وزارة الصحة: تناول المسكنات بكثرة يتسبب في إجهاد الكلى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة تحذيرية للمواطنين بشأن تناول المسكنات بكثرة مؤكدة في تقرير توعوي لها أن تناول المسكنات بكثرة دون الرجوع إلى الطبيب يتسبب في إجهاد الكلى وإصابتها بالكثير من الأمراض.
وحذرت وزارة الصحة المواطنين من المسكنات في عبارة «لا تتناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب».
تناول المسكنات بكثرة دون الرجوع إلى الطبيب يتسبب في إجهاد الكلييأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار على أجهزة الجسم.
وقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن المسكنات يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي وليس من تلقاء المريض ونفسه، مشيرا إلى أن مرضي حساسية الصدر من أكثر الفئات التي تتأثر بالمسكنات وأنواع بعينها لذلك على المواطنين عن اللجوء الى المسكنات استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية واتباع التعلميات كاملة .
مخاطر الإسراف في استخدام المسكناتوتابع استشاري الحساسية والمناعة، أن هناك مخاطر عند الإسراف في استخدام المسكنات ومنها تدهور وظائف الكلى، وعلى المواطنين إدراك خطورة الاستخدام العشوائي للأدوية والوصفات التي يتم تداولها بين المواطنين وبعضهم البعض، وعند كتابة أو وصف بروتوكول علاجي من قبل الطبيب على المريض الحصول عليه كاملة دون زيادة أو نقصان، لافتا الى أن كل حالة مرضية تختلف من حالة إلى أخرى وفقا للتشخيص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة الرعاية الصحية السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان المصل واللقاح حالة مرضية حساسية الصدر رسالة تحذيرية مخاطر المسكنات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
أميرة خالد
أثار مدرب صحي شهير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه تحذيراً وصفه البعض بـ”الصادم”، حول المخاطر المحتملة لصيحة حمامات الثلج التي انتشرت مؤخرًا بين الباحثين عن تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وشارك المدرب تجربته المؤلمة عبر مقطع فيديو تجاوزت مشاهداته 4.4 مليون، كاشفاً عن معاناته من حصوات الكلى بعد عام كامل من المواظبة على الغطس في المياه المتجمدة، وهي تجربة وصفها بأنها “الأكثر إيلاماً” في حياته.
وأوضح جو أن السبب يعود إلى تأثّر الكليتين سلباً بانخفاض تدفّق الدم الناتج عن التعرض للبرودة الشديدة، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات وتحولها إلى بلورات صلبة تتكوّن منها الحصوات.
وأضاف: “في البداية كنت مفتوناً باندفاع الأدرينالين وزيادة الدوبامين، لكن بعد إصابتي بحصوتين جديدتين، بدأت أُدرك العلاقة بين حمامات الثلج وتدهور حالتي”.
وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تسبب الجفاف وزيادة التبول، وهما عاملان معروفان في تكوين الحصوات، إلى جانب تأثير النظام الغذائي والعوامل الوراثية.
لكنه طمأن متابعيه بأن حالته تحسنت بشكل كبير بعد توقفه عن حمامات الثلج منذ ثلاث سنوات، واستبدالها بجلسات الساونا التي يرى أنها أكثر أمانًا وتمنح فوائد صحية متنوعة كتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
تجربة جو لم تكن الوحيدة؛ فقد دعمت دراسة يابانية حديثة هذه المخاوف، بعدما وثق باحثون حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً تعرض لفشل كلوي حاد بعد ممارسته المتكررة للغطس في الماء البارد.
ورغم ما يُروج له عن فوائد حمامات الثلج مثل تحسين المزاج وزيادة التركيز، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية الخطيرة، مثل تحفيز الجسم لإفراز هرمونات التوتر بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وحدوث مشاكل تنفسية مفاجئة وحتى سكتات قلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد سُجلت 11 حالة وفاة على الأقل منذ عام 2015 نتيجة لهذه الممارسة، وهو ما يُسلّط الضوء على أهمية التوعية وعدم الانجرار خلف الصيحات الصحية دون إدراك علمي كافٍ لعواقبها.
إقرأ أيضًا
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة