«الصحة الفلسطينية»: أعداد الشهداء تتجاوز 16 ألفا بعد 61 يوما من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية البيان اليومي الخاص بتحديثات أعداد الشهداء في قطاع غزة والمصابين في ظل القصف الإسرائيلي الذي يدخل يومه الـ61، وسط ارتفاع متزايد لأعداد الجرحى والشهداء.
عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآنوذكرت الوزارة في بيانها الصحفي المنشور، مساء اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قطاع غزة سجل حتى الآن أكثر من 16 ألف شهيد و41 ألف جريح حتى مساء الثلاثاء الخامس من ديسمبر، مع الإشارة إلى أن غالبية المتضررين من الأطفال وكبار السن والنساء مع وجود آلالاف في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويقصف مستشهى الشهيد كمال عدوان، فيما لا تزال 26 مستشفى خارج الخدمة وتعمل فقط 4 مستشفيات في الشمال بشكل جزئي، فيما تقدم مستشفيان فقط خدمات غسيل الكلى بينما خرجت 55 سيارة إسعاف عن الخدمة بشكل كامل.
استهداف الكوادر الطبيةوأوضح البيان استشهاد أكثر من 250 من الكوادر العاملة في القطاع الصحي مع اعتقال نحو 30 من العاملين في المجال الصحي بشكل غير قانوني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
انتشار الأمراض في القطاعوأورد التقرير انتشار أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد وتفشي الأمراض مثل التهاب الكبد «أ»، ولفت التقرير إلى أن أكثر من 60% «280 ألف» من الوحدات السكنية مدمرة وسط استمرار القصف الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.