بعد استخدامها لأول مرة.. ما هي المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي أغضبت إسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بدعم حركة حماس الفلسطينية، ودعا إلى استقالته، وقال إن فترة عمله كرئيس للمنظمة العالمية كانت “خطرا على السلام العالمي”.
ما هي المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة؟ودعا جوتيريش مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة، وكتب رسالة إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ أن تولى رئاسة المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا في عام 2017، كما أنها المرة الأولى التي يستخدمها أي أمين عام منذ عام 1989.
وتمنح المادة 99 الأمين العام صلاحية "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
غضب إسرائيل من المادة 99وجاء رد الفعل الغاضب من قبل إسرائيل تجاه جوتيريش بعد استخدامه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتى تحث على التدخل الفوري لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن دعوة جوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة، "تشكل دعما" لحماس على حساب إسرائيل.
هل تُفعل المادة 99 لإنقاذ ما تبقي من قطاع غزة؟ودعا جوتيريش إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن الظروف الإنسانية في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس "تتدهور بسرعة إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل".
وأضاف جوتيريش، أن الظروف اليائسة في القطاع الفلسطيني وانهيار النظام العام سيجعل المساعدة الإنسانية مستحيلة.
وحذر من أن "وضعا أسوأ قد يتكشف، بما في ذلك الأمراض الوبائية وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى البلدان المجاورة".
وتابع جوتيريش: “يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام كل نفوذه لمنع المزيد من التصعيد وإنهاء هذه الأزمة”.
وفي اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 أكتوبر، قال جوتيريش إنه “من المهم أيضا الاعتراف بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 المادة 99 من ميثاق الأمم المحتدة ميثاق الأمم المتحدة المادة 99 من میثاق الأمم المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
صرح مسئول في حماس، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن ينتقل إلى مرحلته الثانية طالما استمرت "الانتهاكات" الإسرائيلية، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر: "لا يمكن أن تبدأ المرحلة الثانية طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته للاتفاق والتهرب من التزاماته".
وأضاف: "طلبت حماس من الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى".