطيني يعانون الجوع والعطش
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن 1.9 مليون نازح فلسطيني ممن خرجوا من منازلهم تحت القصف الإسرائيلي، ويقيمون في 156 مركز إيواء تابع للأونروا، يعانون الجوع والعطش وفقدان الأمن الغذائي.
وأوضحت أن إمدادات الغذاء والدواء والوقود، التي تصل عبر معبر رفح البري، لا تكفي سوى 5% من احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء.
وأشارت الوكالة إلى أن 130 من موظفيها قضوا، خلال عمليات القصف الإسرائيلي التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة يسجل في هذه الفترة الوجيزة من العدوان.
استمرار السياسة الاستيطانيةأكدت مصر أن دولة الاحتلال الإسرائيلية تستغل الحرب في غزة للتوسع في أنشطتها الاستيطانية بالضفة الغربية.
تصيب أكثر من مليون فلسطيني.. "#الأونروا" تعلن عن كارثة صحية في قطاع #غزةللتفاصيل | https://t.co/NehsfjzSsL#اليوم pic.twitter.com/CXluA5Lqkq— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023
وأدانت وزارة الخارجية المصرية مصادقة الاحتلال على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، بما يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الرفض القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأوضاع الإنسانية في غزة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.