بونو يحقق رقمًا قياسيًا عالميًا في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
خاص
سجل المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق الهلال الأول لكرة القدم، رقمًا قياسيًا لافتًا خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية، بعد أن تصدى لـ10 كرات من داخل منطقة الجزاء.
ووفقًا لإحصائيات موقع “سوفاسكور” العالمي، أنقذ بونو مرمى الهلال من 6 فرص محققة في الشوط الأول، وأضاف 4 تصديات حاسمة في الشوط الثاني، ليصبح أكثر حارس يتصدى لكرات من داخل المنطقة في مباراة واحدة بالنسخة الجارية من البطولة.
وشكّلت مجهودات بونو عاملًا حاسمًا في فوز الهلال بنتيجة 4–3، وعبوره التاريخي إلى ربع النهائي، حيث ساهمت تدخلاته في إيقاف خطورة الهجوم الإنجليزي، لا سيما خلال الدقائق الحاسمة من اللقاء.
وبهذا الأداء، عادل بونو رقم الأرجنتيني أوسكار أوستاري، حارس مرمى إنتر ميامي الأمريكي، في عدد التصديات من داخل منطقة الجزاء طوال البطولة، بـ15 تصديًا لكل منهما.
واستقبل الحارس المغربي 4 أهداف حتى الآن في البطولة، الأول أمام ريال مدريد، والثلاثة الباقية في موقعة السيتي.
ويستعد الهلال حاليًا لمواجهة قوية أمام فلومينينسي البرازيلي، يوم 4 يوليو المقبل، ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية، في مهمة جديدة لكتابة التاريخ والتأهل إلى المربع الذهبي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال كأس العالم للأندية مانشستر سيتي ياسين بونو
إقرأ أيضاً:
آيت نوري يتألق رغم إقصاء مانشستر سيتي أمام الهلال في مونديال الأندية
خطف الدولي الجزائري ريان آيت نوري الأضواء في مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد الهلال السعودي ضمن الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بنتيجة 4-3.
في مواجهة مثيرة احتضنها ملعب “كامبينغ” بمدينة أورلاندو الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت الجزائر.
وشارك آيت نوري كأساسي وخاض كامل أطوار اللقاء لمدة 120 دقيقة، مقدّمًا مستوى كبيرًا، حيث كان وراء الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 9 بتمريرة حاسمة رائعة، مؤكدًا مرة أخرى تطوّره اللافت هذا الموسم.
قدّم ريان آيت نوري أداءً لافتًا خلال المواجهة، حيث شارك طيلة 120 دقيقة، لمس خلالها الكرة 118 مرة، ونجح في تنفيذ 86 تمريرة صحيحة من أصل 90، بنسبة دقة بلغت 96%، ما يعكس جودة تحكمه بالكرة وقدرته على بناء اللعب من الخلف.
كما كسب صراعًا هوائيًا بنسبة 100%، ونجح في 3 من أصل 8 صراعات أرضية. هجوميًا، صنع آيت نوري فرصتين محققتين للتسجيل، وقدّم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الأول لفريقه في الدقيقة التاسعة. لينال على إثر هذا الأداء تنقيط 7.2، وفقًا لموقع “Sofascore”.
رغم الهزيمة، إلا أن آيت نوري أثبت أنه من بين أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى الأروقة، خاصة في ظل استمراريته مع أحد أقوى أندية العالم، ومرونته التكتيكية سواء في الأدوار الدفاعية أو الهجومية.
ومع هذا الأداء، لا يبدو غريبًا أن يتم اعتباره من بين أفضل لاعبي الرواق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو ما يعزز حظوظه في مواصلة التألق على المستوى الدولي مع المنتخب الجزائري، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات القادمة.
اليونان تطالب أوروبا بمساعدتها في وقف تدفقات الهجرة من شرق ليبيا