وزارة الصحة بغزة: 350 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة والإجمالى يتجاوز الـ17 ألفًا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة أن 350 فلسطينيًا اسشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو ما يرفع إجمالى ضحايا العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 17 ألف شهيد وما يزيد على 62 ألف إصابة.
وقال المُتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة -فى بيان اليوم /الخميس/- إن الوضع الصحى فى رفح الفلسطينية كارثي، وإن الإمكانيات الصحية لا تتناسب مع الاعتداءات وأعداد النازحين إلى المدينة.
وأضاف أن "رفح" الفلسطينية شهدت مجازر مروعة فى الساعات الأخيرة أسفرت عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة المئات، لافتًا إلى أن القطاع ككل يعُانى من مجاعة تؤثر على الأطفال الرضع والجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
وواصلت قوات الاحتلال اليوم استهداف المنازل بأنحاء قطاع غزة وهو ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أشرف القدرة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”