RT Arabic:
2025-07-05@00:04:17 GMT

تايلاند تعتبر بقايا الزواحف من العصر الجوراسي "كنزا"

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تايلاند تعتبر بقايا الزواحف من العصر الجوراسي 'كنزا'

اعتبرت تايلاند بقايا تمساح عملاق من نوع Chalawan thailandicus، الذي كان يعيش في المياه العذبة في العصر الجوراسي، الكنز الوطني الرابع والأربعين.

إقرأ المزيد تراوحت أعمارها ما بين 16 و80 مليون عام.. اكتشاف بقايا أحفورية نادرة في السعودية


وتشير صحيفة The Nation إلى أن العلماء عثروا على بقايا أول تمساح في مقاطعتي نونج بوا لامفو وموكداهان شمال شرق تايلاند في نهاية القرن العشرين.

تجاوز طول التمساح 10 أمتار، وطول جمجمته مترا. وخلص علماء الحفريات التايلاندية في عام 2013 إلى أن الهيكل العظمي المكتشف لا يتوافق مع خصائص نوع Suno suchus thailandicus، التي عاشت قبل 150 مليون عام في أراضي الصين الحالية وعثر على بقاياها في تايلاند وقرغيزستان أيضا.

و يشبه نوع Suno suchus التماسيح، لكنه يتميز عنها باستطالة جمجمته. بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر تكيفا للعيش في نمط حياة شبه مائي.

وقد صنف العلماء البقايا التي عثر عليها في تايلاند على أنها نوع منفصل. أطلق عليه اسم Chalawan thailandicus نسبة لبطل الحكاية الشعبية التايلاندية Krai Tonga. الذي كان يمكنه التحول إلى تمساح بأسنان ماسية.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر

سبقتنا الدول التي كانت لديها رؤية لتصدير عمالتها، والاستفادة من احتياجات الأسواق العالمية، حين فعلت دور سفاراتها وقنصلياتها فأخرجتهم من المكاتب المكيفة الى حقل الدراسات الميدانية في كل بقاع الأرض، فكانت النتيجة أن تزايدت معدلات النمو، وباتت تجاربهم ذات عوائد اقتصادية تصلح لأن توضع موضع الدراسة والتمحيص.

في الوقت نفسه الذي يشهد فيه العالم ثورة في التكنولوجيا الزراعية، لا تزال مصر تملك من الطاقات البشرية ما يمكن أن يجعلها في طليعة الدول الزراعية إذا ما تم استثمار هذه الطاقات بالشكل الصحيح. ويأتي هنا دور الدولة، ممثلةً في سفاراتها بالخارج، في قراءة احتياجات السوق الدولي وتوفير فرص عمل آمنة ومناسبة للمهندسين الزراعيين، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الزراعي بما يتوافق مع المعايير العالمية. الطريق يبدأ من التعليم وينتهي بهجرة منظمة تحفظ الكرامة وتخدم الاقتصاد الوطني.

في هذا السياق، يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به المسؤولون في السفارات المصرية بالخارج، والذين يمثلون حلقة الوصل بين ما تحتاجه الشركات والمؤسسات الزراعية في تلك الدول، وما يمكن أن تقدمه الكوادر المصرية من خبرات وكفاءات. يقوم المسؤول بالسفارة بدراسة دقيقة لاحتياجات الشركات الزراعية في دولة الاعتماد، من حيث التخصصات المطلوبة، ومستوى التأهيل والتدريب المرغوب فيه، ثم ينقل تلك الرؤية إلى الجهات المعنية داخل مصر، لتصبح مرجعًا لتطوير البرامج التعليمية في الجامعات، ووضع خطط تدريبية واقعية تسد الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. وهذا الدور لا يقتصر على توفير فرص عمل، بل يمتد ليشمل حماية حقوق المهندسين الزراعيين المصريين بالخارج، ومتابعة ظروفهم القانونية والاجتماعية، والتأكد من عدم استغلالهم أو تعريضهم لمخاطر الهجرة غير الرسمية.

وأصبح من الواضح أن الزراعة في الدول المتقدمة مثل هولندا واليابان وألمانيا، تتجه نحو أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة الدقيقة، وهي تقنيات تحتاج إلى مهندسين يفهمون هذه النظم ويجيدون استخدامها. لذا، فإننا إذا أردنا أن نُعدّ خريجينا جيدًا، علينا أن نُدخل تلك المفاهيم في مناهجنا الدراسية، ونعزز التدريب العملي خلال سنوات الدراسة، ونعقد شراكات مع مؤسسات دولية تسمح بتبادل الخبرات والزيارات.

كما أن فتح أبواب السفر عن طريق وزارة العمل، وبشكل منظم، يحقق عدة أهداف: فهو يوفر فرص عمل قانونية تضمن للمهندس الزراعي المصري حياة كريمة في الخارج، وفي الوقت ذاته يحمي الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية، التي أصبحت للأسف أحد المسارات التي تهدد حياتهم وكرامتهم. ومن هذا المنطلق، فإن الدولة مطالبة بفتح مسارات واضحة وشفافة للهجرة الآمنة، والتنسيق مع السفارات لخلق قاعدة بيانات حقيقية لفرص العمل، مع تفعيل دور الملحقيات العمالية والزراعية في هذا الشأن.

ومن وجهة نظري، فإن هذا الملف يجب أن يُدار بعقلية تنموية وطنية، وليس كحل مؤقت لمشكلة البطالة. يجب أن نرى في المهندس الزراعي المصري عنصرًا قادرًا على نقل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة إلى الداخل المصري، والمساهمة في تطوير قطاع الزراعة الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني. كما أن الربط بين الجامعات المصرية والسفارات بالخارج من شأنه أن يُحدث طفرة حقيقية في جودة التعليم والتدريب، ويخلق جيلًا من الخريجين لا يركض فقط خلف فرصة عمل، بل يسعى ليكون جزءًا من منظومة التنمية الزراعية العالمية.

وفي النهاية، فإن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأذكى، وتوجيه هذا الإنسان نحو العلم والتدريب والهجرة الآمنة، هو واجب وطني وأخلاقي يفرض نفسه بقوة، إذا أردنا لمصر أن تأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم.

طباعة شارك الزراعة الهجرة المنظمة الثروة الزراعية

مقالات مشابهة

  • هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
  • د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر
  • أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • جددي سفرتك.. طريقة عمل اللحمة بالبصل على أصولها
  • مجلس الوزراء الجديد في تايلاند يؤدي اليمين الدستورية
  • غزّة .. كربلاء العصر
  • طلاب عُمانيون يحوّلون بقايا القهوة إلى ديزل حيوي نظيف
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • تايلاند على حافة الركود وسط فوضى سياسية وضغوط أمريكية
  • تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر