زنقة 20 ا علي التومي

وجهت النائبة البرلمانية الرفعة ماء العينين عن جهة الداخلة وادي الذهب سؤال كتابي لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي عن الحلول التي من الممكن أن تقدمها وزارته لإنهاء مشكل ملاك القوارب المعيشية بالداخلة.

ودعت النائب البرلمانية الرفعة ماء العينين وزارة محمد الصديقي إلى ضرورة التجواب السريع مع مطلب هذه الفئة التي عانت الإهمال، خصوصا بعد زيارة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري للوقوف على معالجة الملف والتقت مع عديد المسؤولين حول حل الموضوع غير أن الأمور بقيت على ماهي عليه.

وقالت النائبة البرلمانية أن القوارب المعيشية بالداخلة قد قرروا التصعيد في خطواتهم الإحتجاجية تنديدا بما يصفونه ب “تملص الجهات المختصة عن تنفيذ الوعود”، والتي سبق وأن قدمت لهم في وقت سابق لإنهاء حالة الإحتقان التي يعاني منها هذا القطاع منذ سنوات.

ودعت ذات النائبة الوزير المعني إلى ضرورة التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية كبيرة، بالنظر لأبعاده القانونية والإقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية، وذلك من أجل ضمان المزيد من فرص الشغل والحفاظ على توازن المخزونات السمكية، والحيلولة دون إستغلال الملف لإثارة الفتن.

إلى ذلك يتطلع ملاك القوارب المعيشية من ابناء جهة الداخلة وادي الذهب العاملون بمنطقة “العين البيظة” جنوب الداخلة إلى التجاوب مع مطالبهم المشروعة وإنهاء هذا الملف الذي عمر لسنوات دون ان تحرك اي جهة ساكنا لأسباب غير معلومة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • السفينة جالاكسي .. اولى صفحات البطولة اليمنية .. الحلقة (1)
  • اتفاقية بين "الوطنية للتمويل" و"Divers Planet" لتعزيز امتلاك القوارب الصديقة للبيئة
  • الأونروا”: فصل الشتاء يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً للناس في ‎غزة
  • سعادة النائبة...من بيروت الى زحلة
  • توالي حوادث السير المميتة بالداخلة يثير تساؤلات حول شروط السلامة الطرقية
  • إعلان الحصر العددي بالدائرة الثانية بالوادى الجديد ومقرها الداخلة وبلاط والفرافرة
  • مستثمر بالداخلة يحوّل موقف سيارات إلى مسكن خاص ومطالب بالتحقيق
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • انتخابات النواب 2025.. انتظام التصويت في مدرسة الشهيد أحمد المنسي بالداخلة