6 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: استقبل الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعليّ، في مكتبه ببغداد، بافل طالباني رئيس الإتحاد الوطني الكردستانيّ، وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات والتحديات السياسية في البلاد، وأهمية استمرار الاستقرار ودعم جهود الحكومة في تأدية المهام الوطنية المكلفة بها.

الجانبان بحثا أيضاً متطلبات نجاح الاستحقاق الانتخابي الدستوري المتجسد بانتخابات مجالس المحافظات، والتأكيد على أهمية إجرائها في موعدها المحدد ورفض أي محاولات لتأجيلها أو محاولات التأثير على الناخبين.
الشيخ الأمين بدوره ، جدد رفضه أي محاولات للمساس بالقضاء ،فيما أثنى الجانبان على القرارات الدستورية والقانونية التي تتبناها المحكمة الاتحادية لحماية الدولة والنظام السياسي.

وثمنّ طالباني، الرؤية الوطنية للشيخ الأمين، واصفاً إياها بخارطة طريق مهمة لتصفير الأزمات، وتطويق المشاكل والتحديات سواء بين بغداد وأربيل أو على المستوى الداخلي في الإقليم ، مما ينم عن الحرص والمسؤولية الوطنية الكبيرة التي يحملها على عاتقه لتحقيق تطلعات العراقيين، وتدشين عهد جديد يكون العراق فيه موحداً وقوياً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام

7 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يستمر الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في تعميق الشقوق داخل المكون الكردي، مما يعيق أي تقدم نحو تشكيل حكومة اتحادية مستقرة في بغداد.

وبعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021، يظل الإقليم الكردي مشلولاً سياسياً، حيث يتردد صدى هذه الخلافات في تأخير تشكيل حكومة الإقليم نفسها، ويثير مخاوف من تفاقم الانقسامات التي قد تهدد الوحدة الكردية المفترضة.

ومع ذلك، يبرز غياب أي اتفاق ملموس على مرشح موحد لمنصب رئاسة الجمهورية كأبرز عقبة أمام هذه المفاوضات، إذ يعكس ذلك عمق التوترات الداخلية التي تفوق الضغوط الخارجية من بغداد أو الإقليمين المجاورين.

في حين يرى مراقبون أن هذا الفراغ يمنح فرصة للقوى السنية للضغط على إعادة توزيع المناصب السيادية، يظل الكرد متمسكين بهذا المنصب كضمانة دستورية أساسية، مستذكرين كيف ساهم في تعزيز نفوذهم منذ 2005.

في الوقت نفسه، تسود حالة من التشتت وعدم الثقة بين الأحزاب الكردية الساعية للتوافق، حيث يلعب الجدل بين مبدأي التوافقية والأغلبية دوراً حاسماً في إطالة الأزمة. ينحاز الاتحاد الوطني إلى الإطار التنسيقي الشيعي لتعزيز التوازنات، بينما يميل الحزب الديمقراطي نحو تحالف الأغلبية الوطنية، مما يعزز الشكوك المتبادلة ويحول دون بناء جسر ثقة يمهد لقرارات مشتركة.

بالإضافة إلى ذلك، يصعب اختيار شخصية توافقية لمنصب رئيس الجمهورية بسبب طمع كل حزب بالمنصب، الذي يُنظر إليه كرمز للنفوذ الإقليمي والحماية السياسية.

ويدفع هذا التنافس إلى سيناريوهات متطرفة، مثل التمسك بمرشحين منفصلين  دون مرونة كافية، مما يهدد بفقدان المنصب كلياً إذا استمرت الدائرة المفرغة.

من جهة أخرى، يشهد مقترحات عقد اجتماعات رفيعة المستوى بين الأحزاب الكردية انهياراً متكرراً، إذ فشلت أكثر من 15 جلسة مباشرة في الوصول إلى تفاهمات ملموسة.

ويعود هذا الفشل جزئياً إلى تأثير الانتخابات الإقليمية الأخيرة، التي أفرزت حصصاً غير متوازنة، وجزئياً إلى تداخل الملفات الأمنية والاقتصادية مع السياسية، مما يجعل أي لقاء ينتهي بتصريحات هجومية بدلاً من اتفاقات.

أما الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيتمسك هذه المرة بحق الحصول على منصب رئاسة الجمهورية، مستنداً إلى أعلى عدد من المقاعد النيابية في الإقليم خلال الانتخابات الأخيرة.

ويرى قادة الحزب أن هذا الاستحقاق ليس مجرد مكسب انتخابي، بل خط دفاعي أمام الضغوط السنية المتزايدة لإعادة المنصب إلى أصله، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد السياسي العراقي المتوتر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار يحكم خياراته.. السعي لرئيس حكومة أقل طموحاً حزبياً
  • المالكي وطالباني يناقشان حصص الرئاسات الثلاث
  • السوداني وطالباني يؤكدان على أهمية الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة المقبلة
  • وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
  • المالكي وطالباني يناقشان ملف المناصب الرئاسية الثلاثة
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • مفوضية الانتخابات تكشف عدد المرشحين المستبعدين
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • الرئيس السوري: الانتخابات في موعدها بعد 4 سنوات
  • أمانة بغداد تتقدم: خطوات ملموسة في شوارع العاصمة والبنية التحتية