●الأمين العام للمنظمةالعربية: هدف إنشاء صندوق "آركو للطوارئ والإغاثة" ليحقق استجابة فورية منذ وقت وقوع الكارثة.

 

●كان لمصر الدور الفاعل في تيسير المساعدات وشحنها وإيصالها إلى المتضررين في القطاع.
 

 

ثمّن السفراء العرب في لقائهم السنوي الدوري في مقر الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، جهود المنظمة العربية في تخفيف معاناة ضحايا الكوارث، مشيرين إلى أن صندوق "آركو للطوارئ والإغاثة سيكون له دور فاعل في دعم الاستجابة الإنسانية للمتضررين من أي أزمات قد تحصل في المنطقة العربية.

 
أكد أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري، على أهمية تضافر الجهد الحكومي مع جهود هيئات وجمعيات الهلال والصليب الأحمر في الدول، كون الأخيرة تعمل مساندة للجهد الحكومي من جانب، ومن جانب آخر تمثل الذراع الإنساني للدولة الذي يمتد إلى الخارج، سواء في أعمال الإغاثة المباشرة، أو في المحافل الإنسانية، وما يتعلق بالاتفاقات الدولية ذات العلاقة بالقانون الدولي الإنساني، والتعامل مع بقية مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي هو اليوم أشد حاجة عن ذي قبل نظرًا لزيادة وتيرة وحدة الكوارث المتنوعة التي تتعرض لها عديد من الدول العربية؛ وقال: الوضع في غزة لا زال صعبًا للغاية؛ يشهد انتهاكات إسرائيلية جسيمة للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية؛ وكان لمصر الدور الفاعل في تيسير المساعدات وشحنها وإيصالها إلى المتضررين في القطاع؛ وخاطر منسوبو جمعية  الهلال الأحمر الفلسطيني بحياتهم من أجل تخفيف معاناة المتضررين من القصف الجائر وتقديم المساعدات لهم؛ وتعرضت سيارات الاسعاف التابعة للجمعية وطواقمها الطبية للاعتداء مما اصيب العديد منهم وأستشهد  آخرون، وكذا تعرض  العديد من المنشآت الصحية للقصف العشوائي الموجه؛ وتهدمت منازل عديدة، وبسبب هذا القصف أصبح عدد المهجرين نحو 1.5 مليون شخص، وأصيب 35 ألف، وتوفي 16 ألف شهيد؛ هذه الجرائم  تقع تحت نظر العالم بأجمعه دون أن يتحرك لوضع حد لهذه التجاوزات والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني؛ مضيفًا أن المركز العربي للقانون الدولي الإنساني في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر شكّل لجنة من الخبراء القانونيين العرب لتوثيق انتهاكات  قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ وستصدر لجنة الخبراء تقريرًا موثقًا تبرز فيه هذه الجرائم الشنيعة، وسيتم تقديمه إلى المحاكم الدولية المختصة من أجل محاكمة المجرمين؛ ووضع حد نهائي لهذه الجرائم الإنسانية في المستقبل.
كما شهدت عدد من الدول العربية كوارث طبيعية متنوعة، وبعضها كوارث معقدة تزامن حدوثها في وقت واحد؛ وتفاعلت المنظمة العربية مع الوضع الإنساني الذي خلفته تلك الكوارث من خلال المركز العربي للاستعداد للكوارث الذي عرض تقريرًا عن كوارث على مدى العشر سنوات الأخيرة، وجهود المنظمة العربية في التخفيف من تلك الكوارث الإنسانية ووقعها على السكان المدنيين؛ وبين د. التويجري العمل المشترك مع جامعة الدول العربية، قائلًا: "بحثت مع أمين جامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط آليات تعزيز حماية المجتمعات العربية من الكوارث الطبيعية والتخفيف من تداعياتها؛ وذلك بتحديث خطط الكوارث الوطنية لكل دولة، وعقد اجتماع تحت مظلة جامعة الدول العربية بهدف تعزيز كيفية التنبؤ بالكوارث والتعامل معها، لتطوير نظم الإنذار المبكر ورفع مستوى الاستعداد للكوارث". 
وعلى مستوى تنسيق العمل الإقليمي والدولي أوضح د. التويجري أن المنظمة العربية عضو مراقب دائم في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، وفي جامعة الدول العربية، وهي عضو رئيس في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك. 
والأمانة العامة للمنظمة عضو مراقب في الاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومن خلال ذلك تعمل على تحقيق تواجد عربي في المناصب العليا للحركة الدولية، فأمامنا في الأسبوع القادم انتخابات لشغل منصب رئيس الإتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر، وهناك مرشح عربي من بين المتنافسين الأربعة لشغل هذا المنصب، ذلك هو الدكتور رامي الناظر - الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر المصري، حيث ستجرى الانتخابات في جنيف يوم  11 ديسمبر 2023م؛ وقد عملنا منذ فترة على حشد الأصوات لصالحه، ونأمل  ان يعمل الجميع لدعم المرشح العربي في التصويت القادم. 
وخاطب "د. التويجري" السفراء قائلًا: أطلقت المنظمة العربية "صندوق آركو للطوارئ والإغاثة" ويحتاج إلى دعم الحكومات العربية لضمان استمراريته في تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الكوارث في دول المنطقة العربية، حيث الاستجابة في الساعات الأولى تحقق نتائجًا أفضل وأسرع لمساعدة ضحايا الكوارث.
من جهته ثمّن عميد السلك الدبلوماسي في المملكة السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية جيبوتي السفير ضياء الدين سعيد بابمخرمة، الجهود الملموسة للمنظمة في مجال العمل الإنساني؛ وقال: "تواصل المنظمة جهودها المتميزة في خدمة العمل الإنساني وتخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والكوارث"، ومتطلعًا إلى لقاءات أخرى للوقوف على نشاط هذه المنظمة وما أنجزته من أعمال لتخفيف أضرار الكوارث في عدد من دول المنطقة العربية، وثمّن حراك المركز العربي للاستعداد للكوارث في التنبؤ بالكوارث؛ كما ثمّن جهود المركز العربي للقانون الدولي الإنساني في رصد الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية في غزة؛ مضيفًا أن صندوق "آركو" للطوارئ والاغاثة يعد خطوة موفقة لتوفير الدعم للمتضررين من الأزمات، مؤكدًا أهمية استمرار جهود الأشقاء العرب في تعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من القصف الإسرائيلي الجائر في غزة، مؤيدًا فكرة  اجتماع للرصد  والتنبؤ بالكوارث تحت مظلة جامعة الدول العربية؛ مؤكدًا على  أهمية المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة في هذا الشأن، وشدد على أهمية دعم ترشيح د. رامي الناظر لرئاسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، متطلعًا إلى أن يتقلد عربي مسلم زمام هذا المنصب الإنساني الرفيع. 
من جانبها أكدت سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل، أهمية المركز العربي للاستعداد للكوارث، واستمرار التنسيق والتواصل مع السفارات العربية لدعم لنشاطاته المتميزة؛ والتواصل مع الأمانة العامة للمنظمة العربية على المستوى الإنساني والدبلوماسي؛ وقالت: نسعد أن يرتب وفد من السفارة العراقية زيارة قريبة إلى الأمانة العامة للمنظمة العربية من أجل تعزيز التواصل. 
وعقب أمين عام المنظمة، مؤكدًا أهمية دور ضباط الاتصال في السفارات للتواصل مع المركز العربي للاستعداد للكوارث خاصة وأنه يصدر تقارير عن الأوضاع الإنسانية في البلدان العربية التي تعاني من أزمات إنسانية.
من جانبه ثمّن السفير الأردني هيثم أبو الفول، ما تقدمه المنظمة العربية من مجهودات في العمل الإنساني، في الجانب الإغاثي المباشر، وفي رصد هذه الانتهاكات الشنيعة للقانون الدولي الإنساني الذي تمارسه قوة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ وقال: نتطلع لوضع معايير موحدة لرفض الكيل بمكيالين نحو هذه الانتهاكات، والتصدي لمحاولة تجاهلها، وعبر عن إعجابه بفكرة إنشاء صندوق المنظمة للطوارئ والإغاثة؛ وفي سياق العمل الدولي، أكد على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم فوز الدكتور رامي الناظر لرئاسة الاتحاد الدولي.
من جهته أكد سفير سلطنة عمان لدى المملكة فيصل بن تركي آل سعيد أهمية التطوع ودوره في تنمية المجتمعات العربية؛ وتعزيز الاستجابة للكوارث، وطالب بفتح مجالات أوسع للشباب للانخراط في العمل التطوعي؛ وأقترح تشكيل لجنة عربية في القاهرة تحت مظلة جامعة الدول العربية تعقد لقاء سنويًا لشرح مفهوم العمل التطوعي وتعزيزه؛ مع إطلاق منصات لتعزيز مفهوم العمل التطوعي.
من جانبه أكد السفير الكويتي لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، استمرار مساعدة بلاده للمحتاجين، وقال: لن نتوقف عن تقديم الدعم لضحايا الكوارث في كل الدول العربية، وأشار إلى أهمية التقارير الصادرة عن المركز العربي للاستعداد للكوارث ليتعرف الجميع على ما يحدث من كوارث.
من جانبه أكد القائم بالأعمال في السفارة الليبية أ. فاتح بوشينة، ضرورة تزويد السفارات بتقارير دورية عن الكوارث التي تحدث في الدول العربية، مع التصدي لها بآليات الإنذار المبكر وتوعية المواطنين بكيفية تفادي أضرارها، وأقترح إعداد نشرات توعوية توزع على الشعوب العربية لتوعيتها بخطورة هذه الكوارث، وأيّد تشكيل لجنة لرصد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا على ضرورة مطالبة المحكمة الجنائية الدولية لتجريم الانتهاكات الشنيعة في غزة. 
وقال السفير أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة، في تصريح بختام لقاء السفراء العرب: "إننا نعاني هذه الفترة في المنطقة العربية من عدة كوارث إنسانية سواء طبيعية أو من فعل الإنسان"؛ مضيفًا شهدنا هذا العام كوارث في ليبيا والمغرب وسوريا، ونشهد حاليا الكارثة الإنسانية التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية في غزة، ونستطيع القول إننا في المنطقة العربية نحتل المرتبة الأولى بين العالم في الكوارث. 
وقال: إن الاستجابة للنداءات الإنسانية تمثل أهمية كبيرة من أجل تخفيف التداعيات الإنسانية للمتضررين من الكوارث، ونشير هنا إلى أن الدول العربية تبذل ما في وسعها سواء كانت تتمتع بقدرات اقتصادية، أو تلك التي ذات القدرات الاقتصادية المحدودة، كلها تستجيب وتبذل ما في وسعها للحد من الكوارث، وللتخفيف من آثارها في حال حدوثها.
وأشاد كل من السفير الفلسطيني باسم الأغاء؛ السفير اللبناني فوزي كبارة؛ السفير الإماراتي راشد بن سيف الظاهري؛ الملحق بسفارة الجزائر حمزة سالم؛ السفير الصومالي أويس حاجي يوسف؛ المستشار في السفارة القطرية حسن بن منصور الخاطر؛ الوزير المفوض في السفارة المغربية عبدالله الكهيا؛ القائم بالأعمال الموريتاني محمدن أبود؛ ولبنى السراج الملحق بوزارة الخارجية السعودية؛ أشادوا بحراك المنظمة العربية في خدمة العمل الإنساني بالمنطقة؛ وأبدوا اعجابهم بالمركز العربي للاستعداد للكوارث.    وفي ختام اللقاء قام السفراء بزيارة للمركز العربي للاستعداد للكوارث، واستمعوا إلى شرح مفصل عن آلية عمله، وعبر الجميع عن تقديرهم لما شاهدوه.

مؤتمر سفراء العرب في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر IMG_20231206_121053_894 20231205_101110 20231205_101248 20231205_104233 20231205_114742

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر السفراء العرب المركز العربي للاستعداد للكوارث للقانون الدولی الإنسانی الإنسانیة للمتضررین من جامعة الدول العربیة المنظمة العربیة المنطقة العربیة والصلیب الأحمر العامة للمنظمة العمل الإنسانی العربیة من کوارث فی مؤکد ا من أجل فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع المناخ

كتب- أحمد السعداوي:

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في حفل افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط المنعقد تحت عنوان "تمويل مشروعات المناخ من (صندوق المناخ الأخضر) لتنفيذ مشروعات "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية"WEFE NEXUS ، والتي نظمها المجلس العربي للمياه، وصندوق المناخ الأخضر GCF، والاتحاد من أجل المتوسط UFM، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائيSIDA .

وأعرب سويلم عن تقديره للمجلس العربي للمياه وصندوق المناخ الأخضر وكل الشركاء المنظمين على جهودهم في تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل بحضور مشاركين من دول (الأردن- لبنان- فلسطين- تونس- الجزائر- المغرب)؛ حيث يحظى هذا البرنامج التدريبي بأهمية كبيرة في ظل التحديات العديدة التي يواجهها قطاع المياه في المنطقة العربية ومنطقة حوض البحر المتوسط .

وأكد الوزير ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية المتوسطية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع تغير المناخ، والترويج لمشروعات متكاملة تتبنى نهج "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" (WEFE NEXUS) بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ خصوصًا الهدف السادس المعني بالمياه وأيضًا تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، مع تعزيز تبادل المعرفة بين الدول العربية وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه كأداة أساسية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام التكنولوجيا بفاعلية؛ خصوصًا أن المنطقة العربية تُعد من أكثر مناطق العالم التي تواجه ندرة المياه؛ حيث تعاني ١٩ دولة عربية من أصل ٢٢ دولة عربية من ندرة المياه، كما أن أكثر من ٩٠% من سكان الدول العربية يواجهون مستويات حرجة من ندرة المياه، وأن ٢١ دولة عربية تعتمد على موارد مائية دولية مشتركة .

وأكد سويلم ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين دول حوض النيل؛ لتطبيق مبادئ "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية"، بما يضمن تحقيق المنفعة المشتركة وتعزيز التوافق بين دول الحوض .

وأضاف وزير الري أن مصر تُعد من الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية؛ نظرًا لانخفاض معدلات هطول الأمطار، وكونها من أكثر دول العالم جفافًا، وتعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل، لتوفير أكثر من ٩٧٪ من احتياجاتها المائية، وتزداد هذه التحديات مع ارتفاع درجات الحرارة، وما يصاحبها من زيادة في استهلاك المياه، وأمام هذه التحديات فقد أصبح من الضروري التحول إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، والذي يعد بمثابة تجسيد عملي لمبادئ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية؛ حيث يسعى الجيل الثاني للاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه؛ مثل التحول الرقمي في إدارة المياه، واستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والتصوير بالدرون لحساب التركيب المحصولي وتحسين إدارة وتوزيع المياه، بالإضافة إلى تحديث المنشآت المائية؛ وعلى رأسها السد العالي وخزان أسوان، والتوسع في نظم الري الذكي، والتحول لتوزيع المياه باستخدام التصرفات بديلًا عن المناسيب، والتوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، واستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، وحوكمة المياه الجوفية باستخدام قواعد بيانات رقمية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالوزارة .

وأضاف سويلم أن من أبرز المشروعات الناجحة في مجال التكيف مع تغير المناخ هو مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل"، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر، حيث يعد نموذجًا رائدًا في تنفيذ مشروعات التكيف باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة مع دمج المجتمعات المحلية في التنفيذ لضمان الاستدامة، كما تتم دراسة تأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مشروعات التكيف مع المناخ وزير الري الدكتور هاني سويلم صندوق المناخ الأخضر البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط تمويل مشروعات المناخ

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة حدث في 8ساعات|تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية.. ومواعيد قطارات أخبار وزير الري: ندير مواردنا المائية بحكمة وكفاءة لضمان استدامتها أخبار وزير الري: ملف المياه أحد أكثر القضايا العالمية إلحاحًا أخبار وزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ بسواحل مصر الشمالية أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد مدارس ارتياح بين طلاب الثانوية بأسيوط لسهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية مدارس إغماء طالبة ثانوية عامة خلال امتحان اللغة الأجنبية الثانية في الإسماعيلية مدارس ارتياح بين طلاب الثانوية لسهولة أسئلة اللغة الأجنبية الثانية مدارس فرحة طلاب الثانوية الإسماعيلية: امتحان اللغة الأجنبية الثانية سهل مدارس سهل ومباشر.. سعادة طلاب الثانوية بجنوب سيناء بامتحان الفرنساوي

أخبار رياضية

المزيد رياضة عربية وعالمية "الكرة تتحرك بسرعة كبيرة".. أرنولد يتحدث عن الفارق بين ليفربول وريال مدريد رياضة محلية "معندهمش ثقة فيه".. شوبير يفجر مفاجأة بشأن رحيل لاعب جديد من الزمالك رياضة عربية وعالمية "متوقعة وفوجئت بمشاركة لاعبهم".. مدرب الترجي يعلق على الخسارة أمام فلامنجو رياضة محلية "مكنش مفاجأة".. مدرب الأهلي يكشف لأول مرة السبب الحقيقي لخروج زيزو رياضة محلية "عودة العقوبات المليونية".. لاعبان بالأهلي سبقا تريزيجيه

إعلان

أخبار

وزير الري: ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع المناخ

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

رغم وقف إمدادات إسرائيل.. كيف تغلبت مصر على نقص الغاز وصدرت للأردن؟ 35

القاهرة - مصر

35 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الدول العربية الأكثر امتلاكا للمقاتلات الحربية (إنفوغراف)
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • فشل نظرية المؤامرة
  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
  • وزير الري: ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية في تعبئة تمويلات لمشروعات التكيف مع المناخ
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي
  • العلاقي: المنظمة العربية للمحامين الشباب كرّمتني مرتين
  • بدر حامد: سيتم افتتاح أكاديمية للزمالك في نيجيريا والدول العربية
  • القنصل العام للسودان بجدة: جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس