تحذير لمليارات مستخدمي أندرويد من تطبيقات التجسس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي أندرويد من تطبيقات التجسس التي يمكنها سرقة البيانات الحساسة.
وأنشأ الهاكرز آلاف التطبيقات المصممة لسرقة معلوماتك وأموالك. وإحدى أكبر الطرق التي يقوم بها مجرمو الإنترنت بذلك هي عبر برنامج أندرويد بفضل برنامجه مفتوح المصدر.
وتتضمن التطبيقات الضارة برامج ضارة مثل أحصنة طروادة وبرامج الإعلانات المتسللة وبرامج الملاحقة وبرامج تسجيل المفاتيح وبرامج التجسس.
برامج التجسس هي نوع من البرامج الضارة التي يتم تثبيتها على الجهاز دون علم المستخدم النهائي، فهو يتسلل بصمت إلى الجهاز، ويسرق المعلومات الخاصة وبيانات استخدام الإنترنت.
وأشارت شركة كاسبرسكي للأمن السيبراني إلى أنه "على سبيل المثال، مع الوصول إلى جميع الإشعارات، يمكن للتطبيق الضار قراءة جميع المراسلات الواردة للمستخدم تقريباً. وعلى وجه الخصوص، يمكنه اعتراض الرسائل التي تحتوي على رموز لمرة واحدة لتأكيد المعاملات المصرفية، وتسجيل الدخول إلى الخدمات المختلفة (مثل برامج المراسلة)، وتغيير كلمات المرور، وما إلى ذلك".
ويقوم البرنامج بعد ذلك بإرجاع هذه البيانات إلى المعلنين أو الجهات الخارجية، مثل الهاكرز. وأوضحت كاسبرسكي أن "التطبيق الضار يمكنه استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها من الإشعارات لاختراق حسابات المستخدمين. وكل هذا دون أي حيل إضافية، أو حيل تقنية معقدة، أو ثغرات أمنية باهظة الثمن، وفقط عبر استغلال إمكانيات أندرويد المدمجة".
وقد تصل برامج التجسس إلى جهازك إذا قام شخص ما بتثبيتها عمداً، أو من خلال التنزيلات غير الآمنة. ويمكن أن تأتي التنزيلات غير الآمنة من التطبيقات التي تدعي أنها أدوات مفيدة أو مشروعة. ويمكن أن تأتي أيضًا من خلال النقر على النوافذ المنبثقة والروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني ومواقع الويب الغريبة، ويمكن أيضاً زرع برامج تجسس على جهازك.
كيفية اكتشاف برامج التجسس يمكن أن تشير العديد من العلامات إلى وجود برامج تجسس على هاتفك، مثل ارتفاع درجة حرارة الهاتف، وانخفاض الأداء، واستنزاف البطارية بشكل أسرع. علامة أخرى مؤكدة على إصابة هاتفك ببرامج التجسس هي الإعلانات المنبثقة المستمرة. كيفية إزالة برامج التجسس لإزالة هذه التطبيقات، يمكنك فحص جهازك يدوياً وحذفها من الجهاز. يمكنك أيضاً تشغيل تطبيق إزالة برامج التجسس إذا كنت تواجه مشكلة في اكتشاف مثل هذه التطبيقات. ومع ذلك، يجب عليك استخدام برامج أمان شرعية لهذا الغرض، مثل مكافي ونورتون، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أندرويد برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
كاميرا وحقيبة متفجرات.. اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة التجسس على منزل وزير الدفاع لصالح إيران (صورة)
إسرائيل – أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك اعتقال إسرائيليين اثنين بشبهة تنفيذ مهمات جمع معلومات استخبارية يزعم أنها لصالح إيران في بلدة كفار أحيم التي يسكنها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه يشتبه في تورط الشابين الإسرائيليين روعي ميزراحي وألموغ أتياس يبلغان من العمر 24 عاما من سكان بلدة نيشر في جنوب حيفا، في قضية تجسس خطيرة لصالح إيران بسبب ديون القمار التي تقدر بملايين الشواقل.
وأضافت الصحيفة أن المشتبه بهما خططا لتركيب كاميرات تستهدف الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، لكنهما فرا من المكان دون تركيب المعدات بمجرد أن لاحظا وجود سيارة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك).
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن الخطة كانت تهدف إلى تنفيذ خطة لاغتيال وزير الدفاع.
ووفق المصدر ذاته، تم اعتقال الرجلين في نهاية أبريل 2025 للاشتباه بارتكابهما جرائم أمنية.
وفي قلب القضية يقف روي مزراحي الذي يدعي أنه طالب متميز في علوم الكمبيوتر في معهد إسرائيل للتكنولوجيا – التخنيون والذي وقع تحت سطوة ديون القمار.
وصدمت الشرطة عندما اكتشفت أن العلاقة بين مزراحي والعناصر الإيرانية تم تشكيلها في مجموعة “سوينغر للدردشة” (SWINGER GROUP).
وتلقى مزراحي اتصالا يطلب منه “عملا من المنزل”، وفي وقت لاحق عرّف بعض الذين اتصلوا به عن أنفسهم بأنهم إيرانيون.
وقد أوكل إليه المشغلون مهام استخباراتية حيث طلب منه أولا تصوير محيط منزله، ثم توثيق لوحة مبيعات وكالة سيارات، ثم حرق مذكرة مكتوب عليها رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبعد ذلك، طلب من مزراحي جمع تفاصيل حول أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع إنستغرام.
وبمرور الوقت، أصبحت التعليمات أكثر صرامة حيث طلب منه شراء كاميرا مزودة ببطاقة SIM تنقل الفيديو بصورة آنية والتي قام بتركيبها في مراكز مزدحمة في حيفا ونقل السيطرة على الكاميرات إلى مشغليه الإيرانيين.
في هذه المرحلة، ضم مزراحي صديق طفولته ألموغ أتياس الذي كان يعاني أيضا من الديون المالية ويعمل ساعيا لشركة “فولت”، إلى العملية.
وأمر الاثنان بشراء كاميرا أخرى واستئجار غرفة في فندق في تل أبيب، والسفر إلى موشاف كفار أخيم.
وهناك، كانوا يعتزمون تركيب كاميرات على الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع كاتس.
وبحسب الشاباك والشرطة، فإن الرجلين أدركا أنهما يتصرفان بتوجيهات إيرانية وأن أفعالهما من شأنها أن تمس بأمن الدولة، من أجل المال.
ومن بين المهام التي أوكلت إلى مزراحي بناء على طلب وتوجيه مشغليه الإيرانيين، قام بشراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل المحادثة مع مشغله.
وفي وقت لاحق، طلب منه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، والتي كانت تحتوي على حد علمه، على عبوة ناسفة.
كما قام بنقل الحقيبة حسب تعليمات مشغليه واستأجر سيارة لهذا الغرض، ثم سافر إلى كريات ملاخي، وبعد دفنها عاد إلى منزله في اليوم نفسه وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.
ومن المنتظر أن تقدم النيابة العامة اتهامات خطيرة ضد الرجلين خلال الأيام المقبلة.
ووفق الصحيفة العبرية أحبط جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ اندلاع الحرب على غزة، 20 قضية تجسس خطيرة شملت إسرائيليين لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وتم تقديم أكثر من 30 لائحة اتهام حتى الآن.
وقال مصدر أمني إن القضية الحالية تضاف إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودا متكررة من قبل أجهزة استخبارات لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بأمن إسرائيل وسكانها.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”