الرئيس المشاط : من يحاول العبث بالوحدة سيدفع الثمن غاليا
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، حيث شدد الرئيس المشاط على أن “الروابط الوطنية لليمنيين كشعب مسلم أولى بالحفاظ عليها من كل التكتلات والتحالفات المشبوهة”، معتبراً أن “الوحدة اليمنية ليست شعاراً، بل هي ثابت ومبدأ لا تنازل عنه”.
وأكد المشاط أن اليمن، رغم كل التحديات، أثبت من خلال موقفه الداعم لفلسطين أنه “شعب واحد بقلب واحد”، وقال: “لقد أظهر شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى إجماعاً وطنياً وعربياً وإسلامياً، ووقف كتلة واحدة في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي”.
وأضاف: “اليوم، يُذكر اسم اليمن في كل المحافل، ليس بسبب الحرب فحسب، بل بسبب ثباته على مبادئه وتمسكه بوحدته، وهذا برهان قاطع على فشل كل مخططات التقسيم”.
فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس “المجلس السياسي الأعلى” أن اليمن “سيواصل دعمه العسكري والسياسي لغزة مهما كانت التكاليف”، معتبراً أن “هذا الدعم ليس خياراً، بل واجباً دينياً ووطنياً وإنسانياً”.
وأردف قائلاً: “نحن شعب قاوم الاستعمار وانتزع حريته، ولن نقبل أن نكون أداة بيد أي قوى خارجية تريد تقسيمنا أو إضعافنا”.
وجَّه المشاط تحذيراً واضحاً إلى ما أسماهم “أدوات التقسيم”، قائلاً: “نحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أن الوحدة اليمنية خط أحمر، ومن يحاول العبث بها سيدفع الثمن غالياً”.
وختم كلمته بالقول: “سنواصل جهادنا حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن، ونؤكد أن شعبنا قادر على حماية وحدته كما فعل عبر التاريخ”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم المؤامرات
وأوضح المحافظ جريب" أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
وأكد أن المحافظات الجنوبية المحتلة تواجه أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهمّ المعيشي يطغى على كل شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلة تشهد غلياناً شعبياً غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
وقال "لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015م، وكلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم، أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد".
واستدرك جريب "لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم".. لافتا إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
وأضاف "فكما انتصر الأجداد على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان، فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته، فاليمن واحد، كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات".
وأشار محافظ لحج إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه، ورغم كل المؤامرات والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء للشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.
*سبأ