أوصي ملتقى «الادب العربي في مواجهة الآثار السلبية للحروب والكوارث على ذوي الإعاقة» الذي نظمه مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع كرسي الألكسو لخدمة الطفولة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، بضرورة لفت الانتباه إلى أدب الطفل الموجه لذوي الإعاقة أثناء السلم والحروب، إدراج أدب الإعاقة ضمن المقررات الدراسية ودعوة الجهات المعنية لاستقطاب المتخصصين للكتابة فيه.


وأكد الملتقى ضرورة دعم مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة في المجالات الفنية خاصة المسرح، وإتاحة الفرصة لدمجهم في هذا المجال إسوة بالأطفال الأسوياء، لافتين إلى ضرورة تطوير آلية التعاون والتعامل الأدبي والفني مع أصحاب الإعاقة، عبر خلق فرص إبداعية مغايرة وجديدة، للتعبير عن ذواتهم بتنوع إعاقاتهم، ومستويات قدراتهم. 
وأشاروا إلي ضرورة الاهتمام بالورش التدريبية الإبداعية الموجهة لذوي الإعاقة، بما يتناسب وإمكاناتهم المعلنة والمكنونة، مع وضع آليات مناسبة للتدريب والتأهيل.
وشدد الملتقى على أهمية وضع خطط طوارىء لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة في زمن الحروب والازمات من جميع الجهات ذات العلاقة الصحية أو التعليمية أو المجتمعية وغيرها.
شارك في الملتقى الذي عقد افتراضياً، خبراء من تسع دول هي قطر، مصر، الجزائر، الكويت، الاردن، المغرب، فلسطين، اليمن، لبنان، وضيف الشرف الدكتور ايهاب القسطاوي رئيس كرسي الالكسو في خدمة الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأدارته الاعلامية بثينة عبد الجليل. 
وأكدت الدكتورة هلا السعيد المستشارة بكرسي «الالكسو» وخبيرة شؤون ذوي الإعاقة، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة أن الملتقي يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام، والهادف إلى فهم القضايا والمشكلات التي يتعرض لها الاشخاص ذوو الاعاقة من أجل ضمان حقوقهم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل. والحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز. وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة. إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية. 
وقالت خلال الملتقى إن الاحتفال باليوم الدولي لذوي الإعاقة هذا العام يأتي في ظل متغيرات كثيرة تتعلق بانتشار الاوبئة والفيروسات والكوارث الطبيعية والحروب «غزة مثالا»، منوهة بأن الأدب العربي المتخصص لذوي الاعاقة في الوطن العربي خلال هذه المتغيرات والأحداث لم يكن على المستوى المطلوب وإن هناك تقصيراً في هذا الجانب.
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية تشير إلي أن اكثر من مليار شخص يعيشون بإحدى اشكال الاعاقة (جسدية وحركية وعقلية وإدراكية وعصبية وحسية ونفسية ونمائية) اي نسبة 15٪ من سكان العالم ومن المؤكد أن هذه النسبة زادت مؤخراً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ذوي الإعاقة الحروب والكوارث ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر النشاط البدني لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة
  • وزير العمل يعلن فتح التقديم على قطع أراضٍ سكنية لذوي الإعاقة في بغداد
  • رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025
  • شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
  • مركز الوفاء لذوي الإعاقة بمرباط يحتفي بإنجازاته
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • دمياط .. توفير فرص عمل لذوي الهمم في ظل قانون العمل الجديد
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يحتفل بربع قرن من الفن والانفتاح
  • قروض ميسرة لذوي الإعاقة العائدين من المهجر
  • نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC’25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا