استراحات وساحات انتظار وغرف مجهزة استعدادا للانتخابات الرئاسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد بسيوني محمد بسيوني، مدير عام إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية لـ «الوطن» إن الإدارة بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قامت بالمرور على بعض اللجان للتأكد من جاهزيتها.
وأشار بسيوني، إلى إن الإدارة عملت على توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل مناسبة للتهوية والإضاءة، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن للتسهيل على الناخبين، والتأكد من تأمين المقار وتوفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان.
وأضاف مدير عام إدارة العجمي التعليمية، أنه قام بمشاركة لجنة من محافظة الإسكندرية للمرور على عدد من اللجان الانتخابية بمدارس الإدارة منها: خديجة بنت خويلد، الشهيد صابر أبو العينين، المكس الإعدادية بنين، المكس الإعدادية بنات وادي القمر الإبتدائية، للوقوف على استعدادت وجاهزية استقبال الانتخابات الرئاسية 2024 المقرر انعقادها أيام 10و11و12 ديسمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية الوطنية للإنتخابات المقار الإنتخابية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.