آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد رئيس مجلس الوزراء الإطاري محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، موقف العراق الداعم للمفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الامريكية وحماية إيران من الاستهداف العسكري، معتبرا أن التصعيد لا يخدم الحل في هذا الصدد.جاء ذلك خلال لقائه، سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، حيث شهد اللقاء استعراض الأوضاع العامة في المنطقة، والخطوات العراقية الداعمة لجهود التنمية العربية والشراكة الاقتصادية التي تلبّي تطلعات الشعوب العربية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.

وأضاف، ان “رؤية العراق لأسباب الصراع في المنطقة المرتبطة بأهمية القضية الفلسطينية، وما سببه العدوان على غزّة في تغذية التوتر وزعزعة الاستقرار، ومحاولة جرّ المنطقة الى العنف”.وشدد على ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته ويوقف حرب الابادة الجماعية، فضلاً عن استمرار خروقات الهدنة وتكرار الاعتداءات على لبنان، كما أكد أن العراق كان وما يزال جزءًا أساسًا من المحيط العربي، وأن ما طرحه من مُبادرات في قمّة بغداد تعزز التكامل العربي، وتعضّد من معالجات التنمية والشراكة البناءة.ونقل البيان عن رئيس مجلس الوزراء قوله، إن: العراق يدعم إيجاد مقاربة عادلة ومتوازنة تفضي الى نتائج إيجابية للمفاوضات الإيرانية الأمريكية لابقاءالنظام الإيراني ، وأن التصعيد لا يخدم الحل، مشيراً الى استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع

كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.

وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».

وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.

وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.

كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.

وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.

يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.

مقالات مشابهة

  • السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • السوداني: العراق أحبط هجمات ضد إسرائيل
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • استشهاد رضيع فلسطيني بسبب المجاعة في غزة
  • الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
  • نائب:السوداني لايحترم سيادة العراق رغم رفض (198) نائباً لإتفاقية خور عبدالله