أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، أن سياسات حكومة إقليم كردستان وأحزاب السلطة الحاكمة طاردة للاستثمار في الإقليم.

وقال كريم  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “سياسة حكومة الإقليم في التعامل مع المستثمرين الأجانب وحتى العراقيين والقوانيين الموجودة والروتين الإداري، فضلا عن وجود مافيات تطلب الإتاوات وتضايق رجال الأعمال، ما يشكل بيئة طاردة للاستثمار”.

وأضاف أنه “يجب خلق بيئة جديدة وقوانين حديثة وتسهيلات، فضلا عن القضاء على الروتين، ومنع المافيات من التجاوز على المستثمرين، بهدف خلق جو جديد لرجال الأعمال، كي ينتعش اقتصاد الإقليم الذي يعاني من شلل شبه تام، نتيجة أزمة الرواتب وارتفاع معدلات الضرائب”.

وبدأت مختلف القطاعات في اقليم كردستان بالتراجع والركود بسبب الازمات المالية المتكررة للاقليم، ولاسيما بعد توقف تصدير النفط منذ شهر اذار الماضي وحتى الان.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:26 صبغدتد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، إن العلاقة بين الحكومة المركزية العراقية في بغداد، وإقليم كردستان العراق، سيئة، خاصة بعد قرار وقف تمويل رواتب موظفي كردستان، مشيرا إلى إمكانية تدويل أزمات الإقليم.وأضاف زيباري في حديث  صحفي، أن “قرار إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان العراق هو قرار سياسي بامتياز وقرار ظالم، وجاء في توقيت سيء قبل عيد الأضحى“.واعتبر أن هذا القرار “همش موظفي إقليم كردستان العراق، وحرمهم من حقهم الطبيعي والدستوري ولذلك سبب أزمة”، كما اعتبر أنه “يهدف لإضعاف الإقليم، وإضعاف الإدارة الفيدرالية الدستورية الموجودة في العراق بعد عام 2003  وأشار إلى أن “الإقليم لديه حصة في الموازنة تبلغ 12 بالمئة لكنهم (الحكومة المركزية) لا يلتزمون بالدستور ولا بالقانون، ولديهم حجج واهية في هذا الشأن“.  وبشأن الاتهامات لإقليم كردستان العراق بتهريب النفط لتركيا قال زيباري: “لا أقول ليس هناك تهريب، ولكنه محدود، نفط الإقليم كان يصدر عبر أنابيب رسمية وخطوط رسمية إلى تركيا“.وبين أن “مسألة النفط والغاز ليست من الصلاحيات الحصرية للدولة الاتحادية، وعانينا من 2007 لكي نصدر قانونا للنفط والغاز لتنظيم هذه العلاقة، هم الطرف المعرقل، وهم الطرف الذين عارض هذا الموضوع فلذلك عليهم أن يلوموا أنفسهم“. وأوضح أن إقليم كردستان العراق “لديه علاقات واسعة ومتينة مع الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، وإيران، وكذلك مع الأمم المتحدة، وهذه القضية ربما ستذهب إلى التدويل، وسنستخدم شبكة علاقاتنا في سبيل حل ومعالجة هذه الأمة“. كما ذكر أن “إقليم كردستان يعتز بانتماءه وجذوره الكردية، وكذلك هويته العراقية، وعنده التزام حقيقي منذ عام 2003 أن يكون جزءا من الدولة الجديدة، على أساس المواطنة والمساواة والعدالة والدستور ودولة المؤسسات، لكن إذا خرقوا هذه المبادئ فكيف نعيش معهم، وكيف نكمل الشراكة“. واختتم حديثه بالقول: “جاهزون للتعاون الكامل فيما يخدم مصلحة المواطن العراقي في كل مكان من خلال تطبيق الدستور والاتفاقات التي وقعت عليها الحكومة الاتحادية“.

مقالات مشابهة

  • ترامب مُهاجمًا مظاهرات لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة: عصابات عنيفة ومتمردة
  • فيديو متداول لـفض احتجاجات لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة.. هذه حقيقته
  • العقاب الجماعي في العقيدة النازية: قصة معاشات تُصادر في كردستان
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
  • حزب العدل الكردستاني يحمل حكومة مسرور أزمة روانب الإقليم
  • حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
  • جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
  • لأول مرة منذ عامين .. إقامة صلاة العيد بجزيرة توتي وسط الخرطوم
  • من 7 صباحاً وحتى 10 مساءاً.. تحديد ساعات عمل الباص السريع وباص عمّان
  • مراكش..إقبال غير مسبوق من المستثمرين والسياح الأجانب على اقتناء العقارات