الحملة الانتخابية للسيسي: أزمة غزة خلقت لدى المواطن وعيا بأهمية وجود قيادة حكيمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن يوم ٧ اكتوبر هو تحول في أحداث اقليمية مرت بها المنطقة، لافتا الى أن مسببات وتاريخ وافعال ورود افعال هذا اليوم لها سوابق تاريخية.
واكد فوزي خلال لقائه بالإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على فضائية mbcمصر، ان الحدث الإقليمي والأحداث على الحدود الشمالية الشرقية كانت محل إهتمام من المصريين لافتا إلى ان هذا الإهتمام ترجم بزيادة في الوعي وزيادة في الفهم والإدراك، فالحدود ملتهبة في كل مكان.
وأضاف رئيس الحملة الإنتخابية للسيسي ان ما حدث بغزة خلق نوع من أنواع توسيع المدارك وزيادة الوعي وتوسيع الرؤية لدي المواطن بشكل كبير، فالظرف الاقليمي الذي حدث جعل المصريين توسع زاوية الرؤية لدى المصريين بشكل أكبر، مؤكدا ان المواطن المصري أدرك وجود قيادة صاحبة تجربة وقيادة شجاعة وجرئية على اتخاذ القرارت والقيادة ذو الخلفية العسكرية والتى ظهرت في سيناء والانفاق و ال ٦٠٠ مليار دولار الذي تم انفاقهم في تنمية سيناء بالإضافة الى تحديث قدرات الجيش والتطوير والتدريب المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الحملة الانتخابية المستشار محمود فوزى سيناء غزة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الحوار الوطني منصّة حقيقية لتحويل الأفكار إلى قرارات
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار الوطني في مصر تحول إلى أداة مؤسسية فاعلة تعبر عن نبض المجتمع وتترجم أفكار وتوصيات المشاركين إلى قرارات تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن الحوار ليس مجرد نقاش أكاديمي أو ترف فكري، بل هو مسار جاد لصناعة السياسات العامة ومواجهة التحديات.
وقال فوزي، في تصريحات صحفية، إن ما يميز الحوار الوطني أنه قائم على التوافق وليس الصراع، وأن توصياته تجد صدى سريعًا لدى صناع القرار، لافتًا إلى أن هناك تفاعلًا حقيقيًا من الحكومة مع مخرجات الحوار، ظهر في ملفات متعددة مثل تعديل قوانين، وإطلاق مشروعات، وإحداث تغييرات ملموسة في أولويات العمل العام.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية أن القضايا التي يتناولها الحوار الوطني لم تُطرح من فراغ، بل جاءت بناءً على استماع واسع لكل فئات المجتمع من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وخبراء، مشددًا على أن المشاركة الواسعة في جلسات الحوار تعكس رغبة وطنية حقيقية في الإصلاح والبناء.
وأوضح فوزي أن الأمانة الفنية تتولى تنظيم الجلسات وتجميع التوصيات وتحويلها إلى صياغات تشريعية وتنفيذية واضحة، يتم رفعها مباشرة إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها الحكومة ومجلس النواب، وهو ما يعزز من فاعلية نتائج الحوار ويجعلها قابلة للتطبيق.
وفيما يخص الملفات الاقتصادية، أكد فوزي أن الحوار الوطني لم يتجاهل التحديات المعيشية، حيث تم فتح نقاش معمق حول سياسات الدعم، والعدالة الاجتماعية، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز الصناعة الوطنية، وتم التوصل إلى حزمة توصيات متكاملة في هذه المجالات يتم العمل على ترجمتها إلى سياسات فاعلة.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني يواكب التحديات العالمية والإقليمية، سواء في ما يتعلق بالتغيرات المناخية أو الأمن الغذائي أو الطاقة، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تنعزل عن محيطها، وبالتالي فإن كل ما يُطرح داخل جلسات الحوار يأخذ في اعتباره البعد الدولي والظروف المتغيرة عالميًا.
واختتم فوزي تصريحاته بالتأكيد على أن الحوار الوطني "ما زال مستمرًا ولن يتوقف"، وأن الباب مفتوح دومًا أمام أفكار جديدة، وأصوات متعددة، لأن الهدف ليس الوصول إلى اتفاق على كل شيء، بل ضمان أن كل صوت وطني يجد من يسمعه، وكل فكرة جادة تجد طريقها للتنفيذ.