السوداني يبارك تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاصين العراقي والسعودي في صناعة الأسمنت
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
7 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاصين العراقي والسعودي في صناعة الأسمنت.
المسلة تنشر نص البيان:
أثنى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني على توقيع عقد الشراكة بين شركة الديار العراقية (قطاع خاص)، والشركة الشمالية السعودية لصناعة الأسمنت، في أولى شراكات القطاعين الخاصين العراقي والسعودي، بمجال الأسمنت، التي جرت يوم أمس، برعاية مباشرة من صندوق العراق للتنمية.
وجاء ذلك خلال استقبال سيادته السفير السعودي لدى العراق السيد عبد العزيز الشمري، بحضور الرئيس التنفيذي لصندوق العراق للتنمية السيد محمد النجار، وممثلي الشركتين العراقية والسعودية.
وبين سيادته أن هذه الشراكة تفتح الطريق أمام شراكات مستقبلية أوسع بين رجال الأعمال والشركات العراقية ونظيراتها السعودية، بما يشجع القطاع الخاص في البلدين الشقيقين نحو خلق المزيد من فرص العمل المشتركة والتنمية المستدامة، ويعضد الترابط بين الاقتصاد العراقي واقتصادات دول الجوار.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
7-كانون الأول-2023
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العهراق- كشف المستشار السابق برئاسة الوزراء حسين الهنين، السبت، عدة “ثغرات” باتفاق أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، مع شركة لتجهيز الغاز، عن طريق منصة بحرية متحركة، مبيناً أن الشركة حصلت على العديد من الاستثناءات، رغم أنها تأسست قبل 3 سنوات، وحصلت على مليوني برميل نفط، ضمن الاتفاق. وقال الهنين، في بيان ، إنه “في جلسة مجلس الوزراء (الثلاثاء الماضي)، تم الاتفاق على عقد مع شركة لتجهيز الغاز عن طريقة منصة بحرية متحركة”، مؤكداً أنه “من غير الجيد أن الشركة التي تم التعاقد معها شركة مؤسسة قبل ثلاث سنوات، وأن عدد الاستثناءات التي حصلت عليها كان بعدد عشرة استثناءات، لأن وضعها القانون والفني والإداري لا يتطابق مع المعايير التي وضعتها وزارة النفط”. وأوضح أنه “من غير المقبول أن سعر التجهيز بفارق 400 مليون دولار، أعلى سنويا من أقل العطاءات لشركات أفضل منها بكثير ومنها شركات عالمية معروفة مثل (Excelerate Energy)”.وبين أن “العقد لمدة خمس سنوات، يعني الفرق بالسعر ملياري دولار أمريكي”، مشيراً إلى أن “الشركة لا تمتلك أموالاً لبناء المنصة، لذلك تم تزويدها بمليوني برميل نفط قبل أن تبدأ العمل”. ولفت الهنين، إلى أن “مليوني برميل تساوي 125 مليون دولار بسعر السوق الحالي، وكل هذا حدث والأخ وزير النفط في لندن ولم يصوت على القرار”.وقرر مجلس الوزراء، في جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء الماضي، التعاقد المباشر مع تحالف “كاربور”، لإضافة سعة مقدارها 650 ميغاواط عن طريق نشر بواخر توليدية لسد النقص الحاصل بإنتاج الطاقة الكهربائية خلال فترة حمل الذروة في الصيف. وأقرّ المجلس كذلك، المضي بإنشاء مشروع المنصة العائمة “FSRU”، لاستيراد الغاز، الذي سيعمل على تجهيز محطة بسماية الغازية بالغاز المسال بطاقة تصميمية مقدارها 750 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.وجرى كذلك إقرار التوصية الخاصة بإدراج مكون (تجهيز مضخات كهربائية في محافظات متعددة) لشراء 70 مضخة عائمة، من تخصيصات الخطة الاستثمارية، مع زيادة الكلفة الكلية للمشروع.