مدرب نيوكاسل: نيك بوب سيغيب 4 أشهر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو، اليوم الأربعاء، إن حارس مرمى الفريق نيك بوب سيغيب نحو 4 أشهر عن الملاعب.
وأصيب بوب بخلع في كتفه الأيسر، في أحدث إصابة يتعرض لها الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ودخل بوب في سباق مع الزمن من أجل التواجد ضمن قائمة منتخب إنجلترا، المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية بألمانيا صيف العام المقبل (يورو 2024)، حيث تنطلق المسابقة القارية في يونيو (حزيران) القادم.
وتعرض بوب 31 عاماً للإصابة، عندما سقط أثناء تصديه لتسديدة لاعب مانشستر يونايتد سيرجيو ريغيلون، في مباراة الفريقين الأخيرة بالدوري الإنجليزي.
وكشف هاو في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لنيوكاسل أن بوب سيحتاج للخضوع لجراحة.
وأشار مدرب نيوكاسل: "العملية الجراحية لم تتم بعد، لكننا نتوقع ابتعاده عن الفريق لمدة 4 أشهر تقريباً، لذا فهي ضربة كبيرة لنا ولكننا توقعنا بها بعد المباراة".
وتابع هاو: "من المحبط بالتأكيد أن تأتي الإصابة في هذه المرحلة من الموسم. تنتظرنا العديد من المباريات والمواجهات المرتقبة في الفترة المقبلة، من الواضح أن بطولة أمم أوروبا أمامه أيضاً. لقد كان متمسكاً بأمله في المشاركة بها، ولا يزال الأمل يراوده للتواجد فيها".
وسيتولى السلوفاكي الدولي مارتن دوبرافكا، حراسة عرين نيوكاسل لتعويض غياب بوب، كما يضم هاو حارس مرمى ليفربول السابق لوريس كاريوس في التشكيلة.
وربطت تقارير إخبارية نيوكاسل بالتعاقد مع الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد، الذي مازال بلا نادٍ حالياً، لكن هاو قال إنه لم تجر مفاوضات للتعاقد معه بعد.
وأوضح هاو: "لم نقم بإجراء أي استفسارات أو نتخذ أي قرارات بشأن الصفقات التي سنبرمها في فترة الانتقالات الشتوية القادمة".
واختتم مدرب نيوكاسل تصريحاته قائلاً "هذه فرصة لحراس المرمى لدينا لتعزيز مراكزهم، وهو ما ينطبق أيضاً على كل مركز آخر بالفريق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوكاسل يونايتد مدرب نیوکاسل
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.