في إطار الدور التوعوي ومن أجل سلامة الطلاب استعان اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، بالدكتورة نيلي شمس استشاري الصحة العامة والتغذية العلاجية، لتقديم سلسلة فيديوهات خاصة بالتغذية وعلاج السمنة لطلاب وطالبات المرحل التعليمية.

وحذرت خبيرة التغذية العلاجية الأمهات من استخدام الميزان لقياس وزن أبنائهم.

https://fb.watch/oNxb9q2tj2/?mibextid=Nif5oz

ونشر اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، أول فيديو للدكتورة نيلي شمس، قالت فيه: "ركزت على التغذية العلاجية واتحاد أمهات مصر لأن أبنائنا معرضين لمشاكل لها علاقة بسوء التغذية كثيرة جدا، وعلى رأسها مرض السمنة، وهي زيادة الدهون في الجسم وانتشر بشكل كبير بين أبنائنا وهو صورة من صور سوء التغذية".

وتابعت: "زي ما النحافة صورة من صور سوء التغذية، زي ما نقص الحديد ونقص فيتامينات ومعادن في جسم الأطفال وجميعها صور من سوء التغذية، وإن شاء الله هنكمل سلسلة فيديوهات علشان هنثقف الأمهات ويشوفونا الأولاد علشان نمنع النتائج اللي بنسميها مضاعفات سوء التغذية".

واستكملت: "نبدأ بمرض السمنة، وسمنة الأطفال تختلف تماما في التعامل وفي التعريف عن سمنة الكبار، وزيادة الدهون في الأطفال للأسف الشديد تؤدي في سن مبكرة لمضاعفات عندما يصبح هؤلاء الأبناء مراهقين، أو شباب صغار، ومضاعفاتها تتعلق بالسكر والقلب ودهون الدم والمشاكل النفسية تظهر في سن كبير".

وأوضحت: "تعريف سمنة الأطفال، وهي أن الأطفال يكون لديهم دهون في الجسم زيادة عن النسبة الطبيعية، ونحن لا نحسبها بالميزان ولكن نحسبها بكتلة الجسم للسن".

وواصلت: "يعني نشوف بنتعامل مع ولد ولا بنت ونبدأ نحسبها حاجة اسمها كتلة جسم يعني الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر ونبدأ نقارن الولد أو البنت بالولاد اللي في سنهم كتلة جسمهم عامله ازاي، بندخل ده علي جراف أو رسم بياني ننزله من على صفحة الصحة العالمية أو موقع آخر ونبدأ نقارن، هل ابني كتلة جسمه أعلى من أقرانه أم لا؟، بعدها نقيم وتبدأ رحلة العلاج، وبالتالي ممنوع نستخدم الميزان لأبنائنا عندما نتعامل مع النحافة والسمنة، لأن الأطفال تكبر والجسم يكبر ويتحول وعضلات تزيد وعضم يزيد، ولذلك لا يجب أن نستخدم تقييمنا لوزن أبنائنا مثل الكبار".

وأشارت إلى أن الفيديوهات القادمة ستكون عن كيفية التعامل بعد التشخيص ومنع المضاعفات وعندما تحدث كيف نتصرف وغيرها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر ائتلاف أولياء الأمور سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الأحد، بيانات الأشهر التسعة الأولى من العام أظهرت استمرار معدلات النمو في استيرادات العراق، مع بروز نمط واضح يتمثل في تركّز الاستيراد من عدد محدود من الدول، حيث تصدّرت كل من: الإمارات والصين وتركيا قائمة الدول الأكثر تصديرًا إلى البلاد.وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات عن تركّز كبير في الفئات السلعية المستوردة، إذ إن 9 فئات سلعية فقط من أصل 99 فئة معتمدة عالميًا استحوذت على أكثر من 67% من إجمالي قيمة الاستيرادات العراقية، وفقا للعبيدي.وقد جاءت الأجهزة والمعدات الإلكترونية والكهربائية في المرتبة الأولى، تلتها المعادن الثمينة وعلى رأسها الذهب، ثم السيارات ومعداتها، وصولًا إلى الأجهزة الميكانيكية، وبشكل خاص أجهزة التبريد.ونوه الى العبيدي الى أنه انطلاقًا من هذه المؤشرات، يمكن تشخيص ثلاثة تحديات أساسية تواجه التجارة الدولية للعراق: أولًا: العجز المزمن في الميزان التجاري، ويعاني العراق من عجز كبير في ميزانه التجاري مع معظم الدول، باستثناء صادرات النفط، حيث يميل الميزان التجاري بنسبة تقارب 100% لصالح الدول المصدّرة.وأوضح أن هذا الواقع يستدعي تبنّي سياسة أكثر فاعلية في إدارة التجارة الخارجية، تقوم على تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل والضغط باتجاه فتح الأسواق أمام السلع العراقية، سواء عبر حوافز تجارية أو اتفاقيات ثنائية أكثر توازنًا. وأشار العبيدي الى التحدي الثاني بالقول، إن طبيعة السلع المستوردة ونقل المعرفة الصناعيةيظهر أن جزءًا كبيرًا من الاستيرادات يتركّز في سلع ذات طابع كمالي أو شبه كمالي، مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية.وأضاف أن هنا تمتلك الحكومة هامش مناورة مهم، سواء من خلال ترشيد استيراد هذه السلع أو عبر إلزام الشركات المصدّرة بإقامة مراحل إنتاج أو تجميع محلي بسيطة كخطوة أولى، وصولًا لاحقًا إلى استثمارات صناعية متكاملة تساهم في نقل المعرفة وخلق فرص العمل.ونوه الخبير الاقتصادي الى التحدي الثالث وهو الأمن الغذائي وتركيز الاستيراد، وقال إنه يُعدّ تركّز الأمن الغذائي العراقي على الاستيرادات الغذائية من تركيا التحدي الأخطر، إذ يضع جانبًا أساسيًا من الأمن الوطني تحت تأثير طرف خارجي واحد، على غرار ملف الأمن المائي. ونبه الى أن هذا التركز يمثّل مخاطرة استراتيجية قد تُستغل مستقبلًا كورقة ضغط سياسي، ما يفرض على العراق التحرك العاجل نحو تنويع مصادر الاستيراد الغذائي، أو الشروع الجاد في بناء صناعة غذائية وطنية قادرة على سد جزء من الاحتياجات الأساسية وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.وخلص العبيدي بالقول إن العجز التجاري، وضعف نقل المعرفة الصناعية، ومخاطر الأمن الغذائي تمثّل اليوم أبرز التحديات التي تواجه التجارة الدولية للعراق، مؤكدا أن معالجتها لا تتطلب شعارات، بل خططًا تنفيذية واضحة تقوم على إدارة ذكية للاستيراد، وشراكات اقتصادية متوازنة، واستثمار حقيقي في الإنتاج المحلي.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • اليونيسف: 9300 طفل يعانون سوء تغذية حاد في غزة
  • قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… تحتاج اتزانك المعتاد
  • انفوجراف.. فحص 7 ملايين و453 ألفًا من طلاب المرحلة الابتدائية لأمراض السمنة والتقزم
  • نقيب العلاج الطبيعي: قصر التغذية العلاجية على خريجى 3 كليات انتصار للمهنة
  • نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
  • خالد النمر يوضح أفضل 3 أوقات لقياس الضغط
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • طريقة عمل برياني الدجاج بالخطوات