اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بدعم حركة حماس الفلسطينية، ودعا إلى استقالته، وقال إن فترة عمله كرئيس للمنظمة العالمية كانت “خطرا على السلام العالمي”.

ما هي المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة؟

ودعا جوتيريش مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة، وكتب رسالة إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ أن تولى رئاسة المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا في عام 2017، كما أنها المرة الأولى التي يستخدمها أي أمين عام منذ عام 1989.

وتمنح المادة 99 الأمين العام صلاحية "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".

غضب إسرائيل من المادة 99

وجاء رد الفعل الغاضب من قبل إسرائيل تجاه جوتيريش بعد استخدامه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتى تحث على التدخل الفوري لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن دعوة جوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة، "تشكل دعما" لحماس على حساب إسرائيل.

هل تُفعل المادة 99 لإنقاذ ما تبقي من قطاع غزة؟

ودعا جوتيريش إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن الظروف الإنسانية في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس "تتدهور بسرعة إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل".

وأضاف جوتيريش، أن الظروف اليائسة في القطاع الفلسطيني وانهيار النظام العام سيجعل المساعدة الإنسانية مستحيلة.

وحذر من أن "وضعا أسوأ قد يتكشف، بما في ذلك الأمراض الوبائية وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى البلدان المجاورة".

وتابع جوتيريش: “يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام كل نفوذه لمنع المزيد من التصعيد وإنهاء هذه الأزمة”.

وفي اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 أكتوبر، قال جوتيريش إنه “من المهم أيضا الاعتراف بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 المادة 99 من ميثاق الأمم المحتدة ميثاق الأمم المتحدة المادة 99 من میثاق الأمم المتحدة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا

الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا، فالاحتياجات الإنسانية مستمرة في الازدياد وسط استمرار الصراع والنزوح عبر مناطق متعددة من البلاد.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية، فورا، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان الوصول الإنساني- بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق- إلى الأشخاص المحتاجين.

كما حث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للاستجابة الإنسانية في السودان لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب تفاقم الكارثة.

نزوح للمرة الثانية

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخُوَي والنهود في غرب كردفان بسبب تصاعد انعدام الأمن، وكان العديد منهم قد نزحوا بالفعل، ويضطرون الآن إلى الفرار للمرة الثانية، بحثا عن مأوى في مواقع أخرى في غرب وشمال كردفان.

وفي شمال دارفور، تفيد المنظمة الدولية للهجرة أيضا بأن أكثر من ألفي شخص نزحوا حديثا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر بسبب الوضع الأمني المستمر، ولا يزال معظمهم داخل الفاشر بينما فر آخرون إلى منطقة طويلة.

وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق الدعم للوافدين الجدد، مشيرا إلى أن هذه التحركات جاءت عقب نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم الشهر الماضي.

ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية

وحذر العاملون في المجال الإنساني من أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يثير قلقا عميقا أيضا، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل ينذر بالخطر، فقد ارتفعت أسعار الذرة الرفيعة والدخن- اللذين يعدان الغذاء الرئيسي لمعظم السكان في الأجزاء الوسطى والشرقية من السودان- بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بفترة ما قبل الصراع الحالي.

وذكّر المتحدث الأممي بأن أكثر من نصف سكان السودان- أي 24.6 مليون شخص- يعانون من الجوع الحاد، ويعاني ما يقرب من 638 ألف شخص من المجاعة الفعلية، وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر في أواخر العام الماضي ويغطي الفترة حتى مايو الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه بدون مساعدة عاجلة ووصول غير مقيد إلى المحتاجين، أينما كانوا، فإن الوضع سيزداد سوءا خلال موسم العجاف القادم الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.

الوسومأوتشا الأمم المتحدة الخوي السودان المنظمة الدولية للهجرة ستيفان دوجاريك غرب كردفان مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يسافر إلى إسطنبول للمشاركة في مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس
  • الأمم المتحدة:اجتمعنا مع إسرائيل من أجل مساعدات غزة بلا جدوى
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • أنطونيو جوتيريش يشيد بجهود الوسطاء لحل النزاع في غزة ويطالب بوقف إطلاق النار الفوري
  • جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة