أحمد الخطيب: الرئيس السيسي تولى حكم البلاد في فترة صعبة للغاية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن الأجيال الفاعلة والموجودة حاليا من عمر 20 إلى 30 عاما لم تر ما حدث منذ 13 سنة، ولم يشهدوا تكوين اللجان الشعبية في الشوارع بسبب غياب الأمن والاستقرار وانتشار البلطجية في الشوارع، ومن ثم دخلت مصر في مرحلة مواجهة الإرهاب والقنابل والضرب في الشوارع وتفجير الكنائس والمساجد.
وأضاف خلال تقديم حلقة برنامجه «رسالة وطن» عبر راديو 9090: «لدينا مرشح قدير في عام 2023، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الناخبين نسوا مدى صعوبة الفترة التي تولى بها حكم البلاد ويتذكرون الآن سعر رغيف العيش وغيره، فهم ينظرون إلى مشهد صغير للغاية وينسون ما حدث والصعاب والتحديات التي واجهها، وبالتالي يقيمون الرئيس بناء على ذلك»، موجها سؤالا لهؤلاء المواطنين: «هل تتذكرون ما حدث في 2013 و2014 و2015 منذ بداية فترة حكم الرئيس السيسي؟».
جني ثمار التنميةوتابع أننا بدأنا جني ثمار التنمية التي عمل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018، قائلا: «بدأنا نشم نفسنا في 2018، عندما بدأت حجم الإنجازات والمشروعات التي وضُعت بذرتها تظهر ويلمسها المواطنين على أرض الواقع ويشعرون بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس السيسي من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وتداعياتها على المنطقة، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السيناتور "ليندسي جراهام"، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيناتور جراهام أشاد خلال اللقاء بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوهاً بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، ومثمناً الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيناتور جراهام حرص على الاستماع لرؤية الرئيس حول سبل حل الأزمة في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، ومؤكداً ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.