أسعار النفط تهوي في الأسواق العالمية وموزعو الوقود المغاربة لم يقدموا بعد على تخفيض الأثمنة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- وكالات
واصلت أسعار النفط هبوطها أمس الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر على مدى أربع جلسات، فيما تقيم الأسواق فعالية تخفيضات إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال آفاق الطلب المتدهورة في الصين.
وأسهم في الهبوط ارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية أثار مخاوف في الأسواق إزاء حجم الطلب وطغى أثره على أثر التراجع في مخزونات الخام.
وبحلول الساعة 1558 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 1.96 دولار بما يعادل 2.53 بالمئة إلى 75.27 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 2.19 دولار أو 3.03 بالمئة إلى 70.14 دولار للبرميل.
من جهتها، واصلت محطات توزيع الوقود المغربية إشهار الأسعار ذاتها المعمول بها منذ حوالي 3 أسابيع، رغم أن برميل النفط تراجع بحوالي 10 في المئة خلال ذات الفترة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية
تهدد غرامات باهظة تصل إلى 500 يورو، الآلاف من المسافرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني في إسبانيا، في حال لم يقوموا بالتحقق من صحة رخص القيادة المغربية الأصلية التي بحوزتهم.
وتعود أصول هذه الإشكالية إلى عام 2004، عندما أصدرت المديرية العامة للمرور (DGT) أنظمة جديدة لوضع حد للتحايل على اختبارات رخص القيادة. فقد علّقت المديرية الاعتراف التلقائي بالرخص الصادرة في المغرب بعد اكتشاف انتشار وثائق غير قانونية.
قبل هذا القرار، كان من الشائع أن يسافر مواطنون مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية إلى المغرب للحصول على رخصة قيادة، ثم يقومون بتصديقها في إسبانيا بسهولة. بل إن بعض الإسبان الذين لا تربطهم أي صلة بالمغرب استغلوا هذه الثغرة لتجنب اجتياز الاختبارات الصارمة في إسبانيا.
لمواجهة هذا الوضع، شددت المديرية العامة للمرور شروطها، مشترطة أن تكون الرخص الصالحة هي فقط تلك التي تم الحصول عليها قبل إقامة حاملها في إسبانيا. كما فرضت على المقيمين القانونيين في إسبانيا اجتياز امتحانات اللغة الإسبانية الرسمية، النظرية والعملية، للحصول على رخصة القيادة.
هذه الشروط الجديدة أصبحت عائقًا كبيرًا أمام آلاف المواطنين المغاربة، خاصة الذين يواجهون صعوبات في إتقان اللغة الإسبانية أو لديهم مستويات منخفضة من الإلمام بالقراءة والكتابة.
يعبر كريم، أحد المتضررين الذي تراكمت عليه غرامات بقيمة 8000 يورو منذ تطبيق القانون، عن استيائه ضمن حديثه لصحيفة إسبانية قائلاً: « ليس من العدل أن نُغرّم لقيادتنا برخصة سارية في المغرب. بدونها، لا يمكننا العمل في الحقول أو في قطاع النقل ».
كلمات دلالية المغرب رخصة القيادة سبتة