بغداد اليوم – بغداد

تبقى الملفات بين بغداد واربيل "عالقة" وحلول المشكلات المالية "مؤقتة" في ظل لقاءات متبادلة بين المركز والاقليم تحمل في طياتها العديد من المقترحات للتوصل الى اتفاق بين الطرفين، فيما يبقى انجاز الاتفاق المالي بين الطرفين "متأخرا" على الرغم من تقارب القيادات الكردية و"إدارة الدولة". 

النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب احمد كشف، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023)، أسباب تأخر إنجاز الاتفاق المالي بين بغداد وأربيل.

وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لا توجد خلافات سياسية بين بغداد وأربيل وجميع الإشكاليات تم حلها من خلال تحالف إدارة الدولة".

وأضاف أن "الخلاف الذي يمنع التوصل لاتفاق بين الطرفين هو بشأن (مجموعة نقاط فنية) تتمثل في الموارد غير النفطية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يؤخر إرسال حصة إقليم كردستان من الموازنة".

من جانبه قال "البارتي" بشأن الملفات العالقة مع حكومة بغداد إن "جهات سياسية تخلق الازمات". 

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، أكد في (22 تشرين الثاني 2023)، أن أغلب القرارات التي تتخذها الحكومة العراقية والمحكمة الاتحادية ضد الإقليم تأتي بضغط سياسي لإضعافه وخلق رأي عام ضده.

وأوضح شعبان لـ "بغداد اليوم"، أن "أغلب القرارات تأتي بضغط سياسي واستهداف لإقليم كردستان وضغط على الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني لعدم التوصل لاتفاق بشأن الملفات العالقة بين بغداد وكردستان". 

وأضاف أنه "كلما توصلنا لاتفاق مع الحكومة الاتحادية تأتي أطرافا أخرى تحاول خلق المشاكل وتتخذ قرارات احادية الجانب لاستهداف كردستان"، مؤكداً أن "هذه المحاولات ماهي الا محاولة لإضعاف الحزب الديمقراطي، وأغلب الأزمات هدفها إضعاف الإقليم وخلق رأي عام ضده". 

 وكانت حكومة الإقليم قد توصلت لاتفاق مع حكومة بغداد على تصدير نفط الإقليم عبر الحكومة المركزية، وفي مقابل ذلك يتم تخصيص 12.6 بالمئة من الموازنة الاتحادية لكردستان العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بین بغداد

إقرأ أيضاً:

النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط

وقّعت مالي والنيجر اتفاقا ثنائيا جديدا يهدف إلى تزويد مناطق شمال مالي بالمحروقات، وذلك في إطار جهود مشتركة لمعالجة الأزمة الحادة في إمدادات الوقود التي تعيشها تلك المناطق منذ أسابيع.

وتمّ الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة الماضي في نيامي عاصمة النيجر، عقب زيارة رسمية قام بها وزير الصناعة والتجارة المالي، موسى ألسان ديالو.

وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير التجارة والصناعة المالي إن الاتفاق يضمن تزويد المناطق الشمالية بالمحروقات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات شاملة لا تقتصر فقط على الكميات، بل تشمل تسعيرة المنتجات البترولية.

ويأتي هذا الاتفاق بعد توقف الإمدادات النفطية الجزائرية -والتي كانت وسيلة لتزويد مناطق ميناكا وغاو وكيدال وتمبكتو- بسبب الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر، التي أثّرت على حركة التجار ومهرّبي النفط.

وفي هذا السياق، قال وزير التجارة في النيجر إن بلاده تعتبر شمال مالي جزءا لا يتجزأ من الفضاء المشترك لتحالف دول الساحل، وستبقى وفية له، وتعمل على توفير حاجياته.

صعوبات التنفيذ

ورغم أهمية هذا الاتفاق، فإن تنفيذه يبقى محفوفا بالمخاطر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، حيث لا تزال القوافل التي تنقل الوقود عرضة لهجمات الجماعات المسلّحة، التي تشنّ هجمات متكرّرة ضدّ مصالح الحكومات في المنطقة.

إعلان

ورغم أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وصلت 40 شاحنة نفط إلى مدينة غاو، فإن استمرار العمليات يواجه تحديات أمنية كبيرة، خاصة في منطقة تيلابيري النيجرية، التي تشهد نشاطا متزايدا للمسلحين.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن عدد من سائقي الشاحنات في غاو الإضراب عن النقل بعد تعرضهم لهجوم مميت، وطالبوا السلطات بتوفير الحماية لهم حتى يتمكنوا من استئناف العمل وتزويد المناطق الشمالية بحاجياتها من النفط.

وإلى جانب التحديات الأمنية، تبرز الإشكالية المرتبطة بقدرة نيامي على توفير كميات كافية من الوقود، فالمصفاة المحلّية لا تلبي سوى نحو نصف احتياجات النيجر، الأمر الذي سيدفع البلدين إلى إكمال النقص باللجوء إلى الواردات القادمة من نيجيريا، أو عبر ميناء لومي في توغو.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط:تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بدون موافقة الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور والقوانين
  • واشنطن تتوصل لاتفاق مع بوينغ لإسقاط تهم جنائية بعد تحطم طائرتين
  • حميد الشايجي: أسباب تأخر البنات عن الزواج إدمانهم على الأجهزة الذكية.. فيديو
  • النفط: تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن بغداد أمر مخالف للدستور
  • النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط
  • مصدر كردي مطلع:المناصب تؤخر تشكيل حكومة الإقليم
  • مصدر إطاري:اجتماع مرتقب للزعامة الإطارية للبحث عن “عدم أحترامهم من قبل الشعب وحكومة الإقليم”
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • أيمن الشريعي يوضح لـ صدى البلد أسباب الموافقة على إلغاء الهبوط رغم العواقب
  • نائب يطالب بفرض عقوبات قانونية صارمة على حكومة مسرور لتجاوزها على السلطة الاتحادية