فيما يكافح للبقاء بالدرجة الأولى.. تايلور سويفت تهدد مصير فريق فرنسي عريق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن جولة لنجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، في قارة أوروبا قد تتسبب في هبوط نادي أولمبيك ليون العريق، إلى الدرجة الثانية.
ويمر أولمبيك ليون بموسم صعب، حيث إنه يحتل المركز الأخير حاليا في دوري الدرجة الأولى، وبالتالي قد يضطر إلى لعب موقعة فاصلة محتملة في ملعبه "غروباما".
وتلك المباراة قد تتزامن موعد حفل النجمة الأميركية، مما يعني أن الفريق لن يتمكن من اللعب على أرضه في تلك المباراة، باعتبار أن الحدث الغنائي سيقام على نفس الاستاد وفقا لاتفاق مسبق.
وستغني سويفت في ليون يومي 2 و3 يونيو، علما أن جميع التذاكر نفدت، ولم يعد هناك أي مجال لتغيير مكان الحفل أو تأجيل موعده.
وقد يضطر ليون إلى لعب مباراة فاصلة تحدد مصيره في 2 يونيو أو 3 يونيو، مما يعني أن عليه أن ينقل المباراة إلى ملعب آخر بعيدا عن جماهيره.
ويعد ليون من أكثر الفرق شعبية في فرنسا، رغم أنه لم يفز ببطولة الدوري المحلي منذ عام 2008.
وكان النادي قد غيّر مدربه 3 مرات هذا الموسم، بعد أن فاز بمباراة واحدة من أصل 14 مباراة لعبها حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة "تايم" الأميركية كانت قد اختارت سويفت شخصية العام 202، بعدما شكّلت جولة حفلاتها "حدثاً استثنائياً" في الصناعة الموسيقية.
وقال رئيس تحرير المجلة، سام جيكوبس، أن "الكثير مما أنجزته تايلور سويفت خلال 2023 لا يُقدّر بثمن"، لافتا إلى أنها "التزمت بإعطاء قيمة لأحلام الناس ومشاعرهم وتجاربهم، خصوصاً النساء اللواتي يشعرن بأنهن مهملات، وبأن ثمة تقليل من شأنهن باستمرار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هشام يكن في حوار خاص لـ«الأسبوع»: الزمالك يحتاج فريق جديد والأهلي أخطأ في قرار الانسحاب
يمر نادي الزمالك بالعديد من الأزمات خلال الفترة الحالية، والتي أدت إلى ابتعاد فرق القلعة البيضاء مؤخرًا عن منصات التتويج في مختلف الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم اللعبة الأولى والأهم بالنسبة لجماهير البيت الأبيض.
وللحديث عن أزمات القلعة البيضاء والحلول اللازمة لاستعادة أمجاد الفارس الأبيض، حرص موقع «الأسبوع» على إجراء حوار مع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، الذي يعد أحد أهم لاعبي الفراعنة في كأس العالم 1990، والمدافع الذي صنف أنه الأقوى في جيله.
وفتح الكابتن هشام يكن أحد أهم رموز نادي الزمالك قلبه لموقع «الأسبوع» في حديث خاص وجريء جدًا، وعلق خلاله على أهم الأحداث التي تتصدر المشهد في الساحة الكروية المصرية خلال الفترة الحالية، نستعرضه في السطور التالية:
كابتن هشام، هل تعتبر قرار رفع القيد عن نادي الزمالك بعد دفع مستحقات خالد بوطيب وباتشيكو خطوة مهمة في الوقت الحالي؟
فتح القيد مهم جدًا في الوقت الحالي، ولابد من محاولة تقليل الأخطاء بخصوص عملية الشراء، وعدم التعاقد مع لاعبين ومدربين قد يتسببون في أذى للنادي مستقبلاً.
هل ترى أن عدم خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه من مباراة القمة، سيعطي فرصة لتكرار هذا التصرف من باقي الأندية؟
هذا خطأ كبير جدًا من النادي الأهلي في رأيي، عدم ذهاب الفريق إلى الملعب قرار خاطئ، ومن حق الزمالك وبيراميدز الاعتراض، وأرى أن هذا الموقف لا يليق بحجم النادي الأهلي إطلاقًا.
من هو الحصان الأسود في الدوري هذا الموسم من وجهة نظرك؟
لا يوجد حصان أسود في الدوري، لكني أرى أن فريق بيراميدز هو الفريق الوحيد الثابت شكلًا وموضوعًا.
ما الذي ينقص الزمالك للعودة إلى حالته الطبيعية والمنافسة في المرحلة القادمة؟
تغيير المنظومة بالكامل، وتعديل البنية الأساسية. يجب أن يتكاتف أبناء نادي الزمالك لإعادة بناء النادي من جديد، مع استقالة جميع الأشخاص الموجودين حاليًا في الساحة الرياضية.
ما سبب تراجع الأندية الشعبية لهذا المستوى بعد أن كانت تنافس على البطولات؟
أرى أن سبب التراجع هو إدارة أشخاص غير كرويين للأندية. بمعنى أن دور رجال الأعمال يجب أن يقتصر على الدعم المادي فقط، دون التدخل في الإدارة الكروية بأي شكل من الأشكال.
ما رأيك في تعيين الكابتن أيمن الرمادي كمدير فني للزمالك؟ وما تقييمك لمجلس إدارة الزمالك الحالي؟
ليس لدي أدنى مشكلة في تعيين أيمن الرمادي، لكني أرى أنه من الأفضل في هذه المرحلة أن يكون المدرب من أبناء نادي الزمالك. المجلس يقود النادي في توقيت صعب جدًا، ويحتاج إلى اتخاذ قرارات حاسمة.
ما رأيك في قرار إلغاء الهبوط؟
دوري هذا الموسم بلا طعم، سواء على مستوى المنافسة أو الهبوط. هناك الكثير من الخلافات وقليل من كرة القدم، وهناك افتقاد عام للمتعة الكروية.
من الأفضل للزمالك في الموسم الجديد: مدرب محلي أم أجنبي؟
المدرب الأجنبي هو الأفضل لقيادة الزمالك في الموسم الجديد، ومعه مجموعة من العناصر المميزة التي تمتلك الخبرة.
ما هي المراكز التي تحتاج إلى دعم في فريق الزمالك؟
الزمالك يحتاج إلى 11 لاعبًا في جميع الخطوط. من الضروري جدًا أن تكون لجنة التخطيط قوية، لكنها تحتاج إلى عنصرين كبار إضافيين. يجب أن يعمل الجميع وفقًا لتاريخهم وخبراتهم.