"مجلس التعاون الخليجي" يصدر تقريرًا خاصًّا عن مواقفه ودعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصدرت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ 44 لاجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة القطرية الدوحة تقريرًا خاصًّا بعنوان "جهود المجلس في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني".
واستعرضت صفحات التقرير البالغة 155 صفحة، مواقف مجلس التعاون من القضية الفلسطينية والعدوان على غزة من عام 1981م إلى 2023م والبيانات الصادرة منذ التأسيس، وتؤكد مركزية القضية الفلسطينية وتعكس عمق التزام دول مجلس التعاون بدعم عملية السلام خيارًا إستراتيجيًّا.
كما عُرضت جداول إحصائية وصور توثيقية عن المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون إلى غزة بعد العدوان الأخير وآلية ومنهجية العمل للاحتياجات العاجلة والخطيرة بالإضافة إلى المساعدات التنموية الشاملة في تاريخ المجلس لدولة فلسطين.
وتطرق التقرير بالتواريخ والأزمنة إلى برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزة في مجالات التنمية البشرية وقطاع الصحة والقطاع الاجتماعي ومجال المرافق الأساسية والإنجازات التي تحققت خلالها، وكذلك موضوع المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية المقدمة من دول المجلس، ويديرها البنك الإسلامي للتنمية إلى فلسطين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة مجلس التعاون الخليجي فلسطين غزة تحت القصف مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.