الهلال الأحمر المصري: 100 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استجابة للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، أعلن الهلال الأحمر المصري عن تجهيز 100 شاحنة مساعدات من المقرر أن تدخل المنطقة.
وقدم الدكتور خالد زايد، رئيس المنظمة في شمال سيناء، وهي منطقة حساسة على الحدود مع غزة وإسرائيل، تفاصيل عن الجهود المستمرة للتخفيف من معاناة المتضررين.
في حديث حصري لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية الشريكة لـ"سكاي نيوز"، أكد زايد أن شاحنتي وقود تحملان ما يقرب من 65 ألف لتر من الوقود قد عبرتا بالفعل إلى المنطقة اليوم.
جدير بالذكر أن شاحنات الوقود عهدت إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لضمان التوزيع الفعال للموارد الأساسية.
علاوة على ذلك، شارك زايد معلومات حيوية تتعلق بالاستجابة الطبية للأزمة.
وكشف أنه تم نقل 19 جريحًا فلسطينيًا، برفقة 19 من مرافقيهم، إلى مصر بسلام، وهم في طور إدخالهم إلى مستشفيات شمال سيناء.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء تعاون استراتيجي مع سفن المستشفيات الإيطالية والفرنسية الراسية في ميناء العريش، لتسهيل نقل المرضى إلى هذه المرافق الطبية المتخصصة.
تأتي مبادرة المساعدات الإنسانية التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في مرحلة حاسمة، حيث يواجه قطاع غزة تحديات ملحة، بما في ذلك نقص الإمدادات الأساسية والمساعدات الطبية.
إن الالتزام بإرسال 100 شاحنة مساعدات يدل على جهد قوي لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين، ويؤكد أهمية التعاون الإقليمي في أوقات الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري الدكتور خالد زايد غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الجزائريون حاملو جوازات السفر الدبلوماسية بحاجة إلى تأشيرة لدخول البلاد
يحظر من الآن فصاعدًا على المواطنين الجزائريين، حتى حاملي جواز السفر الدبلوماسي، عبور الحدود الفرنسية دون الحصول على تأشيرة لدخول البلاد من السلطات، حسبما أفادت مصادر متطابقة لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويأتي هذا الإجراء الذي اتُخذ صباح السبت في إطار "الرد التدريجي" على إجراءات اعتمدتها الجزائر، الذي سبق وتعهد به وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو.
وبحسب رسالة اطلعت عليها صحيفة "لوفيجارو" وأرسلتها صباح اليوم المديرية العامة للشرطة الوطنية، فإن الرعايا الجزائريين، حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمية والذين لا يملكون تأشيرة لدى عبورهم من الحدود (الجوية والبحرية)، سيخضعون لإجراءات عدم السماح بالدخول أو الإعادة القسرية.
ويتم تطبيق هذا الإجراء "على الفور" من قبل جميع الأجهزة التي تدير الحدود الخارجية.
وتطالب قيادة المديرية العامة للشرطة الوطنية من الأجهزة المعنية أيضًا بضمان التطبيق الصارم لهذا الإجراء الجديد وبالإبلاغ عن أية صعوبات.
وتأتي هذه الخطوة، التي تقضي بتعليق اتفاقات 2007 لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب الحصول على تأشيرة، في إطار التوترات المتصاعدة بين فرنسا والجزائر.
وكانت فرنسا قد استدعت الأربعاء الماضي القائم بالأعمال الجزائري في باريس، تنديدًا بالقرار “غير المبرر” الذي اتخذته الجزائر بطرد خمسة عشر مسؤولًا فرنسيًا معنيًا بمهام إسناد مؤقتة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قبل ثلاثة أيام بأن رد باريس سيكون فوريًا وحازمًا ومتناسبًا تمامًا في هذه المرحلة مع الطلب نفسه، أي إعادة جميع الموظفين الجزائريين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليًا إلى بلادهم.