الجزيرة:
2025-08-02@14:39:22 GMT

الجيش الأميركي يوقف طائرات أوسبري بعد سلسلة حوادث

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

الجيش الأميركي يوقف طائرات أوسبري بعد سلسلة حوادث

أعلن الجيش الأميركي -أمس الأربعاء- أنه قرر منع كل طائراته من نوع "أوسبري" من التحليق، في إطار "إجراء احترازي"، وذلك بعدما تعرضت طائرات عدة من هذا النوع لحوادث مميتة كان آخرها في اليابان يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أسفرت عن انتشال جثة وفقدان 7 من أفراد طاقم الطائرة.

وقال الجيش -في بيان- إن قائد قيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو "أمر بإيقاف عمل" هذه الطائرات العسكرية التي يمكنها الإقلاع والهبوط عموديا، مثل المروحية، وكذلك التحليق أفقيا، مثل طائرة عادية.

وأوضح البيان أن القرار اتخذ "للحد من المخاطر بينما يستمر التحقيق" في أسباب آخر حادث مميت تعرضت له طائرة من هذا النوع يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب غرب اليابان وراح ضحيته 8 عسكريين أميركيين.

"إجراء احترازي"

من جهتها، قالت البحرية الأميركية في بيان ثان إن هذا القرار سيسري أيضا باعتباره "إجراء احترازيا" على طائراتها من نوع أوسبري، التي تسمى أيضا "سي في-22".

وفي بيانه، أوضح سلاح الجو أنه "إذا كانت العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أن عيبا ماديا تسبب في الحادث، فإن السبب الكامن وراء هذا العيب غير معروف حتى الآن".

وأضاف أن إيقاف هذه الطائرات عن الطيران "سيوفر الوقت والحيز اللازمين لإجراء تحقيق كامل لتحديد الأسباب ووضع التوصيات حتى يتمكن أسطول (سي في-22) التابع لسلاح الجو من الطيران مرة أخرى".

طائرة أوسبري رافقت طائرة الرئيس الأميركي جو بايدن في أثناء زيارته لولاية كاليفورنيا مطلع العام الحالي (الفرنسية) حوادث متعددة

وكثرت التساؤلات حول سلامة هذا النوع من الطائرات بعد أن تعددت الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.

ويوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني تحطمت "أوسبري" تابعة لسلاح الجو الأميركي في البحر قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان، حيث كانت في "مهمة تدريب روتينية".

وأتى هذا الحادث بعد أسابيع فقط من تحطم طائرة عسكرية أخرى من نوع "أوسبري" في شمال أستراليا في أغسطس/آب الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 من عناصر مشاة البحرية الأميركية "المارينز".

وعام 2022، قضى 4 أشخاص في النرويج كانوا على متن "أوسبري" تحطمت في أثناء تدريبات لحلف شمال الأطلسي.

وأوقفت اليابان رحلات طائراتها من طراز "أوسبري" منذ حادث الأسبوع الماضي، وطلبت من الجيش الأميركي أن يفعل الشيء نفسه على الأراضي اليابانية، من باب الإجراءات الاحترازية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • عطل فني يوقف شبكة الاتصالات في دمشق وحلب
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • إجراءات احترازية مشددة.. بلدية الموصل تحمل المؤسسات الحكومية مسؤولية أي حوادث مستقبلية
  • روسيا تعلن اعتراض وتدمير 60 مسيرة خلال الليل
  • روسيا: إسقاط 60 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • 5 قتلى في حوادث مرور 24 ساعة
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • عطل فني يوقف مطارات بريطانيا