محلل سياسي أمريكي: غزة قد تكون سبب سقوط بايدن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال ماك شرقاوي المحلل السياسي، إن الدعم بدأ يفتر في دعم إسرائيل وسط تملص عدة دول غربية من استمرار دعمها إلى إسرائيل في ظل حرب لتصفية القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على النزوح خارجه في ظل تجويع وقلة الدواء وقصف المستشفيات والأماكن الآمنة المختلفة خاصة أنه تم قصف الكنائس والمساجد والمستشفيات.
وأضاف شرقاوي خلال مداخلة عبر برنامج «زووم» مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تدمير 60% من المباني في منطقة شمال قطاع غزة وسط انهيار البنية التحتية وصعوبة بقاء الفلسطينيين في هذا الجزء من القطاع مع تنفيذ سياسة الأرض المحروقة، حيث تم استخدام آلاف الأطنان من القنابل، مبينا أن قيادي الفصائل الفلسطينية يوجد في شقق معينة وليس في مناطق واسعة التي يقصفها الاحتلال
أخبار قد تهمك استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة 6 ديسمبر 2023 - 10:09 صباحًا أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية: ما تفعله إسرائيل في غزة محاولة إجرامية لتطهير عرقي ضد شعب بالكامل 5 ديسمبر 2023 - 1:34 مساءًوأوضح المحلل السياسي، أن 85% من الحزب الديمقراطي يطالبون بوقف الحرب فورا وإيقاف المعاونة التي تقدم باستمرار إلى إسرائيل وسط انقسام عسكري مع التأكيد على نتنياهو بمنع استهداف المدنيين خاصة أن بادين أكد رفض تهجير الفلسطينيين قسرا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
غزة تباد.. عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين بقصف إسرائيل منازل وخيام
غزة – قُتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية عنيفة ومكثفة استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الأحد، في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
جاء ذلك خلال ليلة دامية ومرعبة جديدة على قطاع غزة، وخصوصاً محافظة الشمال، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الليل وساعات الفجر عددا من المجازر جراء استهداف من الطيران الحربي لعدة منازل مأهولة، وفق ما كشفت مصادر طبية للأناضول.
ففي شمال القطاع، قُتل 8 فلسطينيين وأصيب وفقد آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “مقاط” في منطقة جباليا البلد، وفق المصادر.
وقالت المصادر الطبية إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب وفقد آخرون في قصف منزل لعائلة “نصر” في منطقة جباليا النزلة، بشمال القطاع.
كما أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 7 فلسطينيين وفقدان وإصابة آخرين من عائلة “البراوي” في بلدة بيت لاهيا، حسب المصدر نفسه.
وأوضحت المصادر أن “العديد من الشهداء هم أسر كاملة مسحت من السجل المدني”، فيما تم تفجير عدد من الروبوتات المفخخة في مناطق ببيت لاهيا وأنحاء أخرى من شمال القطاع.
وذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن عشرات الغارات العنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي على حي تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدفت بنايات ومنازل مخلاة، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة طالت مستشفى العودة القريب.
وأفاد الشهود باستمرار القصف المدفعي على أنحاء واسعة من شرق مخيم جباليا وبلدة بيت حانون وشمال وغرب بلدة بيت لاهيا.
كما قالت مصادر طبية للأناضول إن 15 فلسطينيا قتلوا، معظمهم نساء وأطفال من عوائل (جبر، غبون، المدهون، وصلاح)، وفقد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مكتظاً بالنازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وفي دير البلح (وسط) قتل 4 فلسطينيين في قصف منزل عائلة “أبو سيف”، بينهم الصحفية نور قنديل وزوجها وابنتهما، وفق مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى شرق المدينة.
وأشارت المصادر إلى مقتل وإصابة 9 فلسطينيين ومصابون بقصف منزل لعائلة عياش في بلدة الزوايدة (وسط).
وجنوب القطاع، قتل 35 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت فجر الأحد خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، حسب مصادر طبية.
وأكدت المصادر الطبية وقوع أضرار بالمستشفى الميداني الكويتي في منطقة المواصي، وتوقف العمل بقسم العمليات فيه، نتيجة القصف على خيام النازحين بالقرب من المستشفى.
كما قتل فلسطينيان بقصف إسرائيلي لمنزل لعائلة الفرا في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، حسب المصادر نفسها.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول