قالت الدكتورة هبة جمال الدين، المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مستمرـ لافتة إلى أن هناك مخطط لتهجير مليون لاجئ فلسطيني في الأيام المقبلة، وأن المخطط الإسرائيلي قد ينذر بتعقيدات كبيرة في المنطقة خاصة مع مصر.

شرارة التهجير القسري

وأضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن فكرة التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة، قد تكون الشرارة لنقل العمليات الإرهابية خارج الحدود العربية، واشتعال العالم الغربي بهذه العمليات.

عادل حمودة: وزير دفاع الاحتلال لا يظهر في مؤتمرات مع نتنياهو لأنه ينسب لنفسه الفضل مصطفى بكري: مصر لن تسمح بمخطط إسرائيل للتهجير القسري وحدودنا خط أحمر

وشدد على أن ما يحدث الآن في المنطقة وحرب غزة هو جزء من تخطيط ودعم أمريكي، موضحة أن كل السيناريوهات مطروحة الآن بشأن تصاعد الأحداث في المنطقة.

مصر ترفض المساس بأمنها القومي

كما أوضحت الدكتورة هبة جمال الدين، أن حديث وزير الدفاع بشأن تصاعد الأحداث هو رسالة إلى إسرائيل، مشددة على أن مصر ترفض المساس بأمنها القومي وتفريغ القضية الفلسطينية والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، كما أن هناك معاناة كبيرة للسكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مخطط التهجير القسري المخطط الإسرائيلي مصر غزة

إقرأ أيضاً:

الموقف المصرى ثابت

الموقف المصرى ثابت لا يتغير أبداً فيما يتعلق بدعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لحربين فى آن واحد، الأولى حرب إبادة بشعة باستخدام كل الأسلحة المحرمة دولياً وغير المحرمة، والثانية عبارة عن حرب تجويع لمن تبقى من الأشقاء فى غزة، وأمام هذا المشهد الصعب والمعقد لم تتخل مصر عن دورها المهم والرائد وهو منع تصفية القضية الفلسطينية ووقف التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية. الدور المصرى ظاهر وواضح منذ نشأة الكيان الصهيونى على الأرض العربية المحتلة، حتى الحرب البشعة على غزة الآن.

ودعونا نقولها صراحة وبدون لف أو دوران هل توجد أى دولة فى العالم بخلاف مصر تحمل على كاهلها عبء القضية الفلسطينية؟! والإجابة ليست صعبة وهى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تحرص على تفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يحرك مصر سوى هذا الهدف العظيم، فلا حل للقضية الفلسطينية بدون إقامة دولتهم المستقلة، ومن أجل ذلك تبذل القاهرة الجهود الشاقة والمضنية منذ ما يزيد على القرن من الزمان، لوقف كل مهازل الصهيونية، ومؤخرا منذ اندلاع الحرب على غزة، تصدت بل أحبطت كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

السؤال الذى يطرح نفسه لماذا يتم الآن التشكيك فى الدور المصرى العظيم؟! والإجابة ليست خافية على أحد وهى أن إسرائيل والولايات المتحدة يعلمان جيداً الدور المصرى المهم، وكيف أن القاهرة تتصدى لكل محاولات تصفية القضية ومنع تهجير الفلسطينيين سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن. كما أنه لا يخفى الدور الكبير الذى تقوم به مصر من أجل إنفاذ المساعدات إلى الأشقاء سواء كانت غذائية أو طبية أو وقوداً وخلافه من توفير سبل الإعاشة الطبيعية، هذا الدور المصرى المهم دفع تل أبيب وواشنطن لأن ينشروا شائعات ضد مواقف القاهرة الصلبة، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، ووقف المخطط الجهنمى لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالتالى فإن موقف القاهرة تجاه وقف الحرب ومنع تصفية القضية الفلسطينية واضح ولن ولم يتغير أبداً، بخلاف ما تنشره وسائل الإعلام الصهيونية الأمريكية التى تنفذ سياسة إشاعة الفوضى والاضطراب بالأقطار العربية، واستعصى ذلك على مصر القوية القادرة.. ورغم كل ما يحدث فى المنطقة إلا أن الله حافظ لمصر من السقوط فى هذا الوحل الذى سقطت فيه بلاد أخرى.

مقالات مشابهة

  • الموقف المصرى ثابت
  • رئيس حزب الريادة: الدولة المصرية رفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • القومي للمرأة يعقد اجتماعًا مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
  • «القومي للمرأة» ينفذ ورش عمل ولقاءات توعوية على مستوى الجامعات
  • أستاذ علوم سياسية: البيان الختامي لقمة السبع ليس فيه جديد عن القضية الفلسطينية
  • قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه
  • القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ترفض تصريحات بلينكن حول تعطيل التوصل لإتفاق
  • د. وجدي زين الدين: الشعوب عرت المجتمع الدولي وكشفت تخاذله
  • "إكسترا نيوز" تسلط الضوء على الموقف المصري برفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية