طالب رئيس مؤتمر "كوب28" للمناخ، سلطان الجابر الدول المشاركة في الاجتماع إلى التحلي بالمرونة وتجاوز مناطق راحتهم للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مستقبل الوقود الأحفوري.

وقال الجابرالجمعة: "لدينا الفرصة لإحداث نقلة نوعية يمكن أن تحدد شكل الاقتصادات العالمية ومستقبلنا، وأن تضع الفئات الأكثر ضعفًا في قلب العمل المناخي".

ويسعى المندوبون إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن صيغة يمكن أن ترد في النص النهائي بشأن الفحم والنفط والغاز، وهي الأسباب الرئيسية لتغير المناخ. 

وبدءا من الجمعة، ستبدأ الدول المشاركة في المؤتمر بتناول أدق التفاصيل، إذ المتوقع أن يضع الجابر خطة العمل للأسبوع الثاني، بما في ذلك هدف إنهاء القمة مثلما هو مخطط.

وفي المرحلة الأخيرة من "كوب28"، ستركز المفاوضات على بعض أصعب قضايا هذا العام.

اقرأ أيضاً

بلومبرج: كوب 28.. الآمال تتلاشى في خفض درجة حراراة الأرض والطاقة المتجددة هي الأمل

وتريد الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، وتشيلي وغيرها، أن يتضمن الاتفاق النهائي لكوب28 دعوة صريحة إلى التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري من دون استخدام لغة من شأنها تمكين دول من الاعتماد بقوة على التقاط الكربون واحتجازه في سبيل ذلك الهدف.

وحثت وزيرة البيئة التشيلية، مايسا روخاس، وهي أيضا عالمة مناخ، نظراءها من دول أخرى على عدم إرجاء القضية للأعوام المقبلة.

وقالت روخاس لرويترز عن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري "إنه ضروري بكل تأكيد، نعلم ذلك منذ وقت طويل".

وللتحايل على اعتراضات بعض الدول التي تعتمد اقتصاداتها على النفط والغاز، يبحث المفاوضون عن صيغة بديلة للإشارة إلى الاستعاضة عن الوقود الأحفوري حتى العقد الرابع من الألفية الجديدة.

اقرأ أيضاً

احتجاجا على صفقات النفط والغاز المحتملة.. استقالة مسؤولة في "كوب 28"

ولا تزال التعهدات المقطوعة في "كوب28"، أقل كثيرا من مئات الملايين اللازمة سنويًا لمساعدة الدول النامية في التكيف مع ظروف العالم الآخذ في الاحترار، بما في ذلك ارتفاع مستويات أسطح البحار وتزايد خطورة الموجات الحارة.

وتحتاج الدول النامية أيضًا إلى تمويلات سنوية بمليارات، ما لم يكن تريليونات، الدولارات للتحول إلى الطاقة النظيفة.

وذكرت تيريزا أندرسون، التي تقود عمل العدالة المناخية بمنظمة "أكشن إيد إنترناشونال" غير الربحية، أن "مسألة التمويل مهمة على وجه التحديد، لأن الدول النامية مترددة كما هو متوقع إزاء إرهاقها بأهداف عالمية لا تملك ما يكفي لتنفيذها".

اقرأ أيضاً

اعتراضا على التواجد الإسرائيلي.. رئيس إيران يقاطع مؤتمر كوب28

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز

العراق – أعلنت وزارة النفط العراقية، امس السبت، عن خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة داخل البلاد لتصدير النفط والغاز، ضمن مشروع تطوير حقل عكاس الغازي، بالتعاون مع شركة “شلمبرجر” الأمريكية، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية تدريجيا.

جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

ونقلت الوكالة عن مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين، أن العقد الموقع مع “شلمبرجر” الثلاثاء الماضي، يتضمن حفر 6 آبار جديدة في حقل عكاس بمحافظة الأنبار (غرب)، لزيادة الإنتاج بمقدار 100 مليون قدم مكعب يوميا، إضافة إلى الإنتاج الحالي البالغ 45 مليون قدم مكعب.

وأوضح ياسين، أن مدة تنفيذ المرحلة الأولى من العقد تمتد لعام واحد، مع إمكانية الإنجاز قبل الموعد المحدد.

وأشار إلى أن الطاقة القصوى للحقل تبلغ 400 مليون قدم مكعب يوميا، بينما تستهدف المرحلة الحالية الوصول إلى ربع هذه الطاقة.

وأوضح ياسين، أن الوزارة تخطط لمد أنبوب لتصدير الغاز من حقل عكاس إلى محطة الأنبار المركبة في مدينة هيت، إلى جانب خطة أشمل لمد شبكة أنابيب متشعبة في عموم البلاد لتسهيل عمليات تصدير النفط والغاز.

وأضاف أن التعاون مع شركة عالمية كبرى تعمل في أكثر من 85 دولة، من شأنه أن يعزز القدرات الفنية للعراق، من خلال تدريب مهندسي شركة نفط الوسط، والكوادر الجديدة على أحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الغاز.

مدير شركة نفط الوسط، لفت إلى أن تطوير حقل عكاس يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الحقول الغازية في البلاد، حيث تم تفعيل عدد من العقود الجديدة مطلع العام الجاري، أبرزها حقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى (شرق)، الذي شهد انطلاق العمليات فيه منذ 1 يناير/ كانون الثاني 2025، ويشهد تقدمًا يفوق الجدول الزمني المحدد.

وشدد على أن سياسة وزارة النفط ترتكز على تشغيل أكبر عدد ممكن من الكوادر العراقية.

وأوضح ياسين، أن غالبية العاملين في الحقل سيكونون من أبناء العراق، مع إعطاء أولوية للتوظيف من المناطق المجاورة للحقل.

ويسعى العراق إلى رفع إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يوميا بحلول 2027، إلى جانب التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ويعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بعد السعودية، بمتوسط إنتاج يومي 4.5 ملايين برميل يوميا، وصادرات تتجاوز 3.2 مليون برميل يوميا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شاهد.. رئيس الاتحاد المغربي يوبخ حكمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
  • أموريم: مستعد لإعادة دمج لاعبي مانشستر يونايتد غير المشاركين
  • أعضاء بالكونغرس يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
  • أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
  • حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
  • وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة محرك التحول في الدول النامية..نواب: دعمها يبدأ من التمويل والتسويق ومنح حوافز تشريعية
  • ما حقيقة انهيار المحادثات للتوصل لاتفاق في غزة