كاتس يتهم إيران بتجنيد إسرائيليين والشاباك يعلن اعتقالهما بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إيران جندت إسرائيليين اثنين لإيذائه، كما أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران.
وأكد كاتس أن إيران تسعى -وفق قوله- لتنفيذ عمليات ضد قادة إسرائيل والإسرائيليين بطريقة مباشرة وعبر ما وصفها بكيانات إرهابية.
وأضاف "لن يردعني أي تهديد، وسنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسنقطع رأس الأخطبوط وأذرعه".
وفي السياق، أعلن الأمن الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال اثنين من مواطنيه بشبهة التورط في أنشطة تجسسية لمصلحة إيران.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، إنه تم اعتقال إسرائيليين اثنين نفذا مهام جمع معلومات استخباراتية لمصلحة الإيرانيين في البلدة التي يسكن فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأشار البيان إلى أنه منذ بداية الحرب تم إحباط 20 عملية تجسس لمصلحة إيران شملت إسرائيليين وجرى الإعلان عن الاعتقالات تباعا في الأشهر الماضية.
وبحسب البيان، اعتقل روعي مزراحي، وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عاما ومن سكان مدينة نيشر (شمال)، في نهاية أبريل/نيسان 2025، للاشتباه في ارتكابهما مخالفات أمنية بعد الاشتباه في قيامهما بجمع معلومات استخباراتية في بلدة كفار أحيم حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وقال البيان إن تحقيق الشاباك والشرطة كشف أنه خلال عام 2025 كان روعي على اتصال مع عناصر إيرانية ونفذ عددا كبيرا من المهام الأمنية المختلفة لمصلحتهم، بعضها بالاشتراك مع صديقه ألموغ. وذكر أنهما كانا يدركان أنهما يعملان بتوجيه إيراني، وأن أفعالهما كانت تهدف إلى الإضرار بأمن الدولة، بسبب الجشع.
إعلان مهاموأضاف البيان أنه من بين المهام الأمنية التي نفذها روعي -بناء على طلب مشغليه الإيرانيين وتوجيههم- شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل التواصل مع مشغله، وفي وقت لاحق طلب منه مشغلوه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، تحتوي -حسب علمه- على جهاز متفجر، حيث قام بنقل الحقيبة وفقًا لتعليمات مشغليه.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يوجه مكتب المدعي العام المركزي اتهامات خطيرة للرجلين في الأيام المقبلة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، وفق البيان ذاته، إن هذه القضية تنضم إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودًا متكررة من قبل عناصر استخباراتية معادية لتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بأمن دولة إسرائيل وسكانها.
وفي الأشهر الأخيرة، ادعت الشرطة والشاباك على فترات اعتقال إسرائيليين بتهمة التجسس لمصلحة المخابرات الإيرانية مقابل المال.
وتتبادل إيران وإسرائيل منذ سنوات الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وعمليات اغتيال وهجمات إلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
نقلت وكالة نورنيوز عن نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تختراونجي، يوم الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تُفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على عدم تخصيب اليورانيوم من جانب طهران.
على ناحية أخرى، استدعت إيران مبعو بريطان في طهران للاحتجاج على اعتقال عدد من مواطنيها بتهمة التجسس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "في أعقاب الاعتقال غير المبرر لعدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة... تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران أمس الأحد"، ووصفت الاعتقالات بأنها "ذات دوافع سياسية".
مثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن يوم السبت بتهمة التجسس لصالح إيران.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنهم مهاجرون غير نظاميين وصلوا على متن قارب صغير أو بوسائل أخرى، مثل الاختباء في سيارة، بين عامي 2016 و2022.
ووفقًا للشرطة البريطانية، وقعت عملية التجسس المزعومة من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025.
ذكرت الشرطة في بيان لها أن رجلاً رابعاً اعتُقل في 9 مايو في إطار التحقيق، لكن أُفرج عنه دون توجيه أي تهمة إليه.