عماد خليل: المنظور الإنساني يشكل موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال النائب عماد خليل عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ثابت على مر العصور، ومصر شاركت بعدد كبير من الحروب دفاعا عن فلسطين، وعن الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال المؤتمر الختامي لمجلس القبائل والعائلات المصرية في محافظة أسوان، لدعم فلسطين، المذاع على قناة «إكسترا لايف»، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من العدوان على غزة، واضح منذ المؤتمر الأول لصوت غزة من القاهرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي يمارس سياسة شريفة عز فيه الشرف.
وأردف، أن الرئيس السيسي ويمارس سياسة بشرف ونبل عند تناول القضية الفلسطينية، إذ إن حديثه عن القضية، يأتي ضمن الحديث الإنساني، وليس من منظور سياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.
وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.
كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.