طريقة عمل إكلير القهوة على خطى المطاعم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعد القهوة من المشروبات التي لا يستغنى عنها البعض، فهي تعطيهم الحيوية والنشاط، كما تحسن لهم المزاج، ولذلك يتم إضافتها في الحلويات، لتعطي نكهة لذيذة ومميزة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير إكلير بالقهوة اللذيذ.
المقادير
- العجين :
دقيق: كوب
الماء : كوب
الزبدة : 4 ملاعق كبيرة
ملح : رشّة
البيض : 2 حبة
- للحشو :
حليب : كوب ونصف (كامل الدسم)
سكر : ربع كوب (خشن)
الزبدة : ملعقة كبيرة
بودرة الكاسترد الجاهزة : ملعقة كبيرة
صفار البيض : 2 حبة
الفانيليا : 2 باكيت
- صوص القهوة :
سكر البودرة : كوب (منخول)
الفانيليا : باكيت
قهوة سريعة الذوبان : 2 ملعقة كبيرة
ماء دافئ : 2 ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
نخلي الدقيق على ورق الزبدة.
سخني الماء والملح والزبدة في قدر على النار حتى الغليان، ثم ارفعي القدر وأضيفي الطحين تدريجياً واخفقي العجين يدوياً بقوة باستخدام ملعقة خشبية.
أعيدي القدر على النار واستمري في الخفق جيداً حتى ينفصل العجين عن جوانب القدر، ثم ارفعي العجين من القدر واتركيه ليبرد.
بعد أن يبرد العجين أضيفي البيض تدريجياً وقلبي بالسباتيولا، ثم ضعي العجينة في كيس الحلواني، وشكلي من العجين قطع الاكلير، وتوضع الحبات في صينية فرن.
أدخلي الصينية إلى الفرن لحوالي 15 دقيقة، ثم أخرجي الصينية واتركيها جانباً حتى تبرد.
لتحضير الحشو:
ضعي نصف كمية الحليب مع السكر والزبدة وصفار البيض والفانيليا في قدر إلى أن يبدأ البيض في التخثر، ثم اخلطي الحليب البارد مع الكاسترد في قدر آخر، واسكبي فوقه الحليب الساخن مع الضرب بالمضرب اليدوي.
أعيدي المزيج على النار حتى تحصلي على قوام سميك، ثم اتركيه جانباً حتى يبرد ثم ضعيه في الثلاجة.
لتحضير صوص القهوة:
اخلطي القهوة سريعة التحضير مع ماء دافئ، ثم أضيفي السكر والفانيليا وحركي المزيج جيداً حتى تتجانس المكونات وتصبح سميكة القوام.
قطعي الإكلير بشكل طولي، ثم احشيه بحشوة وزينيه بصوص القهوة وقدميه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إكلير اكلير القهوة
إقرأ أيضاً:
مفيد أم ضار.. هل شرب الإسبريسو يفيد صحة الأمعاء؟
شرب فنجان من الإسبريسو صباحا يعتبر من الأمور الأساسية لدى الكثير من الأشخاص، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول كوب من القهوة الإسبريسو مفيد لصحة الأمعاء، قد تؤثر إيجابًا على ميكروبيومك - بكتيريا الأمعاء - مما يؤدي إلى صحةٍ عامة أفضل وعمرٍ أطول.
تقول نيكولا شوبروك، أخصائية التغذية المسجلة وممارسة الطب الوظيفي: "يشتمل الميكروبيوم على مجموعات من أنواع "البكتيريا الجيدة" التي تعمل بشكل جماعي وفردي لتحسين صحتنا".
تُشير إلى أن هذه الميكروبات تُحسّن بشكل متزايد صحتنا الأيضية، وتُحسّن التحكم بالوزن، وتُحسّن صحتنا العقلية، تحتوي الإسبريسو على العديد من المركبات التي تعمل كمضاد حيوي، أي أنها تُغذي البكتيريا النافعة البروبيوتيك بتزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف الحيوية.
يبدو أن تأثير الإسبريسو على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولًا، يعمل الكافيين نفسه كمنشط، مما يزيد من عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، يقول شوبروك: "كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل".
بحثت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٢٣ ونُشرت في مجلة "نوترينتس" في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني، وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكايبكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها تأثيرات وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تُسبب مشاكل في الأمعاء، يأتي هذا في أعقاب دراسةٍ سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تُساعد على هضم الألياف وتمنع العدوى.
تحتوي القهوة أيضًا على مركبات نباتية تُسمى البوليفينولات، وهي فئة من المركبات توجد طبيعيًا في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاتة الداكنة والنبيذ.
وتشير شوبروك إلى أن "البوليفينولات تعمل كمضاد للأكسدة مضاد للالتهابات، ويمكنها أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا".
يُعرف البوليفينول الموجود في الإسبريسو بحمض الكلوروجينيك، ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٢٠ ونُشرت في مجلة العلوم التجريبية والسريرية ، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي لدى المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، كما فقدوا وزنًا، وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطًا بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا "النافعة").
أظهرت دراساتٌ مُجرّبةٌ أيضًا أنَّ الكافيين مفيدٌ للأمعاء، إذ يُنشّط القولون ويُؤدّي إلى انتظام حركة الأمعاء، وأظهرت دراسةٌ أُجريت عام ١٩٩٠ أنَّ مَن يشربون القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التغوّط بعد ٣٠ دقيقةً من شرب كوبٍ منها.
يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه أو الفلات وايت . تقول جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو، والتي طورت أداة "قهوة صحية" لشركة أومني كالكيوليتر: "لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات". وتضيف: "إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة".
المصدر: telegraph.