بنشوة الانتصارات.. الرفاع والأهلي بحذر يواجهان عالي وأم الحصم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تبدأ اليوم منافسات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى «أغلى الكؤوس» بمواجهتين، يلتقي في الأولى فريقا الرفاع مع عالي على ملعب ستاد البحرين الوطني عند الساعة السابعة مساءً، وفي التوقيت ذاته يخوض الأهلي مع أم الحصم مباراتهما على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية.
وكان عالي وصل لهذا الدور بعدما تجاوز في الدور التمهيدي المالكية بهدفين نظيفين، فيما وصل أم الحصم بعد تجاوزه عقبة البديع بهدف دون مقابل، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها الفريقان في هذا الدور.
وتشير المعطيات الأولى للمواجهتين إلى وجود أفضلية لفريقي الرفاع مع الأهلي في ظل الإمكانات المتواجدة لديهما على منافسيهما، ويبقى ذلك على الأوراق خصوصًا مع المستوى المتطور الذي ظهر عليه فريقا عالي وأم الحصم لغاية الآن في منافسات دوري الدرجة الثانية.
يدخل الرفاع والأهلي مباراة اليوم وسط ارتفاع الروح المعنوية لديهما خصوصًا مع نجاح الرفاع في التفوق على الخالدية في دوري ناصر بن حمد الممتاز، فيما اعتلى الأهلي الصدارة وسط نسق متصاعد في المستويات التي يقدمها.
ومن المنتظر أن نشهد في المباراة الأولى بين الرفاع وعالي بعض الندية والإثارة خصوصًا أن عالي قدم مستويات فنية جيدة بقيادة مدربه الصربي ميلان الذي نجح في تشكيل توليفة متميزة من اللاعبين الموجودين لديه، وسيفتقد عالي اليوم جهود هدافه ماركو بعد طرده المباشر في آخر مباريات الفريق أمام المالكية في دوري الثانية، فيما يدخل الرفاع المباراة بصفوف متكاملة على أمل أن يخرج بالنتيجة المطلوبة والوصول للدور المقبل من المسابقة الغالية.
وفي المباراة الثانية، فإن الأهلي يدخل مواجهته أمام أم الحصم على أمل تكرار ما فعله في الموسم الماضي عندما وصل للمباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب أمام الحالة بالركلات الترجيحية، والأهلي بقيادة مدربه البرتغالي فرناندو قدم مستويات فنية متميزة ونجح على إثرها في وضع بصمته الفنية. وفي المقابل، فإن ام الحصم يدخل على أمل تحقيق مفاجأة كبيرة والوصول للدور ربع النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي بقيادة مدربه السوري رضوان الابرش الذي يأمل في عودة فريقه بعد تراجعه في الجولات الأخيرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شمخاني: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات
قال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده مستعدة للتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، موازاة مع إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وذكر شمخاني، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، نشرت تفاصيلها في وقت مبكر اليوم الخميس، أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية.
وقال شمخاني إن إيران تشترط في المقابل "الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده".
واعتمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران وفرضت عليها عقوبات جديدة، لكنها بالمقابل تجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين الساعين لرفع هذه العقوبات.
"علاقات أفضل"
وردا على سؤال عما إذا كانت إيران جاهزة لتوقيع اتفاق اليوم إذا ما تمّت تلبية مطالبها، أجاب شمخاني "نعم".
وأضاف أن "الأمر لا يزال ممكنا.. إذا نفذ الأميركيون ما يقولونه، فسنتمكن بالتأكيد من إقامة علاقات أفضل"، وهو ما "سيحسّن الوضع في المستقبل القريب".
إعلانودعا ترامب أمس الأربعاء إلى تطبيق صارم للعقوبات الأميركية على إيران، مؤكدا في الوقت نفسه أمله في التوصل إلى اتفاق نووي.
وأجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حض الرئيس الأميركي إيران على التفاوض، ملوحا بقصفها في حال لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال.
وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات على مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بصناعة النفط الإيرانية وببرنامجيها الصاروخي والنووي.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده من الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وأعاد فرض عقوبات على طهران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني.