أمين الفتوى: إنفاق الزوجة على بيتها وأولادها «صدقة»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته: «هل إنفاقي على أولادي رغم وجود والدهم على قيد الحياة يُحسب لي صدقة».
أخبار متعلقة
في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)
محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.
محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، الأربعاء، إن إنفاق الأم أو الزوجة على أولادها يحسب لها على سبيل الصدقة.
وأشار إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قارن في حديث بين ما ينفقه الرجل على أهل بيته وما ينفقه في سبيل الله وما ينفقه كصدقة.
وأوضح أن النبي قال إن أفضل دينار هو «دينار ينفقه في أهله»، ما يجعله الأعلى ثوابًا، مشيرًا إلى أن النفقة على الأهل تدخل ضمن ميدان الفضل من الله وما يكافئ الله عليه.
وتابع: «إذا كان فرض زي إنفاق الرجل على أهله، هيكون ثواب الفرض أعلى من ثواب النفل، يبقى لو الزوجة التي ليس فرضًا عليها الإنفاق على الأهل والأولاد أنفقت، بنص الحديث هذا يعد صدقة، لأن الله يكافئ عليها».
وأكمل «الورداني»: «الفلوس اللي هتصرفها على بيتها وأولادها حتى مع وجود زوجها أفضل من تصدقها بره البيت، لأن الحديث بيقول خير دينار، دينار تضعه في أهلك، فالأقربون أولى بالمعروف».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الدعاء كنز يعود عليك بنعم عظيمة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أن الدعاء عبادة عظيمة وكنز يعود على المسلم بعدة نعم من الله.
وأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء لا يُرد، فإما أن يُستجاب، أو يُصرف به شر، أو يُدخر لك في الآخرة.
واستشهدت بقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث… ». (رواه أحمد)
هل عدم استجابة الدعاء دليل على غضب الله من العبد
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء في حد ذاته عبادة، ومن هذا المنطلق يجب على الإنسان منا النظر إلى الدعاء على أنه عبادة وأن الله يحب أن يسمعه من عبده، مشيرا إلى أن الله تعالى قد يستجيب من شخص دعاءه لأنه لا يحب أن يسمع صوته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر “فيسبوك”، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه النظرة التشاؤمية كأن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى، ويلح في الدعاء ويقول دعوت الله ولم يستجب لي.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه الداعي بأن يحسن الظن في الله، مستشهدا بحديث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ :" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست أذكارًا بل عبادة عظيمة أمرنا بها الله تعالى في كتابه الكريم، فقال: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56].