شراء شقة في دبي بمبلغ خيالي قبل تشييدها (صور)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت مدينة دبيّ الإماراتية، بيع شقة سكنية بمبلغ "خيالي" على الرغم من أنها لم يتم بناؤها بعد في برج هو الآخر ما زال قيد الإنشاء.
وبيعت شقة بنتهاوس، تتضمن 5 غرف نوم، وتبلغ مساحتها 22 ألف قدم مربع (ألفي متر مربع تقريبًا)، في دبي مقابل 500 مليون درهم إماراتي، أي ما يزيد عن 136 مليون دولار بقليل.
وتقع الشقة التي لم تُبن بعد في برج مكوّن من 71 طابقًا يُدعى "Como Residences" في نخلة جميرا، وهي عبارة عن أرخبيل من الجزر الصناعية المعروفة بفِللها الفاخرة، وفنادقها الراقية، ونواديها الشاطئية ذات المسابح اللا متناهية.
وبرج "Como Residences" قيد الإنشاء حاليًا، وأفادت "Provident Estate"، وهي الوكالة التي توسّطت بعملية البيع في دبي، أنّها تتوقع اكتماله بحلول أواخر عام 2027، ما يعني أن مشتري الشقة سيضطر للانتظار لثلاث أعوام أخرى على الأقل قبل التمكنّ من الاستمتاع بما اشتراه.
ويعود الرقم القياسي السابق الذي حققته عملية بيع شقة "بنتهاوس" في دبي إلى بضعة أشهر فقط، عندما بيعت شقة تشغل الطابق العلوي من فندق "مرسى العرب" في مقابل 420 مليون درهم إماراتي ( 114 مليون دولار تقريبًا).
وبحسب "Provident Estate"، تُعد شقة البنتهاوس في "Como Residences" ثالث أغلى شقة من نوعها في العالم بعد "Penthouse D" في "One Hyde Park" الواقع بلندن (بلغ سعرها 237 مليون دولار)، و"Odeon Tower Penthouse" في موناكو (بلغ سعرها 440 مليون دولار).
وتتميز الشقة في "Como Residences" بمسبحٍ مرتفع بزاوية 360 درجة، كما أنّها في موقع "استراتيجي" بدبي، من خلال إطلالتها على برج العرب، وبرج خليفة، وهو أطول مبنى في العالم، إضافةً إلى مرسى دبي، وفقًا لما قاله الشريك المشارك في "Provident Estate"، سام حوراني، لـCNN.
وأضاف حوراني أنّ الوكالة لن تكشف عن هوية المشتري، لكنه أشار إلى أنّه "من أوروبا الشرقية".
وبحسب الشركة المطوِّرة للبرج، أي "نخيل"، سيزيد ارتفاع مبنى "Como Residences" عن 300 متر، ويجعله ذلك ناطحة سحاب فائقة الارتفاع.
وسيشمل البرج 76 شقة يتراوح عدد غرف النوم فيها، بين غرفتين و7 غرف، ويشغل كل طابق مسكنًا واحدًا أو مسكنين فقط، وتخدمها مصاعد خاصّة، ويبدأ سعر هذه الوحدات السكنية من 5.7 مليون دولار تقريبًا.
وأكّد وكيل العقارات الفاخرة المقيم في دبي، كريس بوسويل، والذي لم يشارك في عملية البيع، أنّها "ملكية حصرية للغاية، وأشبه بميدالية"، مضيفاً أنّه نظرًا لمحدودية توفر عقارات كهذه، فليس من المستغرب وجود أفراد مستعدين للانتظار لأعوام للحصول عليها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دبي العقارات الإمارات ملیون دولار فی دبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق مشروع القبة الذهبية.. درع فضائي خيالي أم واقع عسكري وشيك
ترامب، الذي لم يعتد على إطلاق الوعود الصغيرة، أعلن أن النظام الدفاعي المرتقب سيحمي أمريكا بنسبة تقترب من 100%، مضيفًا: "لقد وعدتُ ببناء درع يحمي سماءنا.. وها أنا أفي بوعدي".
المشروع، الذي تقدر تكلفته الأولية بنحو 175 مليار دولار، قد يصل إلى نصف تريليون دولار خلال العقدين المقبلين، بحسب تقديرات الكونغرس.
ويختلف "درع ترامب الذهبي" بشكل كبير عن "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إذ بينما تغطي الأخيرة مساحات جغرافية محدودة ضد صواريخ قصيرة المدى، يسعى المشروع الأمريكي إلى بناء درع فضائي هائل يشمل كامل أراضي الولايات المتحدة، قادر على مواجهة صواريخ باليستية وفرط صوتية.
الجنرالات يتأهبون.. والتكنولوجيا تتسابق
ومن المتوقع أن يُعيّن الجنرال مايكل جيتلين، أحد قادة عمليات الفضاء، لإدارة البرنامج العملاق، في وقت تتنافس فيه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "سبيس إكس" و"أندوريل" و"بالانتير" للفوز بعقود التطوير، ما يحوّل المشروع إلى سباق استثماري محموم.
لكن خلف هذه الطموحات، تتكشّف تحديات هائلة: صراعات بيروقراطية، تمويلات غير كافية، تأخير في الخطط، وانتقادات من الكونغرس. كما أثار التقارب بين ترامب وإيلون ماسك، رئيس "سبيس إكس"، جدلاً سياسياً حاداً حول شفافية العقود والمصالح المتبادلة.
مشروع القرن أم فخ مالي؟
بين من يراه نقلة نوعية في تاريخ الدفاع الأمريكي، ومن يصفه بأنه "حلم باهظ بتكنولوجيا غير مكتملة"، تتباين المواقف داخل البنتاغون والكونغرس. ويؤكد السيناتور جاك ريد أن "القبة الذهبية" لا تزال في طور الفكرة الطموحة، مشدداً على أنها بعيدة عن التنفيذ العملي.
في ظل سباق التسلح العالمي، وتزايد تهديدات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، تسعى إدارة ترامب إلى تثبيت صورتها كدرع حامي لأمريكا، لكن يبقى السؤال الأبرز:
هل تتحول "القبة الذهبية" إلى حقيقة تكنولوجية، أم أنها ستبقى مجرد نجم ذهبي جديد في سماء الوعود الانتخابية؟