قادت رئاسة مجلس ومدينة طلخا في محافظة الدقهلية، حملة تموينية مكبرة على عدد من المنشآت الغذائية والأسواق والمجمعات الاستهلاكية، للرقابة على المنتجات ومدى جودتها ومراقبة الأسعار والتزام البائعين بإعلانها أمام المواطنين.

نتائج الحملة الرقابية على الأسواق في مدينة طلخا

وبحسب بيان صادر من مركز المدينة، قالت رحاب المزين رئيس مجلس مدينة طلخا، إنه هناك متابعة مستمرة على المحلات التجارية والمجمعات الاستهلاكية بالتنسيق مع محافظة الدقهلية والجهات المعنية، من خلال شنّ حملات بصفة مستمرة، التي أسفرت عن تحرير 15 محضرًا: «2 محضر بيئة، 2 محضر عدم وجود تراخيص، 6 محاضر عدم حمل شهادة صحية، محضر نقص في الاشتراطات الصحية، 4 محاضر عدم إعلان الأسعار»، وإعدام 20 كيلو مخلل متغير الخواص غير صالح للاستهلاك الآدمي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

تكثيف الحملات الرقابية 

وشددت رئيس مجلس المدينة، على تكثيف الحملات الرقابية والتفتيش على كبرى المحلات التجارية والمطاعم والمنافذ في نطاق المدينة، والتجوال الميداني بين المواطنين للاستماع إلى مشاكلهم وشكواهم وتلبية احتياجاتهم والرد على استفساراتهم وسرعة حلها في أسرع وقت ممكن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة تموينية بالدقهلية حملة مكبرة محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها

الفاشر- أطلق ناشطون سودانيون حملة إنسانية واسعة بعنوان "أنقذوا الفاشر.. أغيثوا الفاشر" تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان التي ترزح تحت حصار عسكري مشدد منذ أكثر من عامين.

وتأتي الحملة وسط تصاعد أزمة الجوع وانعدام الإمدادات، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتحولها إلى سلاح حرب يستخدم ضد المدنيين، وفقا لشهادات محلية وصفها مراقبون بأنها "إبادة بطيئة".

وتخضع المدينة لحصار خانق من قوات الدعم السريع أدى إلى شلل في الحياة اليومية واختفاء شبه كامل للمواد الغذائية والسلع الأساسية، ووصف الناشطون الوضع بأنه "أسوأ موجة تجويع ممنهجة يشهدها السودان منذ عقود"، وسط تجاهل دولي لما يجري على الأرض.

تجويع مبرمج

وعبر منصات التواصل الاجتماعي يسعى منظمو حملة "أنقذوا الفاشر" إلى إحداث ضغط شعبي وإعلامي من داخل وخارج السودان، وتحريك الرأي العام الدولي تجاه ما يحدث بهدف فتح ممرات إنسانية عاجلة، والسماح بإدخال الغذاء والدواء للمحاصرين قبل أن تقع كارثة أكبر.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال أحد منظمي الحملة الصحفي الدكتور محمد سليمان أتيم إن "ما يجري لا يقتصر على العزلة العسكرية، بل هو عملية تجويع مبرمجة تهدف إلى خنق حياة المدنيين".

وأضاف أن "السكان باتوا يقتاتون على الأمباز، وهو علف مخصص للحيوانات، وقد أوشك على النفاد، ولا أسواق ولا أغذية، ولا إمكانية لشراء شيء حتى لو توفر المال".

بدوره، أكد الناشط الحقوقي إدريس إسحاق للجزيرة نت أن الأطفال أصبحوا أكثر الفئات تضررا من الجوع، وانتشرت حالات سوء التغذية، وغابت التغذية العلاجية ومعظم الخدمات الصحية، وقال "طفولة الفاشر أُجهضت قبل أن تبدأ أجساد الأطفال تذبل أمام أعيننا".

وذكر إسحاق أن المستشفى الوحيد الذي يعمل في المدينة خلا من الأدوية، مما جعل الطواقم الطبية تلجأ إلى الوصفات التقليدية، مضيفا "نواجه أمراضا مزمنة كالسكري والضغط دون أدنى وسائل علاج، والوضع الصحي في المدينة ينذر بكارثة وشيكة".

المحاصرون في الفاشر يقتاتون على علف الحيوانات الذي بدأ بالنفاد أيضا (الجزيرة)دعوات للتحرك

وفي السياق، طالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أمس الاثنين بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأوضاع في الفاشر، منتقدا ما سماه "برود" الدولة في التعامل مع الأوضاع المأزومة هناك.

إعلان

وقال مناوي في تصريح صحفي عقب اجتماع للكتلة الديمقراطية في بورتسودان إن الفاشر محاصرة لأكثر من عام، وشعبها وقف بصمود وكرامة حتى الآن "لكن هناك برود شديد في التعامل مع المدينة من كثير من الاتجاهات والمنظومات، وحتى من الدولة نفسها، خاصة بعد خروج الدعم السريع من الخرطوم والجزيرة، بعد أن تكاتفت الأيادي وأخرجته من كل المناطق".

وأضاف "يجب أن تُنقذ الفاشر ودارفور، وأن ندفع بنفس الروح وذات القوى لتحرير كل شبر من الأرض".

وكشفت وزارة الصحة في ولاية شمال دارفور عن وفاة أكثر من ألفي طفل بمرض الحصبة منذ اندلاع الحرب في الإقليم، في حين سُجلت 31 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي في محليتي طويلة وأمبرو.

وذكرت الوزارة في تقرير نشر على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن الوضع الوبائي في الولاية يشهد تدهورا مقلقا، مشيرة إلى وفاة 17 شخصا بمرض الكوليرا خلال الأسبوع نفسه، إلى جانب تسجيل 801 إصابة جديدة، وسط نقص حاد في الأدوية والمعقمات وتراجع شبه كامل في خدمات الرعاية الصحية.

الكوليرا والحصبة وغيرهما استفحلت بين سكان الفاشر بسبب الحصار والتجويع (الجزيرة)انتشار الأمراض

وتفاعل مغردون مع الأخبار المتزايدة التي تفيد بتفشي وباء الكوليرا وتمدده من مدينة طويلة الواقعة على بعد 68 كيلومترا غرب الفاشر وتخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور نحو مناطق جبل مرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال للجزيرة نت إن الإحصائيات أظهرت انتشار المرض إلى مناطق أخرى مثل قولو في أعالي جبل مرة، ومخيمات السلام وعطاش بولاية جنوب دارفور.

وأوضح أن منطقة طويلة سجلت اليوم الثلاثاء 2145 إصابة بالكوليرا، بينها 40 وفاة، بالإضافة إلى 207 حالات في مراكز العزل.

وتراوح معدل الإصابات اليومية بين 100 و208 حالة، في حين سجلت منطقة قولو في جبل مرة 23 إصابة و7 وفيات.

وأشار رجال إلى أن المرض ينتشر الآن في مخيمات كلمة وعطاش والسلام، وسط تلوث مياه الشرب وانعدام الصرف الصحي، لافتا إلى أن النساء والأطفال وكبار السن هم الأكثر تضررا.

مقالات مشابهة

  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • ضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية
  • تموين قنا: تحرير 261 محضر للمخالفين وحملات مكثفة لضبط الأسواق
  • ضبط 11 طنًّا من مصنّعات الدواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة
  • تموين قنا: ضبط 259 مخالفة خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق
  • ضبط 6600 رغيف مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالدقهلية
  • إحباط تهريب 910 زجاجات زيت 912 كيلو سكر مُدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • تزوير في أوراق رسمية.. إحالة موظفين بالوحدات المحلية لنيابة المنوفية
  • أسيوط: تحرير 669 محضرًا تموينيًا خلال حملات لضبط الأسواق والمخابز
  • تحرير 669 محضرًا تموينيًا خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق والمخابز بأسيوط