انطلاق فعاليات مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى كليات الجامعة، تحت إشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والتي تنظمها إدراة النشاط الإجتماعى والأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
بحضور الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبعض عمداء ووكلاء الكليات، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة، وأعضاء هيئة التدريس،وأعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة.
في مستهل كلمته أشار الدكتور ياسر مجدي حتاته إلى أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف الطلاب المتميزين الذين يمثلون طليعة علمية وثقافية ومجتمعية ونموذجًا مثاليًّا للطلاب الجامعيين، وأيضًا تنمية الوعي الثقافي وتوطيد أواصر الصداقة وإثراء روح التنافس والولاء والانتماء بين الطلاب، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات بينهم، الأمر الذي يؤهل الطلاب الفائزين في المسابقة لتمثيل جامعة الفيوم أمام الجامعات المصرية الأخرى وذلك في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى الجامعات المصرية والتي تنظمها جامعة الفيوم كل عام، كما أشاد سيادته بالمجهود المبذول من القائمين على تنظيم تلك المسابقة.
كما أكد الدكتور محمد فاروق الخبيري أن قطاع شئون التعليم والطلاب يحرص على تنظيم مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى الجامعات المصرية كل عام بشكل دوري منتظم.
وصرح بأنه يشارك بالمسابقة ٣٩ طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، وأن لجنة التحكيم برئاسة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة تتشكل من ١١ عضوًا من هيئة التدريس.
وأوضح أن لقب الطالب المثالي لا يتم منحه للطالب المتفوق دراسيًّا فقط وإنما يتم اختياره طبقًا لعدد من المعايير والمواصفات التي تؤهله للفوز بلقب الطالب المثالي بجامعة الفيوم.
يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة تتكون من الأستاذ الدكتور عبد الكريم عبد اللطيف بمسابقة الاختبار التحريري، والدكتور عماد عبد السلام، والدكتور وليد خليل أعضاء لجنة التحكيم بمسابقة السمات الشخصية والمظهر العام والعرض التقديمي وإدارة الحوار، والدكتور نهلة عبد الرحمن عضو لجنة التحكيم بمسابقة التنمية البشرية والإسهامات في العمل المجتمعي، والأستاذ الدكتور عبير بياض والأستاذ الدكتور عبد الله يوسف أعضاء لجنة التحكيم بمسابقة الأنشطة الطلابية على مستوى (الكلية، الجامعة، الجامعات، الدولي)، والأستاذ الدكتور مصطفى راضي عضو لجنة التحكيم بمسابقة الثقافة العامة شفوي، والدكتور نبيلة مرزوق عضو لجنة التحكيم بمسابقة اللغة الإنجليزية، والدكتور عادل عطية عضو لجنة التحكيم بمسابقة اللغة العربية، والدكتور أحمد سلامة عضو لجنة التحكيم بمسابقة مهارات استخدام الحاسب الآلي، والدكتور دعاء السيد عضو لجنة التحكيم بمسابقة التفوق العلمي وبيان تقديرات السنوات السابقة.
"كن إيجابياََ واصنع مستقبلك".. ندوة بكلية العلوم جامعة الفيوم (صور) IMG-20231206-WA0059 IMG-20231206-WA0058 IMG-20231206-WA0024 IMG-20231206-WA0100 IMG-20231206-WA0097 IMG-20231206-WA0095
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم فاعليات مسابقة الطالب والطالبة المثاليين جامعة الفیوم IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.
وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.
وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.
ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.
كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.
وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.
وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.
كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.
ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.
وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.
وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.