شراكة بين نيوتنكس وراية لنشر خدمات الحوسبة السحابية في مصر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وقعت شركة نيوتنكس المتخصصة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساط، وشركة راية لمراكز البيانات، الرائدة في تقديم حلول وخدمات مراكز البيانات في مصر، مذكرة تفاهم لتقديم خدمات وحلول الحوسبة السحابية لخدمة القطاع العام وقطاع المؤسسات في السوق المصري. تم التوقيع على هذه المذكرة خلال فعاليات الدورة الأخيرة لمعرض جيتكس جلوبال بدبي 2023.
قال مجيب عبد الرازق، المدير الإقليمي لشركة نيوتنكس في مصر: "يعد الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية أمرًا ذا أولوية بالنسبة لمعظم المؤسسات العامة والخاصة في مصر، تماشياً مع رؤية الحكومة لمصر 2030 وبناء مصر الرقمية ودعم مبادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وباعتبارنا شركة عالمية رائدة في مجال البرمجيات السحابية وحلول البنية التحتية متعددة السحاب، فلدينا التزام بلعب دور مهم في التحول الرقمي في مصر من خلال حلولنا التقنية التي تحرر للعملاء من عبء إدارة أعمالهم مما يتيح لهم الفرصة للتركيز على تحسين نتائج الأعمال، وبينما نبني فريق عمل محترف ونتوسع في وجودنا داخل السوق المصري، فإننا نستهدف فتح آفاق جديدة من التعاون مع الشركاء ومزودي الخدمات المحليين الرائدين في السوق لتقديم أفضل حلول وخدمات وهذا ما دفعنا إلى توقيع اتفاقية التعاون مع شركة راية لمراكز البيانات، ونعتقد أن هذه الشراكة ستساعد في دفع جهود التحول الرقمي في السوق المصري".
أشار عبد الرازق إلى أنه مع توقيع مذكرة التفاهم، انضم مركز بيانات راية إلى برنامج Nutanix Elevate، وبناء على ذلك ستقدّم شركة راية بعض عروضها لخدمات الحوسبة السحابية على منصة نيوتنكس السحابية وستعمل بالتعاون مع نيوتنكس لتعزيز الترويج لخدمات الاستضافة السحابية، بالإضافة إلى الترويج بفعالية لتقنيات نيوتنكس للعملاء الحاليين والمحتملين وبدورها، ستساعد نيوتنكس راية في تطوير فريق عملها ليكونوا قادرين على تقديم حلول Nutanix السحابية وتوظيفها بما يتناسب مع احتياجات العملاء وسيكون لدى مزود الخدمة الحرفية، والتخطيط، والالتزام الزمني لخلق مهارات تجارية لمساعدة راية في تعظيم فرص نيوتنكس داخل السوق المصري.
قال نشأت فودة، مدير شركة راية لمراكز البيانات: "بصفتنا شركة مصرية، فإننا نفخر بدعمنا لخطط التحول الرقمي للحكومة المصرية ونسعى دائمًا لتوفير أحدث الخدمات والحلول الحديثة للمؤسسات في البلاد، ويعد تاريخ نيوتنكس الثري في الابتكار والإبداع، علاوة على تبسيطها لتعقيدات الحوسبة السحابية من خلال منصة سحابية مفتوحة هجينة متعددة الأوساط، عنصر جذب للشركات المصرية، كما تعزز هذه الشراكة محفظة حلولنا التكنولوجية وستساعدنا في الحفاظ على مكانتنا كمقدم رائد لخدمات مراكز البيانات في السوق".
تابع فودة: "لقد تأسست راية لمراكز البيانات في عام 2012 لتكون المزود الرائد في تقديم خدمات مراكز البيانات في السوق المصري. وتمتلك راية لمراكز البيانات مجموعة كبيرة ومتنوعة من خدمات الحوسبة السحابية، وخدمات الاستضافة الافتراضية، وخدمات تعهيد مراكز البيانات (Collocation)، وخدمات الاستشارات الفنية لمراكز البيانات، وإدارة خدمات النظم والتطبيقات، وخدمة استشارات البنية التحتية، وحماية الشبكات، والخدمات الاستشارية، والمراقبة والجودة لأمن المعلومات كما أنها حاصلة على عدد من شهادات الأيزو. وعلى مدى أكثر من عِقد من الزمان، حظيت الشركة بثقة العملاء المحليين والدوليين من قطاعات متعددة مثل القطاع الحكومي، والبنوك، والتأمين، والتصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والنفط، والغاز بفضل أدائها الذي يمتثل لأعلى معايير الاحترافية وخبراتها في مجالات القدرة على التعافي من الكوارث، وتوفير بيئة شبكات آمنة تعمل وفق المعايير الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيوتنكس الحوسبة السحابية مراكز البيانات البنية التحتية رأيه مراکز البیانات فی الحوسبة السحابیة السوق المصری شرکة رایة فی السوق فی مصر
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري
دعت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع إلى نشر النتائج الكاملة لتحقيق لجنة تقصي الحقائق حول ما بات يعرف بأحداث الساحل السوري التي جرت في مارس/آذار الماضي وسقط فيها أكثر من 1600 قتيل بينهم عدد كبير من المدنيين.
وتأتي هذه الدعوة قبيل تقديم نتائج لجنة تقصي الحقائق التي أُنشئت في التاسع من مارس/آذار 2025 للتحقيق في جرائم قتل المدنيين في الساحل الشمالي الغربي من سوريا.
وقالت كريستين بيكيرلي نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يجب على الرئيس أن يلتزم بنشر النتائج الكاملة لتحقيق لجنة تقصي الحقائق حول المجازر التي استهدفت مدنيين من الطائفة العلوية في المناطق الساحلية، وأن يضمن تقديم المسؤولين المفترضين إلى العدالة".
وأكدت بيكيرلي حق الضحايا والرأي العام في الاطلاع على المنهجية التي استُخدمت في هذا المسار وعلى نتائج اللجنة.
وتابعت موضحة أن الناجين وعائلات القتلى "لهم الحق في معرفة ما جرى، ومن المسؤول وما الإجراءات الملموسة التي ستتخذها السلطات لإنصافهم؟"، وشددت على أن التحقيقات المستقلة والنزيهة وحدها يمكن أن تفضي إلى "محاكمات موثوقة وعادلة".
كما طالبت الرئيس السوري بأن يضمن تقديم "تعويضات شاملة وفعالة للضحايا وعائلاتهم"، وذكرت بأن الشرع في أعقاب تلك الأحداث وعد بمحاسبة الجناة "بكل إنصاف ودون تهاون".
وسجلت المسؤولة ذاتها أن الوقت حان "للوفاء بهذا الوعد وإثبات (…) أن لدى السلطات إرادة حقيقية لمنع استهداف المجتمعات على أساس دينها أو انتمائها السياسي، ومحاسبة من ارتكب جرائم قتل انتقائية".
يذكر أنه في السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.
وفي الثالث من أبريل/نيسان 2025، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية إلى التحقيق في ما وصفته بـ"المجازر المرتكبة في الساحل السوري بحق المدنيين العلويين".
يُذكر أنّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد وثقّت -في آخر إحصائية أصدرتها عن أحداث الساحل بتاريخ 16 أبريل/نيسان الماضي- مقتل 1662 شخصا (دون أن تحدد انتماءاتهم الطائفية)، منهم 1217 شخصا قتلتهم القوات المشاركة في العملية العسكرية، من بينهم 51 طفلا و63 سيدة و32 من الكوادر الطبية، بينما قتل فلول النظام السابق أثناء تمردهم 445 شخصا، من بينهم 231 مدنيا، و214 من قوات الأمن العام.
ونبّهت الشبكة إلى أن الضحايا الذين سقطوا على يد القوات المسلحة يضمّون مدنيين وعناصر من فلول الأسد منزوعي السلاح، وأن معظمهم قُتلوا على يد فصائل عسكرية انضمت مؤخّرا إلى إدارة الأمن العام.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية