مهرجان البحر الأحمر يواصل عرض أفضل إنتاجات السينما
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شهدت العروض الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في اليوم السابع للمهرجان، عرضين أوليين لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضمنت الفيلم السعودي "أحلام العصر" للأخوين قدس، وعرضًا آخر للفيلم المصري "أنف وثلاث عيون"، للمخرج أمير رمسيس.
وقدم المهرجان ضمن مسابقة البحر الأحمر عروضًا أولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضمنت فيلم "نذير شؤم " (من جمهورية الكونغو الدّيمقراطيّة) إلى جانب عرض فيلم "روكسانا" من (إيران).
مباشرةً من السجّادة الحمراء؛ ضمن فعاليّات اليوم السابع للدورة الثالثة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي؛ العرض العالمي الأوّل للفيلم السعودي "أحلام العصر" (2023)، بحضور كلّا من: المخرج فارس قدس وطاقم التمثيل: النجم صهيب قدس ونجم وحكيم جمعة وفاطمة البنوي وإسماعيل الحسن ونور... pic.twitter.com/Vw7yanuE2u— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) December 6, 2023
وعرض المهرجان ضمن العروض الأولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الليلة فيلم "ثلج في منتصف الصّيف " وفيلم نساء ضائعات وفيلم "المجرمون الشّباب" وفيلم "وحشتيني"، فيما شهد الجمهور العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم "كذب أبيض".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينما السعودية السينما البحر الأحمر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.
كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.
تصريحات طارق الشناوي
أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.
وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".
جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية
رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.
وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".
أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة
علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.
أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".
وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".
فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.
أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم
أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.
وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".