4 أسباب مانعة.. الفصائل الفلسطينية ترد على مخطط إسرائيل بإغراق الأنفاق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريرًا حول عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، باستخدام مضخات تستخرج مياه البحر، إذ أضاف أنَّ تلك العملية العسكرية ستستغرق أسابيع فقط، وهو الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي لتؤكّد أنَّ 4 أسباب تمنع نجاح تلك العملية.
عملية إغراق الأنفاق.. حرب نفسية يصعب تنفيذها
وبحسب بيان جيش الاحتلال والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فقد بدأت بالفعل عملية إغراق الأنفاق الخاصة بالفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد وصفت الفصائل الفلسطينية تلك التقارير بأنَّها أقرب للحرب النفسية، إذ أنَّه من الصعب تنفيذها لعدة أسباب، وفق التلفزيون الفلسطيني.
ووفق بيان الفصائل الفلسطينية، فإنَّ هناك 4 أسباب تمنع نجاح تلك العملية، أولها أنَّ مضخات المياه تتواجد في أقصى شمال قطاع غزة في المناطق التي سيطر عليها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، وهي بعيده تمامًا عن مكان تواجد الأنفاق.
وأضاف البيان أنَّه كيف سيضمن الاحتلال ضخ المياه لأسابيع متواصلة في ظل القتال الشرس في القطاع، فهي في تلك الحالة ستكون هدفًا سهلًا للمقاومة.
أما السبب الثاني الذي يمنع نجاح تلك العملية، هي أنَّها تجاهلت كون طول تلك الأنفاق مئات الكيلومترات، والتي يمكن التحكم فيها، خاصة أنَّها مصنوعة من الاسمنت المسلح وليست من الرمال، وبالتالي يمكن إغلاق الأنفاق المتضررة آيا كان نوع الضرر.
والسبب الثالث، هو الجهل وعدم توافر معلومات لدى الاحتلال عن أنفاق الفصائل الفلسطينية، والتي تتضمن أماكن تواجدها، وانتشارها وعمقها، وطرق بنائها، فكيف يمكن التخطيط لإغراق شيء لا يتوفر أي معلومات عنه، خاصة أنَّه من بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر لم تتوصل قوات الاحتلال لأي معلومة عن الأنفاق.
أما السبب الأخير، فهو تواجد المحتجزين الإسرائيليين داخل الأنفاق، وأي استهداف لها قد يؤدى لتعرض حياتهم لخطر، وهو عكس ما تدعيه حكومة الاحتلال في لقاءتها مع عائلات الأسرى.
وذكرت الفصائل في بيانها، أنَّ أحد المسؤولين خلال لقاء مع صحيفة فايننشال تايمز، قال إنَّ دولة الاحتلال حصلت على مساعدات مالية من الولايات المتحدة بقيمة 320 مليون دولار لإنفاقها على «تقنيات مكافحة الأنفاق» والتي لم تتوصل لأي شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطينية اغراق الانفاق الفصائل الفلسطینیة تلک العملیة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصعيد خطير في محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد، برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الإثنين 26 أيار/مايو 2025، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذا الاقتحام يشكل "انتهاكًا صارخاً لقدسية الأقصى ومحاولة مستميتة لفرض التقسيم المكاني والزماني"، كما اعتبرته جزءاً من خطة إسرائيلية متكاملة تستغل الرمزية الزمنية لذكرى احتلال القدس لتكريس وقائع تهويدية في المسجد.
وأضاف البيان أن ما يجري "محاولة لإنفاذ التهويد الكامل"، في ظل تصاعد الطقوس التلمودية الاستفزازية داخل باحات المسجد، التي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولات ذبح القرابين، محذرًا من أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير هذه المخططات، وسيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تصعيد الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى، والذود عن أولى القبلتين، كما طالبت الأمة العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لحماية المسجد ودعم صمود أهله في وجه الاحتلال.
وجاء اقتحام بن غفير للأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث قام بجولة في باحات المسجد وأدى طقوسًا دينية في المنطقة الشرقية منه، في مشهد استفزازي يتكرر مع تزايد وتيرة الاقتحامات التي يرعاها وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وتحذر مؤسسات القدس والأوقاف الإسلامية من أن تكرار هذه الاقتحامات، خاصة بمشاركة مسؤولين رسميين، يمثل غطاءً سياسياً لمحاولة فرض التقسيم المكاني للمسجد، وشرعنة الوجود الاستيطاني داخله، بما يخالف القانون الدولي ويهدد بتفجير الأوضاع ميدانيًا في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.