البطولة: ريمونتادا الوداد البيضاوي أمام مولودية وجدة تقوده للعودة إلى سكة الانتصارات بعد أربع هزائم متتالية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قلب الوداد الرياضي تأخره بهدف نظيف أمام مولودية وجدة، إلى انتصار بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في لقاء مؤجل عن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء عادل رمزي المباراة في جولتها الأولى عازمين على افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على التقدم لكسب النقاط الثلاث، لتعويض الهزائم الأربع المتتالية التي تعرضوا لها، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، دون حدوث أي جديد في عداد النتيجة، ما عدا طرد زميلهم هشام آيت برايم في الدقيقة 27.
وفي الوقت الذي كان يبحث مولودية وجدة هو الآخر عن مباغتة الوداد بهدف في الشوط الأول، قام الحكم بطرد لاعبه عماد سربوت في الدقيقة 33، ليكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين دون تمكنهما من الوصول إلى الشباك، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الطرفين.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن مولودية وجدة من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 48 عن طريق اللاعب يوسف أنوار، ليجد الوداد الرياضي نفسه مرة أخرى متأخرا في النتيجة ومطالبا بإحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة على الأقل، عوص خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الوداد الرياضي من تعديل النتيجة في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب يحيى عطية الله، فيما تكفل هشام بوسفيان بتسجيل الهدف الثاني بعد أربع نقاط فقط، واضعا فريقه في المقدمة بعدما كان متأخرا في النتيجة بهدف نظيف، ليبحث سندباد الشرق عن التعادل.
ولم يفلح مولودية وجدة في إدراك التعادل في ظل غياب النجاعة الهجومية، فيما واصل الوداد الرياضي مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 79 عن طريق اللاعب بولي جونيور سامبو، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق يحيى جبران بثلاثة أهداف لهدف على سندباد الشرق.
ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عدد النقاط مع المغرب التطواني المتواجد في الصف الرابع، والفتح الرياضي السادس، فيما تجمد رصيد مولودية وجدة عند النقطة السابعة في الرتبة ما قبل الأخيرة، بنفس عدد نقاط يوسفية برشيد المحتل للمركز 14.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي مولودية وجدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي مولودية وجدة الوداد الریاضی مولودیة وجدة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر، وذلك عندما يُلاقي نظيره العراقي الذي ضمِن بالفعل تأهّله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2-1 وعلى السودان 2-صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر- صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 -1.
وكشّر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه، عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات معقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة، بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ 6 نقاط، وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعداً نارياً مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور الملحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفّز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجّل هدفين وصنع هدفاً ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيراً أيضاً عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان نداً قوياً في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم، وهم عناصر يمكنهم صناعة الفارق في الهجوم. وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضاً الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتُعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.